دعت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات الرئاسية في الجزائر، إلى تنظيم وقفة سلمية أولى ضد ترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسة رابعة يوم 12 مارس المقبل بمقام الشهيد، يتبعها اجتماع شعبي حاشد يوم 21 مارس بقاعة حرشة من أجل دعوة المواطنين لمقاطعة الانتخابات. وأشارت التنسيقية، في بيان لها، إلى ضرورة تشكيل لجنة مشتركة لتحضير ندوة وطنية سياسية من أجل الحوار حول آليات الانتقال الديمقراطي في الجزائر. كما نددت مجموعة الشخصيات والأحزاب المقاطعة خلال اجتماع لها بما أسمته بمنع المسيرات والوقفات، وقمع المشاركين فيها، ولفتت إلى تعاطفها مع ضحايا القمع. وشارك في الاجتماع شخصيات معروفة على غرار احمد بن بيتور المنسحب من الرئاسيات وعبد الرزاق مقرى رئيس مجتمع حركة السلم، وسفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد، الذي أعلن انسحابه من الانتخابات.