أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط، بيانه اليومي ليعلن عن حركة تجارية نشطة تعكس مكانة الميناء كشريان رئيسي للاقتصاد القومي، فخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية استقبل ميناء دمياط 18 سفينة، بينما غادرته 14 سفينة ليصل إجمالي السفن الموجودة بالميناء إلى 26 سفينة، وهو مؤشر واضح على كفاءة العمليات التشغيلية والانضباط اللوجستي الذي يدفع بعجلة التجارة واردات ضخمة لدعم القاعدة الإنتاجية والأمن الغذائي سجلت حركة الوارد من البضائع العامة حجمًا ضخمًا بلغ 73191 طنًا، وهى أرقام تعكس التوجه الوطني لضمان تدفق المدخلات الإنتاجية والسلع الأساسية، وقد شملت هذه الواردات: . 39165 طن ذرة لدعم قطاع الثروة الحيوانية والصناعات التحويلية . 4408 طن قمح لتغذية صوامع الغلال وتعزيز مخزون الدولة الاستراتيجي من القمح . 3500 طن عدس لتلبية الاحتياجات الاستهلاكية للمواطنين . 16277 طن خردة و4074 طن حديد لدعم الصناعات الوطنية الثقيلة والتحويلية . 1192 طن خشب زان و1080 طن ابلاكاش لدعم صناعة الأثاث الشهيرة في دمياط . 3495 طن كسب عباد شمس كمدخل مهم للصناعات الزراعية صادرات تعزز التواجد المصري في الأسواق العالمية من جهة أخرى بلغت حركة الصادر 29218 طنًا، مما يؤكد دور الميناء في فتح منافذ التصدير للصناعة المصرية وضمت الصادرات . 15795 طن كلينكر وهو المكون الأساسي في صناعة الأسمنت . 8799 طن يوريا لدعم القطاع الزراعي العالمي . 424 طن أسمنت معبأ و850 طن مولاس و3350 طن بضائع متنوعة مؤشرات لوجستية تعكس الحيوية والنمو وصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح إلى 116605 طنًا، بينما بلغ الرصيد في مخازن القطاع الخاص 69167 طنًا مما يؤكد حالة الاطمئنان على الأمن الغذائي. كما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا 2778 حركة وهو ما يترجم الأرقام الضخمة إلى نشاط مرئي على الطرق يخلق فرص العمل وينشط حركة النقل. وعلى صعيد حركة الحاويات التي تمثل عصب التجارة الحديثة بلغت الصادرة 322 حاوية مكافئة والواردة 218 حاوية مكافئة، في حين قفز عدد الحاويات الترانزيت إلى 2108 حاوية مكافئة، وهو مؤشر قوي على ثقة الخطوط الملاحية العالمية في كفاءة الميناء كمحور إقليمي للنقل والتوزيع تأثير مباشر على المجتمع والاقتصاد هذه الأرقام ليست مجرد بيانات روتينية بل هي دليل ملموس على الإدارة الفاعلة لسلسلة الإمداد التي تمس حياة كل مواطن، فورود الذرة والقمح والعدس تضمن استقرار أسعار الغذاء وتوفر الخامات للمصانع، وصادرات الكلينكر والأسمنت تعني استمرار عجلة البناء والتشييد في البلاد وحركة الشاحنات الهائلة توفر آلاف الفرص المباشرة وغير المباشرة لأبناء محافظة دمياط والمحافظات المجاورة، وحركة الترانزيت الكبيرة تعزز مكانة مصر اللوجستية وتجذب العملات الأجنبية. هذا الأداء يأتي في إطار رؤية تطويرية أوسع للميناء تتجه نحو التحول الرقمي وتبني معايير الموانئ الذكية والخضراء لتعزيز قدرته التنافسية، ميناء دمياط اليوم ليس منفذًا بحريًا فقط بل هو قلعة اقتصادية منيعة تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار المعيشي لكل المصريين وتؤكد أن مسيرة التنمية مستمرة بلا توقف. اقرأ أيضا|تصدير 36 ألف طن بضائع عامة من ميناء دمياط