منعت الشرطة الجزائرية تجمعا لقادة الأحزاب السياسية المعارضة لترشح الرئيس بوتفليقة لفترة رئاسة رابعة، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مقام الشهيد. منعت الشرطة الجزائرية تجمعا لقادة الأحزاب السياسية المعارضة لترشح الرئيس بوتفليقة لفترة رئاسة رابعة، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مقام الشهيد. وأقامت الحواجز للحيلولة دون انتقال قادة هذه الأحزاب إلى مكان التجمع، مما يبدو أنه هناك تعليمات مشددة لقوات الأمن بعدم استخدام العنف مع المتظاهرين أو توجيه أية ألفاظ خارجة لهم . وفى هذا السياق، قال رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي، والذي أعلن مؤخرا انسحابه من سباق الرئاسيات إن 30 شخصا تمكنوا بالكاد من الوصول إلى مقام الشهيد فيما تشير مصادر أخرى أن الدعوة للوقفة السلمية لم تلق سوى استجابة محدودة إلى حد كبير حيث استغرقت الوقفة أقل من 10 دقائق فقط. وقد شارك في هذه الوقفة شخصيات سياسية معروفة على غرار رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ورئيس حركة التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، ورئيس حركة النهضة محمد ذويبى، الذي أكد أن الهدف منها هو بعث رسالة للرأي العام مفادها بأن نظام الحكم في الجزائر يعتمد على الغلق السياسي.