جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستقبل المستشار التعليمي التركي وتبحث سبل التعاون الأكاديمي    انطلاق مؤتمر الصناعة الخضراء الأحد المقبل بحضور 3 وزراء    جامعة مصر للمعلوماتية تكشف عن برامج مبتكرة بالذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني والتعليم وعلوم البيانات    19 نوفمبر 2025.. استقرار البورصة في المنطقة الخضراء بارتفاع هامشي    أردوغان: صادراتنا السنوية بلغت في أكتوبر 270.2 مليار دولار    اعتماد تعديل مشروع شركة إعمار مصر للتنمية في المقطم    الاحتلال ينسف مباني في حي الشجاعية شرق غزة    رئيس مجلس الشيوخ الإسبانى يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيطالي الأوضاع في غزة والسودان    اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره اليونانى    بيراميدز يعلن موعد المؤتمر الصحفي لفريق ريفرز يونايتد النيجيري    شوبير يكشف حقيقة تولي كولر تدريب منتخب مصر    الإسماعيلي ينفي شائعات طلب فتح القيد الاستثنائي مع الفيفا    النيابة تطالب بالإعدام شنقا لسارة خليفة وباقى المتهمين بقضية المخدرات الكبرى    الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة بين قائدى سيارتين ملاكى بالجيزة    محمد حفظي: العالمية تبدأ من المحلية والفيلم الأصيل هو اللي يوصلنا للعالم    أحمد المسلماني: برنامج الشركة المتحدة دولة التلاوة تعزيز للقوة الناعمة المصرية    محمد حفظي: العالمية تبدأ من الجمهور المحلي.. والمهرجانات وسيلة وليست هدفا    بعد أزمته الصحية.. حسام حبيب لتامر حسني: ربنا يطمن كل اللي بيحبوك عليك    خالد عبدالغفار: دول منظمة D-8 تعتمد «إعلان القاهرة» لتعزيز التعاون الصحي المشترك    الصحة: مصر خالية من الخفافيش المتسببة في فيروس ماربورج    محافظ المنوفية يشهد فعاليات افتتاح المعمل الرقمي «سطر برايل الالكتروني» بمدرسة النور للمكفوفين    الطقس غدا.. ارتفاع درجات الحرارة وظاهرة خطيرة صباحاً والعظمى بالقاهرة 29    نور عبد الواحد السيد تتلقى دعوة معايشة مع نادي فاماليكاو البرتغالي    إزالة تعديات وإسترداد أراضي أملاك دولة بمساحة 5 قيراط و12 سهما فى الأقصر    شقيق إبستين: كان لدى جيفري معلومات قذرة عن ترامب    انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لأدب الطفل تحت عنوان "روايات النشء واليافعين" بدار الكتب    أول رد فعل من مصطفى محمد على تصريحات حسام حسن    الأهلي يحصل على موافقة أمنية لحضور 30 ألف مشجع في مواجهة شبيبة القبائل    وصفات طبيعية لعلاج آلام البطن للأطفال، حلول آمنة وفعّالة من البيت    المصرية لدعم اللاجئين: وجود ما يزيد على مليون لاجئ وطالب لجوء مسجّلين في مصر حتى منتصف عام 2025    ارتفاع عدد مصابي انقلاب سيارة ميكروباص فى قنا إلى 18 شخصا بينهم أطفال    قصور ومكتبات الأقصر تحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. صور    جامعة قناة السويس تدعم طالباتها المشاركات في أولمبياد الفتاة الجامعية    الإحصاء: معدل الزيادة الطبيعية في قارة إفريقيا بلغ 2.3% عام 2024    رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته بمعرض دبى الدولى للطيران 2025    موعد مباراة بيراميدز القادمة.. والقنوات الناقلة    وزير الري يلتقي عددا من المسؤولين الفرنسيين وممثلي الشركات على هامش مؤتمر "طموح إفريقيا"    السياحة العالمية تستعد لانتعاشة تاريخية: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة في 2025    نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد    تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    «حملات مرورية».. الأوناش ترفع 56 سيارة ودراجة نارية متهالكة    مصرع 3 شباب في تصادم مروع بالشرقية    حزب الجبهة: متابعة الرئيس للانتخابات تعكس حرص الدولة على الشفافية    إقبال واسع على قافلة جامعة قنا الطبية بالوحدة الصحية بسفاجا    بريطانيا تطلق استراتيجية جديدة لصحة الرجال ومواجهة الانتحار والإدمان    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    بعد غد.. انطلاق تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    اليوم، حفل جوائز الكاف 2025 ومفاجأة عن ضيوف الشرف    ماذا قالت إلهام شاهين لصناع فيلم «بنات الباشا» بعد عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي؟    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    العدد يصل إلى 39.. تعرف على المتأهلين إلى كأس العالم 2026 وموعد القرعة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفرحة والأمل
تقدمها : جمالات يونس

كل يوم تتعرض عشرات الأسر لاختبارات صعبة في البحث عن سرير رعاية مركزة لإنقاذ مريض.. معظمهم يفشل في العثور عليه والبعض يتم وضعه علي قوائم الانتظار والأغلبية تسقط بين أنياب المستشفيات الخاصة والاستثمارية والمراكز الطبية التي لا ترحم.. أما الفقراء ومحدودو الدخل فيسلمون أرواحهم لبارئها.
