دخل الجنرال ولسلى قائد القوات الإنجليزية إلى القاهرة فى يوم الجمعة 15 سبتمبر 1882، وأحكمت قواته السيطرة على العاصمة على أثر هزيمة العرابيين فى التل الكبير يوم 13 سبتمبر والزحف نحو العاصمة، وبلغ الجنود الإنجليز العباسية فى نحو الساعة الرابعة مساء يوم (...)
قامت الحرب العالمية الثانية يوم 1 سبتمبر 1939، وأعلنت الحكومة المصرية برئاسة على ماهر الأحكام العرفية، وتوافد الناس على البنوك لسحب أموالهم، وكانت المفاجأة أن بنك مصر الذى يعد عملاقا مصرفيا كبيرا غير قادر على تلبية طلبات عملائه، فاضطر إلى أن يقترض (...)
كان الرئيس السادات يجلس فى استراحته بمنتجع «كامب ديفيد» فى أمريكا، 13 سبتمبر، مثل هذا اليوم، 1978، حين ذهب إليه وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل، فوجد معه حسن التهامى، وكان حديثهما يدور حول القدس، وفقا لما يذكره «كامل» فى مذكراته «السلام (...)
كانت الساعة العاشرة صباح 11 سبتمبر 1969، حين بدأت موجة الهجوم الأولى للقوات الجوية المصرية ضد مواقع العدو الإسرائيلى بالمنطقة الشمالية عند رمانة جنوب العريش، حسبما تذكر «الأهرام»، 12 سبتمبر 1969، نقلا عن بيان المتحدث العسكرى المصرى، الذى أضاف، أنه (...)
كان ملك ليبيا إدريس السنوسى فى مدينة «بورصة» بتركيا، حين استولت مجموعة من ضباط الجيش بقيادة معمر القذافى على السلطة، 1 سبتمبر عام 1969، وتلقى «الملك» نبأ التطورات فى بلاده عن طريق زوجته الملكة فاطمة، وفقا لجريدة «الأهرام» فى عددها يوم 2 سبتمبر 1969، (...)
كان الوقت مساء 5 سبتمبر، مثل هذا اليوم، 1956 حين أقام الرئيس جمال عبدالناصر مأدبة عشاء للبعثة التي يترأسها رئيس الوزراء الأسترالي "روبرت منزيس"، وجاءت في 2 سبتمبر لتقديم قرارات مؤتمر لندن للرد علي قرار عبدالناصر بتأميم شركة قناة السويس يوم 26 يوليو (...)
عبر سردار الجيش المصرى وأحد الأعمدة الرئيسية للاحتلال الإنجليزى لمصر «كتشنر باشا» نهر النيل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، وتوجه إلى سراى الحاكم العام للسودان، ورفع عليها العلمين الإنجليزى والمصرى، يوم 4 سبتمبر، مثل هذا اليوم، عام 1898، حسبما يؤكد (...)
كان صلاح سالم واحدا من أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952، وبعد قيام الثورة أسندت إليه مناصب وزارية منها، وزير الإرشاد القومى، ووزير دولة لشؤون السودان، حيث تولى بمقتضاه ملف السودان، وقاد المفاوضات مع السودانيين بشأن مطلبهم بالاستقلال عن مصر، وتوفى (...)
تدخلت السيدة جيهان السادات أكثر من مرة لتلطيف المناخ بين زوجها الرئيس السادات، والدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية فى لقاء 29 أغسطس 1981، فى المنتزه بالإسكندرية، حسبما يكشف «إبراهيم» فى مذكراته للكاتب والباحث «السيد (...)
استيقظ الدكتور سعد الدين إبراهيم، الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة مبكرا يوم 29 أغسطس، مثل هذا اليوم 1981، استعدادا للذهاب إلى الإسكندرية للقاء الرئيس السادات، راجع - ذات يوم 28 أغسطس 2025.
ألقى نظرة على صحف الصباح، وهو على مائدة الإفطار، فلفت (...)
يظل تعبير «الولس كسر عرابى» هو الأكثر تلخيصا وتركيزا لهزيمة الثورة العرابية التى قادها أحمد عرابى عام 1882، وانتهت باحتلال الإنجليز لمصر، وينطبق هذا التعبير على شخصيات خانت «الزعيم الوطنى» أثناء حربه ضد الإنجليز، فبعد أن وقفت إلى جانبه تأييدا ودعما (...)
بدأت المفاوضات فى القاهرة يوم 2 مارس سنة 1936 بقصر الزعفران بين هيئة المفاوضة المصرية المؤلفة من ممثلى الأحزاب عدا الحزب الوطنى، وبين المندوب السامى البريطانى فى القاهرة «مايلز لامبسون»، حسبما يذكر عبدالرحمن الرافعى فى الجزء الثالث من كتابه «فى (...)
طلب الفنان المسرحى عزيز عيد، من المطربة منيرة المهدية أن يعرض هو وفرقته وصلة مسرحية على خشبة مسرحها «مقهى نزهة النفوس»، فانتهزت منيرة الفرصة وطلبت منه أن يقبل اشتراكها معه فى المسرحيات، فظن عزيز عيد أنها تداعبه وتمازحه، فأجابها مازحا: «لكنى لن أدفع (...)
