قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقليص عدد اللاجئين الذين يُسمح لهم بدخول الولاياتالمتحدة سنويا، ليقتصر العدد على 7500 لاجئ، معظمهم من البيض من جنوب إفريقيا، في انخفاض حاد أُعلن عنه اليوم /الخميس/. وذكرت وكالة أنباء (أسوشييتد برس)، أن هذه الخطوة تُرسخ تحولا كبيرا في سياسة التعامل مع اللاجئين، بما يتماشى مع أهداف الإدارة الجمهورية الأوسع نطاقا المتمثلة في منع دخول الأجانب الذين تعتبرهم خطرا على الأمن القومي أو تهديدا للوظائف الأمريكية. وقد أدى هذا التحول إلى تشديد إجراءات تطبيق قوانين الهجرة، في المدن وعلى الحدود ونقاط الدخول، في مشهد متغير جذريا في بلد لطالما اعتُبر منارة للمهاجرين. ولم تذكر إدارة ترامب أي سبب للأرقام الجديدة، التي تُمثل انخفاضا حادا عن سقف العام الماضي البالغ 125 ألف لاجئ الذي حدده الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن. وكانت وكالة (أسوشييتد برس) قد أفادت، سابقا، بأن إدارة ترامب كانت تدرس قبول ما لا يزيد على 7500 لاجئ، معظمهم من البيض من جنوب إفريقيا. وجاء في إشعار الإدارة أن قبول 7500 لاجئ خلال السنة المالية 2026، التي بدأت في الأول من أكتوبر، "مبرر بدوافع إنسانية أو يصب في المصلحة الوطنية". ولم يذكر الإشعار أي مجموعات أخرى محددة سيتم قبولها بخلاف البيض من جنوب إفريقيا.