ورغم تفاقم المشكلة منذ 20 عاماً إلا أن تجاهل الوزراء لكل المطالب بزيادة عدد الأسرة استمر مؤخراً قرر وزير الصحة د.أحمد عماد وضع حد لتلك المأساة بخطة إنقاذ جديدة من 6 محاور لتزويد جميع المستشفيات بأقسام رعاية مركزة ومضاعفة الأسرة الموجودة حالياً وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية من أطباء وتمريض وتخصيص جهة محددة للإشراف علي وحدات الرعاية بجميع المستشفيات.
المواطنون اعتبروا قرار وزير الصحة بزيادة أعداد وحدات الرعاية ينقذ مئات الأرواح ويقطع الطريق علي المتاجرين بآلام المرضي والأطباء المتخصصين في التحويل لمراكز خاصة نظير عمولات من تحت الترابيزة.
تقول نورهان عبدالعال ربة منزل قرار وزير الصحة بوضع خطة لحل أزمة أسرة الرعاية المركزة في المستشفيات يضع حلاً لمعاناة كان يشهدها أهل المريض للبحث عن مكان بالرعاية المركزة. ناهيك عن مستوي الخدمة بالرعاية المركزة بالمستشفيات الحكومية بالإضافة لإنكار بعض المستشفيات وجود أسرة رعاية لتخصيصها لمن يدفع أو الحالات التي تتبع العيادات الخاصة للأطباء بالمستشفي.
وتضيف ريهام سمير موظفة إنها تأمل في تنفيذ قرار الوزير بإصلاح منظومة الرعايات المركزة بمستشفيات وزارة الصحة. مشيرة إلي أن والدها أصيب بنزيف بالمخ وتوفي لعدم وجود سرير رعاية له بالمستشفيات الحكومية وعدم قدرتها المادية علي وضعه بالمستشفيات الخاصة.
يطالب شاهين محمد المسئولين بوزارة الصحة بمتابعة تنفيذ هذا القرار وألا يكون حبراً علي ورق أو يظل حبيس الأدراج. مشيراً إلي أن والدته عندما أصيبت بجلطة في المخ لم يجد لها سرير بالرعاية المركزة إلا في مستشفي خاص بالجيزة مما كبدهم 7 آلاف جنيه رغم اتصالهم أكثر من مرة بطوارئ وزارة الصحة.
وتوضح إيمان شكري أن المستشفيات الحكومية هي المأوي والملجأ الوحيد للمواطنين البسطاء وتوفير أسرة رعاية مركزة بها ينقذهم من الموت. مشيرة إلي أنها تكبدت دفع مبالغ طائلة لمستشفي خاص مقابل وضع والدها بالرعاية المركزة بعد بتر ساقه نتيجة إصابته بالقدم السكري بسبب رفض كل المستشفيات الحكومية والتعليمية استقباله مطالبة بتكثيف الرعايات في الأماكن المتخصصة لعلاج مرضي الكبد والقلب والصدر والفشل الكلوي وخلافه من حالات الخطرة.
