دعت أحزاب "النهضة" و"حركة مجتمع السلم" و"التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" الجزائرية جميع مرشحي الرئاسة إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، مبررة ذلك بأن نتائجها معروفة مسبقا وذلك بعد الإعلان عن ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. كما دعت في الوقت نفسه في بيان صدر عقب اجتماع لقادة الأحزاب الثلاثة اليوم الاثنين الشعب الجزائري إلى مقاطعة الانتخابات المقررة في 17 أبريل القادم. وقال البيان إن الانتخابات القادمة تشكل خطرا على البلاد، مؤكدا إنها تفتقر إلى شروط النزاهة والحياد. وأشار إلى أن الوقت الراهن يتطلب ضرورة الإعلان عن ندوة لحوار وطني يشمل كل الفاعلين السياسيين لتجاوز هذا الوضع الذي تمر به البلاد وبلورة تصورات مستقبلية وصولا للاستقرار وتأمين مستقبل الأجيال القادمة. حضر اللقاء كل من عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، ومحسن بلعباس رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ومحمد ذويبى أمين عام حركة النهضة، وتناول زعماء الأحزاب الثلاثة بالنقاش والتحليل موضوع الرئاسيات المقبلة ل 17 أبريل 2014 في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الخطيرة التي تمر بها البلاد.