تقترب محافظة بورسعيد من حسم أحد مقاعدها البرلمانية لصالح مرشح معارض مستقل، بينما تتجه الدائرة الأولى إلى جولة إعادة بين مرشّحين، أحدهما حزبى والآخر مستقل، بعد منافسة حامية داخل اللجان وخارجها. فى الدائرة الأولى، تصدّر المرشحون قائمة المنافسة، ويخوض المرشحان الأعلى شعبية جولة إعادة حاسمة خلال الأسبوع المقبل، وسط توقعات بمنافسة شديدة لا تقل عن الجولة الأولى. أما الدائرة الثانية، فقد أظهرت النتائج تقدّم المرشح المستقل أحمد فرغلي، ليقترب من حسم المقعد، مستندًا إلى قاعدة انتخابية قوية وخبرة سابقة فى البرلمان، مع وعود بالتركيز على ملفات الخدمات والإسكان والتوظيف التى تمثل أولوية للمواطنين. وأشار فرغلى إلى ثقل المسئولية فى المرحلة المقبلة، مؤكدًا أهمية معالجة المشكلات المتراكمة بالمحافظة. فيما يترقب المرشحون والأحزاب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات رسميًا لاستكمال المشهد الانتخابى فى محافظة تشهد تنافسًا غير مسبوق.