طب قصر العيني يطلق برنامجًا صيفيًا لتدريب 1200 طالب بالسنوات الإكلينيكية    رئيس "التنظيم والإدارة": تعديلات مرتقبة في قانون الخدمة المدنية    جولة لقيادات جامعة حلوان التكنولوجية لمتابعة امتحانات الفصل الصيفي    الاحتفال بعروسة وحصان.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 فلكيًا وحكم الاحتفال به    كيف سيستفيد السوق والمستهلك من تحويل المنافذ التموينية إلى سلاسل تجارية؟    البيئة تناقش آليات تعزيز صمود المجتمعات الريفية أمام التغيرات المناخية بقنا    البورصة المصرية تخسر 28 مليار جنيه بتراجع جماعي للمؤشرات    إسبانيا: احتلال غزة ليس طريقًا للسلام وندعوا لوقف إطلاق نار فوري    إيران: لا يمكن قطع التعاون مع الوكالة الدولية وقد نجتمع مع الأوروبيين قريبًا    ألمانيا: خطط الاستيطان الجديدة في الضفة الغربية ستجعل حل الدولتين مستحيلا    البرديسي: السياسة الإسرائيلية تتعمد المماطلة في الرد على مقترح هدنة غزة    مستقبل دوناروما في مانشستر سيتي.. هل ينجح في اجتياز اختبارات جوارديولا؟    "أريد تحقيق البطولات".. وسام أبو علي يكشف سبب انتقاله ل كولومبوس الأمريكي    رئيس مارسيليا: ما حدث بين رابيو وجوناثان رو "بالغ الخطوة"    الداخلية تكشف ملابسات فيديو إشعال النيران في سيارتين بدمياط    الداخلية: ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 10 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    مهرجان الجونة يفتح ستار دورته الثامنة بإعلان 12 فيلمًا دوليًا    بعنوان "الأيام" ويجز يطرح أولى أغنيات ألبومه الجديد    بإطلالات غريبة.. هنا الزاهد تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها (صور)    أمين الفتوى: بر الوالدين من أعظم العبادات ولا ينتهى بوفاتهما (فيديو)    جولة تفقدية لوزير الصحة بعدد من المنشآت الطبية في مدينة الشروق    محافظ الإسماعيلية يوجه التضامن بإعداد تقرير عن احتياجات دار الرحمة والحضانة الإيوائية (صور)    بعد وفاة طفل بسبب تناول الإندومي.. "البوابة نيوز" ترصد الأضرار الصحية للأطعمة السريعة.. و"طبيبة" تؤكد عدم صلاحيته كوجبة أساسية    الداخلية: حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن الوادي الجديد    حماة الوطن: التعنت الإسرائيلي يعرقل جهود التهدئة والمقترح المصري القطري نافذة أمل جديدة للفلسطينيين    كنوز| 101 شمعة لفيلسوف الأدب الأشهر فى شارع صاحبة الجلالة    خلال اتصال هاتفى تلقاه من ماكرون.. الرئيس السيسى يؤكد موقف مصر الثابت والرافض لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطينى أو المساس بحقوقه المشروعة.. ويرحب مجددًا بقرار فرنسا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية    بدون شكاوى.. انتظام امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بشمال سيناء    مكالمة تليفون تتحول إلى مأساة.. ضبط «غيبوبة» المتهم بإصابة جاره بشبرا الخيمة    استراحة السوبر السعودي - القادسية (1)-(4) أهلي جدة.. نهاية الشوط الأول    كرة نسائية – سحب قرعة الدوري.. تعرف على مباريات الجولة الأولى    حملة موسعة على منشآت الرعاية الأولية في المنوفية    الأوقاف:681 ندوة علمية للتأكيد على ضرورة صون الجوارح عما يغضب الله    «دوري مو».. محمد صلاح يدفع جماهير ليفربول لطلب عاجل بشأن البريميرليج    إزالة 19 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في المنيا    ما حكم إخبار بما في الخاطب من عيوب؟    