ويضيف شادي أحمد إن بعض المستشفيات الحكومية ترفض استقبال حالات الرعاية المركزة بسبب نقص التمريض لأن أغلب الممرضات يعزفن عن العمل بالمستشفيات الحكومية ويعملون بالخاصة لارتفاع الدخل بها مطالباً بزيادة أجور الممرضات لأنهن سبب رئيسي من أسباب أزمة الرعايات بالمستشفيات الحكومية.
وتطالب إحسان محمد ربة منزل بتوفير حضانات الأطفال الرضع علي غرار قرار توفير أسرة الرعاية بالمستشفيات لإنقاذ حياة العديد من الأطفال نظراً لعدم توافر عدد كاف من الحضانات في المستشفيات الحكومية. مما يكبد أهل الطفل مبالغ طائلة أو يتسبب في وفاته بسبب عدم قدرة أهل المريض علي دفع نفقات الحضانة في المستشفيات الخاصة.
الدكتور أحمد الجوهري مدير طوارئ مستشفي التحرير العام يؤكد أن خطة تطوير الرعايات المركزة تتطلب عدة محاور أهمها زيادة عدد أسرة الرعاية بجميع المستشفيات وبخاصة المستشفيات التي تعاني نقصا في الأجهزة والأسرة بالإضافة لنقص القوي البشرية المدربة سواء من الأطباء أو التمريض فأحياناً نضطر لتشغيل أطباء غير مدربين علي العمل بالرعاية لإنقاذ المريض مقترحاً أن يتم توفير مراكز متخصصة فقط للرعاية المركزة في مصر بالتنسيق مع وزارة الصحة وتغطي وتشمل جميع أنحاء الجمهورية لخدمة المريض في أقرب نطاق جغرافي متواجد به.
ويشرح الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة للرعايات خطة تطوير الرعايات قائلاً: إنها تتضمن ستة محاور هامة لرفع كفاءتها بجميع مستشفيات وزارة الصحة والتي تشمل أولاً اختيار اثنين من المستشفيات بكل محافظة لتطوير أقسام الرعاية بهما علي أن يتم إضافة اثنين كل ستة أشهر حتي يتم الانتهاء منهم جميعاً خلال 3 أعوام ورصد السلبيات والعمل علي حلها ورصد نواقص الأدوية وتوفيرها.
كما سيتم رصد الرعايات المغلقة وأسباب عدم تشغيلها وإعادة تشغيلها كذلك التدريب الطبي المستمر بجميع الجامعات لتعويض نقص القوي البشرية العاملة سواء أطباء أو تمريض لتعويض نقص القوي البشرية والتي تعد السبب الرئيسي في الأزمة.
ويضيف إن من أهم محاور الخطة هو الرقابة والمتابعة الدورية مع مسئولي الرعايات بالمحافظات المختلفة لضمان تقديم الخدمة الطبية كاملة. مشيراً إلي أن الجديد ضمن الخطة هو تطوير الرعايات المركزة التخصصية والتي كانت مهملة تماماً بوزارة الصحة والتي تشمل الرعايات المركزة الخاصة بمرضي الحروق والرعايات الخاصة بمرضي الحميات مثل مرضي فيروس سي وبي والإيدز والرعايات الخاصة بمرضي السموم. بالإضافة إلي الرعايات التي كانت مهملة خاصة في المناطق النائية مثل محافظة مرسي مطروح وحلايب وشلاتين والواحات والنوبة والأهم من ذلك تطوير الرعايات المركزة الخاصة بمرضي الغرغرينة الغازية والتي كان حلها الوحيد هو موت المريض ولكن حالياً يتم علاجها عن طريق وحدة رعاية خاصة بهم مشيراً إلي أنه تم البدء فعلياً في هذه الخطة أوائل شهر نوفمبر الماضي وخلال هذه الفترة تم تطوير حوالي 6 رعايات كاملة بكل محافظات مصر حيث تم زيادة حوالي 200 سرير رعاية مركزة ومن المفترض أن يتم الانتهاء منها جميعاً خلال ثلاثة أعوام. مؤكداً أن المشكلة الرئيسية لا تكمن في نقص الإمكانيات المادية والتجهيزات ولكنها هي نقص القوي البشرية لذا سيتم تدريبهم عن طريق جميع جامعات مصر.
