قالها صديقي الفيلسوف: عندما تحلمين، لا تعبئي بالواقع.
فرددت: كيف، والواقع هو ما نعيشه؟
أجابني: الحلم لحظات تمنحك الاستمتاع، فاستمتعي عزيزتي.
فرددت: الاستمتاع! وما الاستمتاع في رأي الفيلسوف؟
رد بهدوء: لحظات تمر بك تشعرين بها بلذة تسري بجسدك وسعادة (...)
"دعه يا أبي. إنه لا يهتم".
وقفت الأسرة كاملة تنتظر قرارها. ربما عدلت عنه في لحظة ما، ربما تراجعت أو حتى ترددت في موقفها. ربما لم يهن عليها ترك جنتها التي استمرت في إعدادها شهورًا. وبينما هو ملتصق بالحائط، مستندًا بإحدى قدميه عليه والأخرى ثابتة (...)
"وأنتِ أما زلت طائشة أم أن الغياب أهداكِ النضج؟" مقولة قالها صديقي الفنان لحبيبته. صديقي، هذا الشاب الوسيم الذي يحمل من الرجولة ما لا يحمله الشيوخ، ويحمل من الطفولة ما لا يفعله الأطفال. شاب يعرف جيدًا متى يكون أبًا ومتى يكون حبيبًا، متى يكون صديقًا (...)
بينما أقترب لأمسك به كعادتي، همس متجهمًا: دعيني.
اقتربت منه هامسة: لم؟
فأجاب: لا أريد
همست بدلال: ألا تعلم أنك أقربهم لقلبي؟
فصاح: فلتبحثي عن غيري
صحت: ولكنك تعلم أنه ليس لي سواك. فلم يجب. فاقتربت منه متوسلة: أعاهدك أنني لن أفعل هذه المرة. فرد: كل (...)
كانت تنظر له وهي تكتم أنفاسها فربما لاحظ تلاحق أنفاسها فيدرك مدى ضعفها وقوة صدمتها. صمتت وهي ترفع رأسها في شموخ وكأن الأمر لا يعنيها.عجيب أمر تلك المرأة تتألم في وجع وتتوجع في ألم ولكنها ترفض إظهار أي لحظة ضعف لها!
ألا يعلم هذا المتعجرف أن المرأة (...)
ما قولك في سباق الحواس؟ قالها صديقها المقرب.
فسألته بشغف: وماذا تعني بتلك المدعوة "سباق الحواس"؟
أجابها: تعني شخصًا ما، يجعل كل حواسك تتسابق لتظهر مشاعرها تجاهه وتعلنها.
سألته بانتباه: وكيف ذلك؟
فرد بجرأة لم تعتدها منه: عندما تجدين عينيك ترسل كافة (...)
بينما الجميع يقوم بتحضير مائدة الإفطار. البعض يضع الأطعمة، والبعض يسكب المشروبات، وأخرى تضحك وهى تلقى بأكياس البطاطس على الآخرين وهم يصرخون بضحكات متوالية. كان واقفاً يتصنع الضحك وسط سيدات العائلة.
بينما كانت هي تجلس على الأرض، تعزف بقيثارتها وحولها (...)
عباءة سوداء تلفحت بها، وهم أثقل ظهرها وأحناه، وخطوات متثاقلة خطتها صوب لجنتها الانتخابية، فى محاولة للتصويت مرة ثانية، رغم انتهاء الاستفتاء. وقفت المرأة العجوز أمام مدرسة القناة بالمعادى: «عايزة أصوت تانى، أم الدنيا ما تستهلش نعم واحدة»، أتاها رد (...)
يجلس على مكتبه كل صباح يستعد ليوم جديد، يعد نموذجاً حياً للإرادة الصادقة التى تجسد حب الحياة ببلائها، وتحدى النفس حين تخور قواها، فهو يهوى القراءة والكتابة رغم كونه كفيفاً، وحلمه أن يجعل كل المكفوفين لهم دور بارز فى المجتمع، فقرر أن يطبع الدستور (...)
يقولون إن الابتسام يطيل العمر، وتشير دراساتهم إلى أنها تحرك 17 عضلة فى وجه الإنسان، ويقولون أيضاً إنها لغة عالمية ويمكن للإنسان أن يتعرف على ابتسامة من حوله من بعد 300 قدم، هذا وفق كتاب «الفكاهة والضحك: رؤية جديدة»، لمؤلفه د.عبدالحميد شاكر، لكنه (...)