علي جمعة يكشف عن 3 محاور لمسؤولية الفرد الشرعية في المجتمع    "كلنا بندعيلك من قلوبنا".. ريهام عبدالحكيم توجه رسالة دعم لأنغام    «كنت بتفرح بالهدايا زي الأطفال».. أرملة محمد رحيم تحتفل بذكرى ميلاده    «سي إن إن» تبرز جهود مصر الإغاثية التى تبذلها لدعم الأشقاء في غزة    حالة الطقس في الإمارات.. تقلبات جوية وسحب ركامية وأمطار رعدية    القبض على طرفي مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بالسلام    وزير الإسكان يستعرض جهود التنمية السياحية في ترشيد الإنفاق    تغيير اسم مطار برج العرب إلى مطار الإسكندرية الدولي    رئيس الوزراء يؤكد دعم مصر لمجالات التنمية بالكونغو الديمقراطية    "خطر على الصحة".. العثور على كم كبير من الحشرات داخل مطعم بدمنهور    انطلاق مهرجان يعقوب الشاروني لمسرح الطفل    عمر طاهر على شاشة التليفزيون المصري قريبا    ضبط 111 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    20 أغسطس 2025.. أسعار الذهب تتراجع بقيمة 20 جنيها وعيار 21 يسجل 4520 جنيها    توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين اقتصادية قناة السويس وحكومة طوكيو في مجال الهيدروجين الأخضر    وزير الدفاع يلتقي مقاتلي المنطقة الشمالية.. ويطالب بالاستعداد القتالي الدائم والتدريب الجاد    الزمالك: منفحتون على التفاوض وحل أزمة أرض النادي في 6 أكتوبر    محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام    الاحتلال الإسرائيلي يقتل نجم كرة السلة الفلسطينى محمد شعلان أثناء محاولته الحصول على المساعدات    الموعد والقناة الناقلة لمباراة الأهلي والقادسية في كأس السوبر السعودي    رعاية القلوب    حبس سائق أتوبيس بتهمة تعاطي المخدرات والقيادة تحت تأثيرها بالمطرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إشتعال المعارك الانتخابية بالمحافظات.. ومنافسة قوية بين الإخوان والسلفيين في جولة الإعادة


الإسكندرية:
طارق طلعت يتحالف مع السلفيين
تربيطات الإعادة بدأت فور الإعلان عن النتيجة فى الإسكندرية، لكن التحالف الجديد بدا غريبا على كثيرين، العديد من النشطاء والسياسيين فى الإسكندرية كشفوا عن وجود تحالف بين طارق طلعت مصطفى، المرشح على مقعد الفئات بدائرة سيدى جابر والرمل، والقيادى بالحزب الوطنى المنحل، مع السلفيين بنشر صور لدعاية انتخابية تجمع بينه وبين مصطفى إبراهيم المغنى المرشح السلفى بنفس الدائرة على مقعد العمال.. النشطاء السياسيون دشنوا صفحة عبر موقعى التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر» تتصدرهما صورة لافتة دعائية تم تصويرها بشارع أحمد أبو سليمان بالرمل، وتضم صورة شخصية لطارق طلعت مصطفى والرمز الانتخابى له، ملاصقة صورة مصطفى إبراهيم المغنى مرشح حزب النور.
ويخوض طارق طلعت مصطفى جولة الإعادة ضد المستشار محمود الخضيرى المرشح على نفس المقعد والمتحالف مع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بينما يخوض المغنى جولة الإعادة ضد المحمدى سيد أحمد مرشح حزب الحرية والعدالة ونائب الدائرة دورة 2005-2010، والقيادى العمالى بجماعة الإخوان المسلمين.. واتهم عدد كبير من النشطاء حزب النور بالتحالف مع طارق طلعت مصطفى والقيادى الوحيد بالحزب الوطنى المنحل الذى يخوض جولة الإعادة بالإسكندرية، وتداولوا مقطع فيديو يظهر شخصا ملتحيا يرتدى بطاقة تعريف بأنه عضو بحزب النور يدعو لانتخاب طارق طلعت ومصطفى المغنى وقائمة الحزب أمام إحدى لجان الرمل.. فى الوقت نفسه نشر موقع «أنا السلفى» تكذيبا للصور التى تم تداولها على الموقع الإلكترونى، بينما نفى نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، فى تصريحات صحفية منسوبة له أن يكون الحزب قد تحالف مع طارق طلعت، مؤكدا أن الحزب ليس مسؤولا عن كل الملتحين فى البلد وعن تصرفاتهم، مؤكدا أن حزب النور كان له مرشح منافس لطارق طلعت مصطفى والخضيرى وأنه من المستحيل أن يكونوا تخلوا عن مرشحهم لصالح طارق طلعت.
