تحقق وزارة العدل الأمريكية فيما إذا كان القادة في حركة "حياة السود مهمة" قد احتالوا على المانحين الذين قدموا عشرات الملايين من الدولارات خلال احتجاجات العدالة العرقية في عام 2020، وفقا للعديد من الأشخاص المطلعين على الأمر. وقال الأشخاص، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لوكالة أسوشيتد برس(أب)، إن مسؤولي إنفاذ القانون الاتحاديين أصدروا في الأسابيع الأخيرة مذكرات استدعاء وأمر تفتيش واحد على الأقل كجزء من تحقيق في مؤسسة شبكة حياة السود العالمية، وغيرها من المنظمات التي يقودها السود والتي ساعدت في إطلاق مراجعة وطنية للعنصرية المنهجية. ولم يتضح ما إذا كان التحقيق سيؤدي إلى توجيه تهم جنائية، ولكن مجرد وجوده يثير تدقيقا جديدا لحركة واجهت في السنوات الأخيرة انتقادات بشأن كشفها العام عن التبرعات التي تلقتها. كما تتكشف موجة النشاط الاستقصائي الأخيرة في وقت أثارت فيه مجموعات حقوق مدنية مخاوف بشأن احتمال استهداف إدارة ترامب لمجموعة واسعة من المجموعات التقدمية واليسارية التي كانت تنتقده، بما في ذلك تلك التابعة لحركة حياة السود مهمة، وحركة حقوق المتحولين جنسيا، والمتظاهرين المناهضين لشرطة الهجرة والجمارك. وامتنع متحدثون باسم وزارة العدل عن التعليق يوم الخميس.