إدارة التغيير في ندوة "بدار التحرير"
د.خالد حبيب: البرنامج الرئاسي للتأهيل نقلة نوعية في فكر الشباب
ياسر السنجهاوي
الإنسان في طريقه إلي التغيير يمر بعدة مراحل تبدأ بإنكار حاجته لذلك ثم يتحول إلي الغضب من التفكير في التغيير فيصل إلي الإحباط ولوم الآخرين وينتقل إلي مرحلة الخضوع للواقع والحوار حوله فيحدث الاقتناع الذي يؤدي إلي الالتزام حتي يصل في النهاية إلي قبول التغيير والتفاعل معه وهذه المراحل ضرورية فكل إنسان يحب أسلوبه في العمل والإدارة والحياة بشكل عام ومطالبته باتباع أسلوب جديد يلقي معارضة شديدة بالطبع لأن الإنسان يخشي دائماً من المجهول لأنه تعود علي الأداء وفق مستوي واحد ويخشي الظهور في صورة الشخص الغبي غير القادر علي التأقلم مع الجديد بالإضافة إلي عدم وضوح الصورة من البداية وعدم الاقتناع بضرورة التغيير لذلك عند أحداث عملية التغيير يبذل جهداً كبيراً للبقاء في الوضع القائم ثم يتحول إلي تعلم شيء جديد ثم يسعي إلي تطبيق ما تعلم هكذا بدأ د.خالد حبيب خبير الموارد البشرية ومصمم البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب ندوته التي أقيمت بدار التحرير.
أضاف أن تحديد الأهداف بشكل واضح وصريح علي درجة كبيرة من الأهمية لتهيئة الشخص لقبول التغيير بالإضافة إلي إبراز المكاسب ويأتي بعدها إدارة التوقعات بحيث يتوقع الموظف الأزمات والمشاكل ويخطط كيف يواجهها مما يعني ذلك إكسابه الخبرات التي تجعله علي درجة من الكفاءة بحث يحدد الاحتياجات والإمكانيات ويتصرف بحزم ويكون لديه القدرة علي التفكير المبدع وتحمل المسئولية والعمل في إطار فريق عمل متنوع والاستعداد لتأهيل القيادات المحيطة به حتي وإن تفوقت عليه لينجح بهم والإصرار علي اكتساب خبرات إضافية ودولية وخبرات خارج إطار المؤسسة التي يعمل بها مع جعل المؤسسة لديها القابلية للتغيير والتطوير.
مؤكداً أن إحداث التغيير يتطلب تغيير الهيكل الإداري للمؤسسة وجعله أكثر ديناميكية واستعداداً للتطوير مع تغيير خطوات العمل داخل المؤسسة واستبعاد الروتيني منها وغير الضروري والمعوق لسرعة الإنجاز مع الاعتماد علي أحدث وسائل التكنولوجيا في كافة القطاعات وإعادة النظر في مدي مناسبة المنتج والخدمة للمستهلك ودراسة احتياجات السوق ولكن يبقي تأهيل وتهيئة العاملين بالمؤسسة لقبول التغيير والتفاعل معه العامل الرئيسي في تحقيق التغيير المطلوب.
معوقات التغيير
يشير خالد حبيب إلي أن إدارة التغيير داخل أي منظومة تواجه العديد من المعوقات والتحديات قد يكون بعضها مصدره الأفراد أنفسهم والآخر سببه مقاومة المؤسسة للتغيير فقد يكون الفرد غير قادر علي تطوير نفسه وليس لديه الثقة بالنفس علي تحقيق النجاح فيخشي أن يطيح به التغيير خارج المنظومة كما يعد غياب معايير جودة الأداء من أكبر معوقات التغيير لأنها تؤدي بالضرورة إلي عدم الاعتراف بوجود مشاكل وبالتالي لا توجد ضرورة لإحداث تغيير يترتب علي ذلك عدم تقبل رأي وتقييم الآخرين للعمل الذي يقوم به الفرد أو المنظومة.
يضاف إلي ذلك عدم وجود معلومات أو وجود معلومات مغلوطة ومضللة فيفقد التغيير الهدف منه كما أن عدم الثقة في القائمين علي عملية التغيير سبباً رئيسياً في فشل التغيير.