بورسعيد:
الحرية والعدالة» و«المساجد» تدعم المرشح السلفى على فودة
لم تعد مجرد منافسة انتخابية، على مقعد برلمانى، وإنما معركة حامية بين الإسلاميين والليبراليين. هكذا تحولت جولة الإعادة المنتظرة بين القيادى العمالى والنائب السابق البدرى فرغلى، ومرشح حزب النور السلفى الشيخ على فودة، على المقعد الفردى عمال، فى الدائرة الوحيدة فى بورسعيد.
الاستقطاب الإسلامى الليبرالى، حول المقعد، أشعل شرارته الأولى، إعلان أمين حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى للإخوان المسلمين فى بورسعيد، المهندس محمد زكريا دعمه لمرشح الحزب السلفى، ودعوته أنصار الجماعة والحزب للتصويت لصالح الشيخ على فودة.
فى حين يواصل إمام مسجد رياض الصالحين فى حى الزهور، والداعية الإسلامى المعروف فى المحافظة عبد المنعم عبد المبدئ، دعايته وجولاته الانتخابية فى قرى الجنوب والغرب وحى المناخ وحى الزهور، لحشد المواطنين للتصويت، لصالح فودة.
«(النور) يستعد للمعركة الانتخابية بكامل طاقته»، لم يتردد المتحدث الإعلامى للحزب السلفى فى بورسعيد المهندس شاهر رزق، فى الإشارة إلى أن حزبه يدرك أن فرغلى يفوق فودة بنحو خمسين ألف صوت، ومن ثم قرر الحزب تكثيف الدعاية الانتخابية والجولات الدعائية، إضافة إلى توزيع النشرات فى جميع مساجد بورسعيد، من أجل تحقيق ميزة نسبية لفودة فى جولة الإعادة، نافيا استخدام منابر المساجد فى الدعاية لمرشح «النور»، معتبرا أن المنافسة التى يخوضها الحزب مع البدرى «شريفة»، وأن حزبه «يريد الخير لبورسعيد».
من جانب آخر، رد عدد من الأحزاب الليبرالية مثل الوفد، على الحشد الإسلامى، ضد النائب المخضرم البدرى فرغلى، بالإعلان رسميا عن دعمه النائب البرلمانى السابق، خصوصا أنه خاض الانتخابات مستقلا، رافضا أن يخوضها ضمن قوائم حزبه السابق «التجمع»، مثلما كان الأمر فى خمسة استحقاقات انتخابية سابقة.
يأتى هذا بينما أعلن عدد من المرشحين، ممن خرجوا خالى الوفاض من الجولة الأولى، دعمهم فرغلى، داعين أنصارهم لتوجيه أصواتهم له، خصوصا أولئك المرشحين، ممن خسروا أمام مرشحى الإخوان المسلمين والسلفيين، ومن بينهم مرشح الفئات أحمد فرغلى، الذى كان قد خسر المقعد، على يد القيادى الإخوانى البورسعيدى أكرم الشاعر.
وبعيدا عن معركة فرغلى-فودة، ينتظر مرشح رأس قائمة حزب السلام الديمقراطى فى بورسعيد أشرف العزبى، النطق فى الدعوى رقم (9151 ق) التى كان قد رفعها أمام محكمة القضاء الإدارى فى القاهرة، لعدم إدراج اللجنة العليا للانتخابات مرشحى قائمة الحزب فى استمارات إدلاء التصويت، فى انتخابات القائمة فى بورسعيد.
ومن المنتظر أن يتقدم، خلال الساعات القليلة المقبلة، عدد من المرشحين بطعون على العملية الانتخابية، بدعوى تأثير مرشحى حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، والنور السلفى، على الناخبين داخل اللجان الانتخابية وخارجها، إضافة إلى العثور على أوراق تصويت انتخابية ملقاة على الأرض، حيث كان مرشح الكتلة المصرية (حزب المصريين الأحرار) على مقعد الفردى فئات عادل صالح، قد عثر على ورقة تصويت عليها ختم اللجنة العليا للانتخابات، خارج إحدى اللجان.
