معظمها لبيض جنوب إفريقيا.. ترامب يخفض طلبات اللجوء إلى أمريكا

كشف مسؤولون أمريكيون، أن الرئيس دونالد ترامب يدرس خفض عدد طلبات اللجوء المقبولة بشدة إلى 7500 طلب فقط، في العام الجاري معظمهما لبيض من جنوب إفريقيا.
ويتزامن ذلك مع مداهمة الإدارة الأمريكية لأماكن المهاجرين ضمن أجندتها للترحيل الجماعي. ولم تحدد إدارة ترامب الأرقام الجديدة بشكل نهائي، ولم ترسلها رسميًا في إشعار إلى الكونجرس، كما هو مطلوب بحلول الموعد النهائي في الأسبوع الماضي، وفق مصدرين مطلعين طلبا حجب هويتيهما.
وسيمثل خفض أعداد اللاجئين انحرافاً صارخاً عن الأرقام الأعلى المسموح تقليدياً بدخولها الولايات المتحدة، حيث قررتت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في العام الماضي قبول 125 ألف لاجئ.
ويقول المدافعون عن حقوق اللاجئين إن ذلك سيؤدي إلى استبعاد الذين خضعوا للتدقيق بالفعل وينتظرون الموافقات.
يأتي ذلك في وقت تتشن فيه وزارة الأمن الداخلي حملة صارمة على المهاجرين في المدن الأمريكية، بما فيها الحملة التي استهدفت مدينة شيكاغو في نهاية الأسبوع الماضي، وتجنيد ضباط للمشاركة في العملية عبر حملة دعاية على وسائل التواصل الاجتماعي «لاستعادة هويتنا الوطنية».
وقال كريش أومارا فيجنارأغا، الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة إعادة التوطين «جلوبال ريفيوج»: «سيمثل هذا تحولاً جذرياً في سياسة الولايات المتحدة مع اللاجئين، ليس فقط بتقليل أعداد المقبولين، بل أيضاً بتفضيل مجموعة على أخرى، بشكل غير متناسب».
وأضاف «نخشى أن يتحول هذا النظام الإنساني، الذي لطالما كان نظاماً عالمياً متجاوباً، إلى نظام يفضل فئة واحدة بشكل كبير»، في إشارة إلى منح إدارة الرئيس ترامب أولوية لطلبات اللجوء من البيض من جنوب إفريقيا.