في مشهد يعكس التقدير الرسمي للجهود الوطنية المخلصة، كرّم الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المبادرات الرئاسية، وذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي السابع عشر للمعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، الذي عُقد تحت عنوان "Behind the Camera". اقرأ أيضا | نقيب أطباء الأسنان: التكليف لم يعد حلاً لأزمة الخريجين وجاء التكريم ضمن الاحتفال الرسمي الذي نظمته الهيئة، بحضور قيادات وزارة الصحة ونخبة من وخبراء الكبد والجهاز الهضمي، تقديرًا للدور المحوري الذي يقوم به الدكتور محمد حساني في دعم المبادرات الرئاسية الصحية، ومساهماته الفاعلة في تطوير منظومة الرعاية الصحية، وخاصة الجهود الوطنية التي أسهمت في القضاء على فيروس «سي» وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الكبد. وشهدت فعاليات المؤتمر حضور الأستاذ الدكتور شريف صفوت نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، والأستاذ الدكتور محمد صالح عميد المعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إلى جانب مشاركة أكثر من 250 خبيرًا ومتخصصًا من مصر وعدد من الدول، من بينها اليابان والهند والصين وإيطاليا، في تأكيد واضح على المكانة العلمية الإقليمية والدولية للمعهد. وأكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار أن هذا التكريم يأتي في إطار حرص الهيئة على إبراز النماذج القيادية الداعمة للعمل الصحي المؤسسي، مشيرًا إلى أن المؤتمرات العلمية التي تنظمها الهيئة تُعد ركيزة أساسية في تنفيذ استراتيجيتها للارتقاء بجودة الخدمة الطبية، وربط التدريب والبحث العلمي بالتطبيق العملي، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن المصري. من جانبه، أعرب الدكتور محمد حساني عن اعتزازه بهذا التكريم، مثمنًا الدور الرائد الذي يقوم به المعهد القومي للكبد كصرح طبي وعلمي متميز، ومؤكدًا استمرار دعمه للمبادرات الرئاسية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والعلاجية لتحقيق أهداف الدولة في بناء منظومة صحية متطورة ومستدامة. ويذكر أن المؤتمر سبقه عقد ورش عمل تطبيقية متخصصة في مناظير الجهاز الهضمي المتقدمة، وجراحات الكبد والقنوات المرارية، والعلاج التداخلي، إلى جانب برامج تدريبية معتمدة لشباب الأطباء، في تأكيد جديد على دور المعهد والهيئة في إعداد كوادر طبية مؤهلة وفق أحدث المعايير العلمية العالمية.