الفيوم:
مسيرات شكر وعرفان لمرشحى حزب الحرية والعدالة فى الفيوم
جابت مسيرة ضمت العشرات من السيارات لأنصار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أرجاء مدينة الفيوم، عقب صلاة العشاء، بدأت من مسجد أبو داوود، فى «الكيمان»، رافعين شعارات الحزب والجماعة، كما أطلقوا الألعاب النارية فى الهواء تعبيرا عن نصرهم. على الرغم من عدم حسم أى من المقاعد فى الدوائر الثلاث.. داعين شعب الفيوم إلى الوقوف بجوار الحزب فى جولة الإعادة على مقاعد الفردى، حيث من المقرر أن يخوض مرشح الحزب على مقعد العمال فى الدائرة الأولى، حمدى طه، جولة إعادة مع مرشح النور السلفى، فى حين يخوض المرشح الآخر المهندس عادل إسماعيل عبدالحميد، ضد مرشح سلفى أيضا.
فى الدائرة الثانية، سيخوض مرشحا الحزب، المهندس أسامة يحيى، وسيد جبر، جولة الإعادة ضد مرشح مستقل وآخر سلفى. أما فى الدائرة الثالثة، فتجرى جولة الإعادة على مقعد العمال بين مرشح الإخوان، الشيخ فوزى على عبد العزيز يمانى، ومرشح سلفى، أما مقعد الفئات فيتنافس مرشح «الحرية والعدالة» جمال حسن أحمد، مع مرشح لحزب النور السلفى.
من ناحية أخرى كثف حزبا الحرية والعدالة والنور بالفيوم جهودهما قبل الساعات الأخيرة لجولة الإعادة على المقاعد الستة الفردية بدوائر المحافظة الثلاث، التى يتنافس عليها الحزبان بعد خروج باقى الأحزاب والمستقلين من السباق.
الدعاية هذه المرة أصبحت مركزة على مناطق وفئات بعينها وتأخذ شكلا جديدا، كاستخدام شاشات العرض الكبيرة التى يستخدمها حزب النور فى الميادين والمناطق الحضرية والقرى على حد سواء، التى تُذاع من خلالها بالصوت والصورة كلمات الشيخ محمد حسان التى يدعم فيها مرشحى الحزب.
بينما يقوم النواب الذين تأكد نجاحهم فى قوائم حزب الحرية والعدالة وقيادات الحزب بجولات على القرى لشكر المواطنين على ثقتهم فى انتخابهم، وفى نفس الوقت يدعون إلى التصويت لمرشحى الحزب على المقاعد الفردية.
دمياط:
مرشح حزب العدل: الانتخابات فقدت الحيادية
جماعة الإخوان المسلمين تحتفل بالنصر فى دمياط على الرغم من وجود جولة إعادة. نعم هم انتصروا فى معركة القوائم على حزبَى النور والوسط، لكنهم يدخلون جولة الإعادة مع مرشحين سلفيين.. الجماعة احتفلت بنجاح مرشحيها ب«زفة دمياطى». صفو وسمر الجماعة عكره بلاغ المرشح على قائمة حزب العدل، محمد صالح، للمحامى العام الأول فى محافظة دمياط، الخاص باستعانة اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات المحافظة بأمناء لجان وأعضاء لجان من أبناء محافظة دمياط، مما يفقد العملية الانتخابية حيادها، خصوصا أن المفاجأة الكبرى كانت فى حصول هؤلاء الموظفين والأمناء على توكيلات من المرشحين قبل تكليفهم بالعمل باللجان الانتخابية فى دمياط، وخص الشاكى أحد رجال الأعمال المرشحين واتهم أعضاء اللجان الانتخابية وأمناءها بالحصول على توكيلات من رجل الأعمال.. وتشهد جولة الإعادة فى دمياط ثلاث مواجهات لحزب الحرية والعدالة، وأربع مواجهات لحزب النور السلفى، وتبدأ مواجهات الإخوان فى الدائرة الأولى على مقعد الفئات مع الدعوة السلفية، حيث أعلنت نتيجة المقعد بالإعادة بين الدكتور على الدالى مرشح الإخوان، وناجى شتا مرشح «النور». والمواجهة الثانية للإخوان مع السلفيين فى نفس الدائرة الأولى على مقعد العمال بين الشيخ محمد الطويل مرشح «النور»، وأبو موسى مرشح الإخوان.