كانت الساعة بعد الثامنة بقليل مساء 22 أغسطس، مثل هذا اليوم، 1948، حين سجلت الوثائق الرسمية للقيادة المصرية أول حرف فى قصة استشهاد البطل أحمد عبدالعزيز على أرض فلسطين، حيث تلقت رسالة بالشفرة من الفالوجة نصها: «إلى المستشفى العام، جهزوا حجرة العمليات، (...)
فى قاعة الاجتماعات الكبرى بقصر رأس التين بالإسكندرية عقد الرئيس جمال عبدالناصر اجتماعه مع العاهل الأردنى الملك حسين، ثلاث ساعات متواصلة، بحسب محضر الاجتماع فى كتاب «من محاضر اجتماعات عبدالناصر العربية والدولية.. 1967 - 1970» إعداد عبدالمجيد فريد (...)
كانت الساعة السادسة مساء يوم 20 أغسطس، مثل هذا اليوم، 1953، حين انطلق صوت المذيع الشهير أحمد سعيد عبر برنامج «صوت العرب»، محرضا الشعب المغربى على الثورة ضد الاحتلال الفرنسى الذى قام بالقبض على السلطان محمد الخامس لنفيه وأسرته إلى مدغشقر.
كان ما فعله (...)
كان عدد من الأوروبيين بمدينة الإسماعيلية يسهرون ليلة راقصة بمنزل «المسيو بواليرى» ليلة 19 أغسطس، مثل هذا اليوم، عام 1882، حسبما يذكر أحمد عرابى فى مذكراته، مضيفا: «كان الوقت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، إذا بحركة فى طرق المدينة تصم الآذان، فمن (...)
كان الوقت فى الصباح الباكر يوم 18 أغسطس، مثل هذا اليوم 1828، حين اقترب العالم الفرنسى «شامبليون» من مدينة الإسكندرية، حسبما يذكر هو فى واحدة من رسائله التى ذكرها كتاب «شامبليون فى مصر.. الرسائل والمذكرات» ترجمة عماد عدلى، ومراجعة دكتور طاهر (...)
كانت الساعة العاشرة والدقيقة العشرين صباح 12 أغسطس - مثل هذا اليوم -1925 حين أقبل الشيخ على عبدالرازق إلى دار مجلس إدارة الأزهر والمعاهد الدينية الإسلامية فى شارع عابدين، لبدء محاكمته أمام هيئة كبار العلماء بسبب كتابه «الإسلام وأصول الحكم»، حسبما (...)
أذيع فى ردهات قصر المؤتمرات بمدينة نصر بالقاهرة يوم الخميس 9 أغسطس 1990 أن اجتماعات القمة العربية الرسمية لمناقشة «غزو العراق للكويت» ستبدأ الساعة التاسعة صباح غدا الجمعة وفى يوم الجمعة، 10 أغسطس، مثل هذا اليوم، 1990 بدأت فعاليات أكثر مؤتمرات القمة (...)
توجهت الأنظار إلى القاهرة بعد دعوة الرئيس مبارك لعقد قمة عربية فى خطابه يوم 8 أغسطس 1990 لبحث مسألة غزو العراق للكويت يوم 2 أغسطس 1990، ورسم مبارك فى خطابه صورة سوداء ومخيفة، وحذر قائلا: «ما لم نتدارك الموقف فورا فإن الحرب حتمية»، ثم راح يرسم صورة (...)
قام الشعب البنمى بمظاهرات صاخبة ابتهاجا بنجاحهم فى إبعاد الأمريكيين عن «قناة بنما»، والسيطرة عليها، وقالت صحيفتا «هيرالد تريبون» و«نيوز ويك» الأمريكيتين: «هذه الإجراءات القانونية الانقلابية فى السلطة جاءت حسب ما اكتشفته السلطات الأمريكية فى بنما (...)
دق جرس التليفون عند مكتب وزير الأوقاف الأستاذ على عبدالرازق فى 4 أغسطس، مثل هذا اليوم، 1948، وكان المتحدث هو نجيب سالم ناظر الخاصة الملكية، الذى قال إن نطقا ملكيا ساميا «من الملك فاروق» بضم وقف إسماعيل إلى الأوقاف التى تديرها الخاصة الملكية، حسبما (...)
أوفد الرئيس العراقى أحمد حسن البكر، مبعوثه الخاص مرتضى الحديثى، وزير العمل إلى القاهرة، حاملا خطاب إلى الرئيس جمال عبدالناصر واستلمه الدكتور حسن صبرى الخولى، ثم انتظر «الحديثي» ليتسلم ردا مكتوبا من «عبدالناصر»، حسبما تذكر «الأهرام» فى عددها الصادر (...)
كانت الساعة الخامسة فجر الخميس 2 أغسطس، مثل هذا اليوم، 1990 حين دق جرس التليفون بجوار سرير العاهل السعودى الملك فهد بن عبدالعزيز، ولم يكن هذا التليفون يدق فى العادة، ومعنى سماع صوته كان كفيلا بأن يوحى على الفور بحدوث أمر جلل، ثم عرف الملك فهد أن (...)