المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : احكم السفينة 000؟!

فالبحر عميق 00!
والسفر طويل 00!
والرقيب عتيد 00!
والحساب دقيق 00!
وأنت إلى لقاء قريب 00!
طال أو قصر 000!
ولك فيمن سبق وقصصهم
عبرة00!
وآية 00!
فلاتغفل عما فرض عليك 000!
فأنت لم تخلق عبثا 00،؟!!
انظر الى قوله تعالى:
(( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا
وأنكم إلينا لاترجعون (115)
فتعالى الله الملك الحق
لا إله الا إلا هو رب العرش الكريم (116) )). -سورة المؤمنون –
فأنت مهما بلغت
عبد لله
فلما التجبر والتكبر 000!!
فحاسب نفسك قبل أن تحاسب،
ولايغرنك جاهك أو مالك أو ولدك000!
فكل شيئ هالك ،
وستقف «وحدك»
محاسب 000!
لن ينفعك سوى
«عملك»
نعم00
ألم تسمع لقوله تعالى:
(( يوم يفر المرء من أخيه(34)
وأمه وأبيه(35)
وصاحبته وبنيه(36)
لكل امرئ منهم يومئذ
شأن يغنيه( 37)))
– سورة عبس –
ياه 00
فداوم المعرفة حتى لاتقع فى الغفلة000!!؟
ايضيق صدرك لمن يقول لك
اتق الله !؟
ايضيق صدرك لمن ينصحك لله ؟؟
ايضيق صدرك من هيئة الفقراء؟!
يالك من مغرور 00!!؟،
ويالك من خاسر بعد أن بت عبد
نفسك وهواك وشيطانك
قم واجتهد ضد نفسك وأعداء استقامتك
فإذا ابتعدت عن جوقة المنافقين
والعصاة فافرح لأنك
ستقرب أهل الصدق والإصلاح 000!
وانتبه ياصاح
أن القرب والبعد يجب أن يكون بمعيار من يدلك على الخير000!
ويسمع لك فيما فيه طاعة لله
ويرفض ما دون ذلك 000!
عجبا لك ايها العبد الضعيف 00!؟
من قال لك انك لاتخطئ 00!!!
من قال لك انك يمكن أن تحيط بمعرفة كل شيئ وان الكل يجب أن يسمع لك !!!
يامصيبتك ومصيبتنا معك أن ظننت ذلك 000!!!؟
يامصيبتك ومصيبتنا أن ضاق صدرك بمن يقول لك
«اتق الله» مخلصا النصيحة 000!!!
كنت قديما مع الإمام القرطبي فى تفسيره وهو يحكى فى مشهد تفسير
قول الله تعالى:
(( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه
وهو ألد الخصام (204)
وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد (205)
وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد (206)
– سورة البقرة –
أن أمير المؤمنين [هارون الرشيد] – رحمه الله – وقف على بابه يهودى عام ليقضي مسألته دون إجابة ،
حتى إذا وجده فى موكبه ذات يوم فأوقفه وقال له :
( اتق الله يا أمير المؤمنين 00 0)
فنزل هارون الرشيد من (محمله)
وسجد على الأرض ،
ثم رفع رأسه وقال :
اقضوا له حاجته
قالوا : يا أمير المؤمنين هون على نفسك
إنه يهودى 000؟!
قال:
تذكرت قول الله تعالى:
(( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم
فحسبه جهنم ولبئس المهاد ))
فليحذر كل من ركب فى رقبته
أمانة مسئولية
من الاستدراج
وليوقن أن النجاة فى
إلتزام الإستقامة
بمرآة الكتاب والسنة
فهى وحدها تضبط الحركة والسكون
وتنأى عن الهوى والنفس وفتن الدنيا
فلاتغفل000!
وتذكر 000!
واجتهد أن تخاف الله فيما أوكل اليك
أيا كانت مسئوليتك ،
وبقدر المسئولية
عظمت أو صغرت
سيكون الحساب 000!
فآه000
إذا كان الكل ينظرك ويقول لك :
معالى الوزير أو باشا
فى زمن الألقاب والزينة ،
ونظرت نفسك فوجدتها كذلك
وهى ياصاح للأسف دون الحقيقة 000!
خدعوك فقالوا 000!!
وفى كل زمان مثل هؤلاء للأسف يعملون
باعتبار صالحهم دون صالح الناس ،،،
فاحذر شرك الانويين والمنافقين
واهل الزينة والتزيين
فهم عادة دون الحق يعملون
وللباطل عندهم وجوه000!!!؟
فلاتغفل
ياصاح
واحكم السفينة 000!!؟