أسيوط:
منشورات بالدائرة الأولى تتهم مرشحا ب«الخروج من الدين»
جميع دوائر أسيوط «فى الفردى» والبالغ عددها أربع دوائر تخوض جولة الإعادة غدا، حيث تدور المنافسة بين 16 مرشحا منهم سبعة مرشحين من حزب الحرية والعدالة، وأربعة من مرشحى حزب النور والجماعة الإسلامية، بالإضافة إلى مرشح ل«الكتلة المصرية» وآخر قبطى، وثلاثة مرشحين مستقلين ينتمون إلى الحزب الوطنى المنحل.
الإعادة فى الدائرة الأولى بمركز أسيوط على مقعد العمال بين محمد حمدى الدسوقى «وطنى» سابق، الذى حصل على 109 آلاف و49 صوتا ومنافسه الشيخ بيومى إسماعيل محمد، مرشح «الجماعة الإسلامية» الذى حصل على 47 ألفا و445 صوتا، حيث أصبح من المؤكد مناصرة «الإخوان المسلمين» و«النور» السلفى و«الجماعة الإسلامية» الشيخ بيومى ضد الدسوقى. وتدور شائعات حول التوصل إلى تفاهم بين التيار الإسلامى على تأييد بيومى فى مواجهة الدسوقى مقابل تأييد السلفيين و«الجماعة» مرشح «الإخوان» بنفس الدائرة، حيث انتشرت المنشورات فى الشوارع ضد الدسوقى باعتباره خارجا وفلا من «الوطنى» المنحل وضد الدين لأنه يلقى مساندة من الأقباط. إعلان صدر أمس، بإحدى الصحف اليومية المستقلة، يعلن عن انتماء الدسوقى إلى «الكتلة المصرية» زاد الطين بلة، وهو ما يسعى الدسوقى لنفيه بشدة، لأنها تأتى لمساندة الشائعات عن المرشح.. وفى ذات الدائرة يخوض مرشح «الحرية والعدالة» سمير عثمان خشبة الذى حصل على 106آلاف و156صوتا جولة الإعادة بفارق 46 ألف صوت عن أقرب منافسيه مرشح «الكتلة المصرية» محمود على أبو ليفة خشبة الذى حصل على 59 ألفا و854 صوتا.
خشبة مدعوم من باقى أطراف التيار الإسلامى من خلال صفقة أبرمت بين «الدعوة السلفية» و«الجماعة الإسلامية» من ناحية، وجماعة الإخوان المسلمين من ناحية أخرى، بحيث يؤيد «الإخوان» مرشح «الجماعة» الشيخ بيومى مقابل تأييد خشبة أمام مرشح «الكتلة المصرية»، الذى يعتمد على قريته درنكة، بالإضافة إلى دعم أقباط الدائرة.
فى الدائرة الثانية فردى، ومقرها مركز شرطة ديروط وتضم منفلوط والقوصية وديروط تدور جولة الإعادة على مقعد الفئات بين الدكتور محمد سلامة بكر مرشح جماعة الإخوان المسلمين، الذى حصل على 96 ألفا و877 صوتا والشيخ صلاح شحاتة رجب مرشح «الجماعة الإسلامية» الذى حصد 78 ألفا و423 صوتا، حيث من المنتظر أن يحصل بكر على أصوات منفلوط والقوصية، بينما ستعطى ديروط أصواتها لمرشح الجماعة، نظرا إلى تغلغلها وسط مجتمع ديروط وسيطرة تيار «الإخوان» على منفلوط والقوصية، فى معركة تكسير عظام بين «الجماعة الإسلامية» و«الإخوان المسلمين»، والمفارقة أن أصوات الأقباط ستذهب لتغليب مرشح منهم على آخر فهل يصوت الأقباط ل«الإخوان» أم ل«الجماعة الإسلامية»؟
الدائرة الثالثة «الفتح» فردى التى تضم أبنوب والفتح وساحل سليم والبدارى، الإعادة بين مرشح «الإخوان» عبد العزيز خلف «فئات» والعضو السابق ببرلمان 2005 والحاصل على 72 ألفا و386 صوتا، وبين 3 مرشحين على العمال هم: عبد الله صادق نصر «إخوان» حاصل على 52 ألفا و354 صوتا، وجمال عبد الناصر عبد الحميد «وطنى» منحل، حاصل على 28 ألفا و660 صوتا وأحمد حسين أحمد عمران مرشح حزب النور «السلفى» حاصل على 27 ألفا و896.
