وصلت زيارة سيدة الغناء العربى أم كلثوم التاريخية لتونس إلى محطتها الأخيرة يوم 8 يونيو، مثل هذا اليوم، 1968، وفيه أقام الرئيس التونسى الحبيب بورقيبة حفل استقبال لها بالقصر الجمهورى فى قرطاج، حضره عدد كبير من كبار المسئولين التونسيين والدبلوماسيين (...)
كان عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين وزوجته «سوزان» على موعد لركوب الباخرة المتجهة إلى ميناء «جنوا» بإيطاليا لبدء عطلته الصيفية السنوية فى أوروبا يوم 7 يونيو، فى مثل هذا اليوم، 1969، وكان القراء على موعد معه لقراءة حوار معه أجراه الكاتب الصحفى كمال (...)
كان الرئيس السادات يعبر قناة السويس من بورسعيد إلى الإسماعيلية على المدمرة «6 أكتوبر» وهو فى قمة النشوة والزهو، وذلك أثناء إعادة تشغيل القناة يوم 5 يونيو 1975»، بعد إغلاقها ثمانى سنوات منذ هزيمة 5 يونيو 1967، وفى المسافة بين بورسعيد والإسماعيلية كان (...)
كان الوقت مبكرا صباح يوم 25 مايو 1964 حين وصل محمد على كلاى، بطل العالم فى الملاكمة للوزن الثقيل إلى القاهرة، قادما من لندن لقضاء بضعة أيام فى مصر، بدعوة من «المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية» برئاسة توفيق عويضة.
كان «كلاى» وقتئذ يبلغ من العمر 24 عاما (...)
اشتاق بيرم التونسى إلى العودة لمصر من منفاه فى فرنسا، فلجأ إلى حيلة وهى، اختصار اسمه فى جواز سفره الجديد الذى كان يحمل ختم القنصلية البريطانية، واستطاع بهذا الجواز أن يصعد إلى السفينة: «دون أن ينتبه أحد فى قلم الجوازات»، وفقا لما يذكره هو فى مذكراته (...)
«وصلت بمعونة الله إلى غزة، وستسمعون عنا خيرا إن شاء الله، سأكتب لكم كلما قضينا على موقع من المواقع اليهودية»، هكذا كتب اليوزباشى «النقيب» مصطفى كمال محمود عثمان رسالته إلى والده بمدينة بنى مزار بمحافظة المنيا «صعيد مصر» يوم 17 مايو 1948، لكن وحسب (...)
عرف الرئيس جمال عبدالناصر تفاصيل لقاء السفير الأمريكى فى لبنان «ماكلينتوك» بقائد الجيش اللبنانى «فؤاد شهاب»، وكان أهم ما فيه تهديد السفير: «إذا لم يتدخل الجيش اللبنانى لمواجهة الاضطرابات فى بيروت، فإن الأسطول السادس سيقوم بنفسه بهذه المهمة»، فرأى (...)
أشرف علي البرنامج الغربي بالإذاعة السورية وعن طريقه بث رسائله باصطلاحات متفق عليها
كان يقرأ في البرنامج كل ليلة صفحة من قصة "روبنسون كروزو" باللغة الفرنسية التي يجيدها بطلاقة ويقرأ الجملة الأخيرة خطأ فتعلم المخابرات الإسرائيلية أنه علي مايرام (...)
كان الفنان يوسف وهبى، فى مسرح رمسيس ذات مساء فى عام 1926 حيث يقدم موسمه المسرحي، وزاره الكاتب والأديب الترك «وداد عرفى»، وقدم له شخصا معه باسم الدكتور «كروس»، مؤكدا له أنه شخصية ألمانية ومستشارا للرئيس التركى مصطفى كمال أتاتورك، وطلب تحديد موعد (...)
كانت الساعة الرابعة نهار يوم 14 مايو عام 1948 حين بدأ احتفال العصابة الصهيونية لإعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين، ووقف «بن جوريون» أول رئيس للوزراء مرتديا حلة سوداء ورباط عنق، ودق بالمطرقة، حسبما تذكر جولدا مائير رئيس الوزراء أثناء حرب أكتوبر (...)
دخل محمود فهمى النقراشى باشا، رئيس الحكومة، على الدكتور محمد حسين هيكل باشا، رئيس مجلس الشيوخ، فى مكتبه صباح 12 مايو 1948، وطلب إليه أن يغلق بابه، ولا يدع أحدا يدخل عليهما، حسبما يذكر «هيكل باشا» فى الجزء الثالث من مذكراته، مضيفا: «لما خلا إلىّ ذكر (...)
رفض زعماء الشعب تلبية دعوة الوالى خورشيد باشا للذهاب إليه فى القلعة بعد أن اجتمعوا فى المحكمة الكبرى «بيت القاضى»، ومعهم نحو أربعين ألفا يوم 12 مايو 1805، وحرروا مطالبهم ورفعوها إليه، فرد عليهم بأن طلبهم للقائه فلم يذهبوا، لأنهم علموا أن الوالى أعد (...)
كانت الساعة الخامسة مساء يوم 8 مايو، مثل هذا اليوم، 1972، حين التقى الفريق أول سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، بكبير المستشارين السوفييت فى قيادة المنطقة المركزية، وأخبره بحزن وأسى، أن بعض الجنود السوفييت الذين انتهت مدة (...)
