القدس المحتلة: طالبت حركة حماس اليوم الخميس الاممالمتحدة بالتراجع الفوري عن القرار رقم "181" الخاص بتقسيم فلسطين, محملة المنظمة الدولية مسؤولية معاناة الفلسطينيين بعد مرور ستين عاما على صدور هذا القرار. وقالت حماس في بيانها ندعو الاممالمتحدة للتراجع الفوري عن قرارها "181" حول تقسيم فلسطين, فليس من العيب تصحيح الخطأ ولكن من الظلم والاجحاف الاستمرار فيه. وشددت حماس على ان فلسطين ارض عربية اسلامية منذ الازل من نهرها الى بحرها بقدسها واقصاها وكنائسها ومساجدها وجبالها وسهولها وليس لليهود فيها وجود وهي وحدة واحدة لا تقبل التقسيم او التجزئة". واكد البيان "لن نفرط بذرة من ترابها ولا نعترف باي من القرارات الدولية الجائرة التي تسقط الحقوق والثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق عودة اللاجئين الى ديارهم واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس". وحملت حماس الاممالمتحدة "المسؤولية الكاملة عن اصدارها القرار 181 الجائر لتقسيم فلسطين وكل ما ترتب عليه من معاناة ومآس ونكبات حلت بشعبنا الفلسطيني وادت الى تهجيره من ارضه واستبداله بغزاة محتلين فرضتهم قوى الغرب العظمى على ارضنا بالقوة والعربدة"، واضاف البيان "نحمل كافة المشاركين في مؤتمر انابوليس المسؤولية التاريخية والوطنية عن تبعات مشاركتهم في المؤتمر تحت شرط اعتبار فلسطين وطنا قوميا لليهود".