البحر الأحمر:
المؤشرات الأولية تحسم مقعد الفئات للإخوان
جولة الإعادة بدائرة البحر الأحمر تكاد تكون حسمت بالفعل. جميع المؤشرات تبين أن «الإخوان» سوف يحصلون على مقعد الفئات، الذى يتنافس عليه كل من محمد يوسف قطامش مرشح حزب الحرية والعدالة «الإخوانى»، الذى حصل على 21 ألفا و493 صوتا فى الجولة الأولى، فهو من أبناء رأس غارب وعدد الأصوات بها 29 ألف صوت، وبها أغلبية تنتمى إلى «الإخوان»، بدليل نسبة الأصوات التى حصلت عليها قائمة الحزب، 16000 ألف صوت بمدينة رأس غارب، إلى جانب تضامن مدرسى المعاهد الأزهرية وأئمة المساجد وموظفى مديرية الأوقاف مع الأزهرى قطامش، أما منافسه سمير حارص فحصل على 16 ألفا و390 صوتا فتطارده شائعة بأنه قام بشراء الأصوات، إضافة لتوزيعه «بطانية» لكل مواطن. أما المفاجأة الكبرى فكانت دخول عبد الباسط قوطة «فردى، عمال»، الذى حصل فى الجولة الأولى على 10 آلاف و149 صوتا، جولة الإعادة أمام منافسة سمير تقاوى، الذى حصل على 12 ألفا و480 صوتا بالجولة الأولى، ويرى قوطة، وفق تصريحه ل«التحرير»، أنه سوف يحصد عددا كبيرا من الأصوات، لتحالفه مع حزب الحرية والعدالة. كان قوطة قد خاض جولة الانتخابات عام 2010 فى الدائرة الجنوبية التى كانت تضم سفاجا، القصير، مرسى علم، حلايب وشلاتين ونافس على مقعد الفئات.
كفر الشيخ:
إنحصار المنافسة على جولة الإعادة بالدائرة الأولى بين الإخوان والسلفيين يشعل المحافظة
يبدو أهل كفر الشيخ، كالمستجير من الرمضاء بالنار، فى صراع إعادة المرحلة الأولى للانتخابات، بعد انحصار المنافسة بين السلفيين والإخوان.
الدائرة الأولى التى تضم كفر الشيخ وقلين وسيدى سالم، هى الأكثر سخونة، خصوصا بعد فوز الدكتور محمد منصور فئات عن حزب النور، وبقيت الإعادة بين القبطان محمد زعفان عن حزب النور وطه عبد الفتاح منصور عن حزب الحرية والعدالة. وفى الدائرة الثالثة التى تضم مراكز دسوق وفوه ومطوبس ينتقل الصراع بين الإخوان ومرشحيهما فى الإعادة محمد الحليسى فئات ومحمد إدريس عمال، وبين مستقلين الأول يوسف البدرى ابن البرلمانى السابق عبد الفتاح البدرى فئات، والثانى النائب المعروف محمد عبد العليم داوود عمال، ومؤشرات الإعادة ونتائجها تدل على تفوق داوود، بعد أن كان الفارق بينه وبين منافسة الإخوانى محمد إدريس 84 ألف صوت، وعلى العكس يبدو أن صراع مقعد الفئات سيحسم لصالح الإخوان.
جولة الإعادة، رفعت حدة التوتر بين الإخوان والسلفيين فى الدائرة الأولى، على خلفية قرار اللجنة العليا بإعادة الانتخابات على مقعد الفئات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.