كانت الساعة الثانية عشرة ظهرا، حين أطل جمال عبدالناصر من شرفة اليخت الذى أقله من مصر إلى الجزائر يوم 4 مايو «مثل هذا اليوم» عام 1963، ووسط تكبيرات الجماهير وهديرها، تقدم الرئيس الجزائرى أحمد بن بيلا ووزير الدفاع هوارى بومدين إلى سلم اليخت لاستقبال (...)
كان القاضى المعروف محمد النجار، يقيم حفل زفافه فى بيت أسرته العريقة الثرية فى حى الحلمية الجديدة بالقاهرة، الذى كان حى الأثرياء والأسر العريقة والطبقة الراقية فى تلك الفترة، وكان القاضى الشاب من عشاق صوت المطرب عبدالحى حلمى المولود فى عام 1857، (...)
ذهب «شعراوى» جمعة وزير الداخلية إلى السادات للقائه فى صباح 2 مايو، مثل هذا اليوم، 1971» حسب شعراوى فى كتاب «شهادة للتاريخ» إعداد وتحقيق الكاتب الصحفى محمد حماد، مضيفا، أن اللقاء بدأ بعتاب من «السادات» على ثلاثة مواقف فعلها «شعراوى» أثناء مناقشة (...)
وصل إلى الإسكندرية شابان فلسطينيان هما «إبراهيم وبدر لاما» عام 1926، كانا فى طريقهما من شيلى بأمريكا الجنوبية إلى وطنهما فلسطين، ومعهما معدات للتصوير السينمائى، لأنهما يفكران فى إنشاء صناعة للسينما فى بلدهما فلسطين، لكن تفكيرهما تغير بعد أيام، (...)
ذهب الطفل محمد القصبجى إلى نجار يسكن بجوارهم، وانتقى قطعة خشبية ذات رقبة تشبه إلى حد ما رقبة آلة العود، ثم ثبت عليها رزتين خلعهما من تخت المدرسة التى كان يجلس عليها، وكلما انقطع وتر من عود والده تلقفه وشده على قطعة الخشب، ثم يداعب الأوتار ليخرج منها (...)
لفظ الملك فؤاد أنفاسه الأخيرة فى 28 أبريل 1936، وعقب الوفاة اجتمع مجلس الوزراء برئاسة على ماهر باشا، عشر ساعات متوالية، وأصدر ثلاثة بيانات.. الأول، المناداة بفاروق ملكا على مصر، والثانى، ممارسة مجلس الوزراء للسلطات الدستورية للملك لحين تشكيل مجلس (...)
تلقى «سراى القبة» خطابا من الأمير «فاروق» الذى كان يدرس فى لندن، تسلم والده الملك «أحمد فؤاد» الخطاب وكانت سعادته به كبيرة، ووضع نظارته على عينيه فى الساعة الواحدة و27 دقيقة، وضغط على زر الكهرباء لإضاءة المصباح المثبت بجوار مقعده، وتناول خطاب ابنه (...)
أسرع الزعيم الصهيونى «تيودور هرتزل» بالسفر إلى العاصمة البريطانية «لندن» عن طريق العاصمة الفرنسية «باريس»، لمقابلة وزير المستعمرات البريطانية «تشمبرلين» يوم 23 أبريل، مثل هذا اليوم، عام 1903، لاستكمال المباحثات التى يخوضها مع الحكومة البريطانية من (...)
وصل إبراهيم باشا أخيرا إلى باريس، بعد أن توقف فى «بوردو» و«تولوز»، وبعد قضاء شهور فى أوروبا للعلاج، بدأت من أغسطس 1845، وفى منتصف أبريل 1846 أعلن طبيبه الفرنسى أنه تعافى ويستطيع السفر إلى باريس، فوصلها فى 22 أبريل، مثل هذا اليوم، 1864، حسبما يذكر (...)
أمسك الخديو عباس حلمى الثانى بالإشارة الرسمية التى وصلته حالا من «الباب العالى» فى الآستانة عاصمة الدولة العثمانية، يوم 20 أبريل، مثل هذا اليوم، 1897، حسبما يذكر أحمد شفيق باشا فى الجزء الثانى من مذكراته «مذكراتى فى نصف قرن»، وكان «شفيق» رئيسا (...)
كانت السيدة انتصار الوزير نائمة، فيما كان زوجها خليل إبراهيم الوزير الملقب ب«أبو جهاد» فى غرفة عمله، واستيقظت الزوجة على ضجيج اقتحام المنزل الكائن بضاحية «سيدى بوسعيد» بالعاصمة التونسية، وحسب روايتها لموقع «الجزيرة نت» يوم 16 أبريل 2008: «سارع أبو (...)
كان محمد على باشا يعطى زراعة القطن عناية كبيرة، لكن كانت هناك مشكلة جوهرية تقابله وهى أن القطن زراعة صيفية، وأن نظام الرى المتبع فى الوجهين القبلى والبحرى وفى مصر الوسطى يكاد يكون واحدا تقريبا، وهو رى الحياض الذى يعتمد على مياه الفيضان، وهذا نظام لا (...)