جامد العين ، سميك الجلد، لايرى إلا نفسه ، يدور حولها ويثأر لأجلها، لديهم حرفية فى صنع المآسى أعداء النجاح بامتياز ، يكرهون بالطبع كل نزيه عادل ، ومثل هؤلاء بالقطع يتلونون بألوان شتى، انهم بالقطع طغاة فاسدين ؛ لديهم مقدرة على " التحور" ومن ابرز علامات هؤلاء ، الكبرياء ، وازدراء الحق واهله ، بضاعتهم الإفساد وهم فيه يظنون انهم يحسنون صنعا ، بل أحيانا يتصدرون المشهد كمصلحين ، تعرفهم فى لحن القول ، وأعمالهم 000!!؟ مثل هؤلاء ينفر منهم " اهل الله " ولا يملون النصح لهم ؛ لأنهم يرونهم بعيون البصيرة ، ورسالتهم : الأخذ بيد الضال، ونصرة الحق وهداية الناس إلى الاستقامة ، بمرآة الكتاب والسنة ؛؛؛ فإذا وجدت روحك لاتأنس لمثل هؤلاء الظلمة فأبشر ، وواصل الاجتهاد فى طريقك { الى الله. }؛ وابشر أكثر إذا نفرت من هؤلاء الظلمة، وانتبه فقد يوحشك المولى عز وجل احيانا من خلقه كلهم لحكمة يعلمها " هو " فأفرح لانه يريد لك فتح ترتقى فيه إلى المعالى من الاخلاق 000؟! قال سيدى بن عطاء الله السكندرى _ رضى الله عنه – : [ متى أوحشك من خلقه، فاعلم انه يريد ان يفتح لك باب الإنس به ] فانأى بجسدك وروحك عن هؤلاء الظلمة؛ وكن فى "حالة الأنس" فكما قال الشيخ عمر السهروردي