فى أول تعليق له على تصريح أحد اعضاء المجلس العسكرى باستراد السلطة التشريعة من مجلس الشعب ، أعرب المستشار وليد الشافعى عن اندهاشه الشديد من تصريح عضو المجلس العسكرى متساءلا متى سيتم فك اسرنا ؟ وأضاف الشافعى أن مصر تدار الأن بطريقة أسوأ مما كانت تدار به إبان عصر النظام البائد الذى اسقطته الثورة المصرية العظيمة ، وتعجب هل ندفع ثمن أن ثورتنا كانت بيضاء ولم تجنح الى العنف . وحول الحكم الصادر ببطلان الانتخاب على القوائم الفردية ، ابدى الشافعي اندهاشه قائلاً هل من صلاحية المحكمة الدستورية أن تقضى ببطلان مجلس الشعب بأكملة كما جاء فى منطوق الحكم رغم ان امر النظام الفردى فقط هو المعروض أمامها ، وهو ما أدى فى النهاية الى حل البرلمان وعودة السلطة التشريعية الى المجلس العسكرى . وشن الشافعي هجوما حادا على المجلس العسكرى ، حيث قال أن المجلس استغل السلطة التشريعة حينما كانت بيده لمصلحة الشخصية ، حيث أصدر قانونا يفيد بعدم إحالة أعضاء القوات المسلحة حتى وإن أحيلوا الى التقاعد الى جهاز الكسب غير المشروع ، ووجه حديثه الى المجلس العسكرى، هل ستقوم الان بإصدار تشريعات تحافظ على أمن واستقرار الوطن أم ستقوم مكررا باستغلال سلطة التشريع لاستصدار قوانين لمصلحتك الشخصية . أما بخصوص الحكم بعدم دستورية قانون العزل ، قال بغض النظر عن منطوق الحكم هل من المعقول أن نقوم بثورة لإزالة نظام ثم نعيد إنتاج نفس النظام . اقرأ ايضا : الحكم فى قضية سب مؤمنة كامل للقاضى وليد الشافعى 13 فبراير