ماجستير مصغر
وفي رده علي سؤال عن غياب برامج التطوير الإداري في مصر يقول حبيب: هناك رغبة دائمة في الإبقاء علي الوضع القائم فالقائمون علي شئون المؤسسات ليس لديهم رؤية جيدة للمستقبل أو طريقة لتنفيذ إجراءات التغيير مثل التغيرات المستمرة في احتياجات وتوقعات العاملين وأهدافهم الوظيفية والتغيرات الحتمية في الهياكل والأنظمة وأساليب العمل التي تستهدف حماية التنظيم من الإصابة بالجمود والتخلف.
الساحل وأحمد حلمي والزاوية والمظلات بدون اختناقات
رشا سعيد
بعد إغلاق دام 12 عاماً افتتح محافظ القاهرة أعمال تطوير وصيانة نفق سعد سليم لخدمة أهالي الزاوية الحمراء والشرابية والمطرية والكابلات والأميرية بعد أن تحول إلي برك للمياه والقاذورات واتخذه البلطجية والمدمنون والمتسولون مرتعاً لهم.
كما تم افتتاح نفق شبرا أحد أهم أنفاق القاهرة والذي يربط شارع شبرا وأحمد حلمي برمسيس والجلاء ووسط البلد بعد انتهاء أعمال التطوير والتبليط وتركيب رخام الحوائط والجدران وتجديد وصلات الكهرباء وإجراء صيانة شاملة لشبكات الصرف الصحي المارة بها وذلك في إطار الخطة الشاملة لتجديد كافة أنفاق القاهرة في غضون عامين.
في البداية يعرب محمد عبدالله موظف من سكان الزاوية الحمراء عن سعادته بإعادة فتح نفق سعد سليم بعد الانتهاء من أعمال التطوير التي تمت ومعالجة مشكلة تسرب المياه به وتجمعها بطول النفق علاوة علي تراكم القمامة التي كانت تتسبب في انتشار الروائح الكريهة والإصابة بالأمراض الوبائية مما جعل الأهالي يهجرونه معرضين أنفسهم للكثير من الحوادث بالمرور بالشارع الرئيسي.
يقول حمدي الجبالي مشرف مبيعات : إن تطوير الأنفاق ذو أهمية خاصة في المرحلة الحالية لتيسير حركة المرور ونقل المواطنين من منطقة لأخري بسهولة حيث أحدث نفق سعد سليم الذي يربط بين منطقتي الزاوية الحمراء والمظلات بحي الساحل وتزويده بإضاءة يعد نقلة نوعية لحماية المارة خاصة السيدات من براثن البلطجية مطالباً بتكثيف التواجد الأمني لمنع انتشارهم مرة أخري بالنفق.
يشاركه عماد جميل محاسب الرأي مضيفاً أن سيطرة البلطجية علي العديد من الأنفاق أمر في غاية الأهمية حيث استغلوا نفق سعد سليم كمخزن لتربية المواشي لفترة طويلة مما جعل المارة يعزفون عنه ويستخدمون طرق بديلة ولكن بعد افتتاحه ستعود الحياة مرة ثانية للنفق بعد غلق دام أكثر من 10 سنوات.
يؤكد أحمد مصطفي أن تجديد نفقي سعد سليم وشبرا ساعدا في إحداث سيولة للحركة المرورية وعدم تكدس السيارات بالزاوية الحمراء والتي تريد الوصول لمنطقة شبرا والساحل والعكس وستشهد الطرق تحسن واضحاً في تقليل الكثافة المرورية.
يقول رامي عطا الله: إن صيانة نفق شبرا حلم طال انتظاره بعد أن طالته يد الاهمال خلال السنوات الأخيرة وحوَّله العربجية لمقلب للمخلفات والرتش لذا فإن تطوير النفق سيمنعهم من إلقاء المخلفات مجدداً.
يرحب محمد عبداللاه صاحب شركة سياحة بتجديد نفق شبرا لمساهمته في تحقيق السيولة المرورية بمنطقة وسط البلد خاصة وقت الذروة كما أن تطوير النفق يعكس مظهراً حضارياً للعاصمة.
يؤكد يسري علي سباك أن التطوير يمنع البلطجية ويحد من انتشار السرقات لإضاءة أعمدة النفق بأحدث كشافات الإنارة علاوة علي إزالة العبارات والكلمات التي شوهت جدرانه مطالباً بتكثيف المتابعات وعمل صيانة مستمرة من قبل المسئولين حتي لا تمتد له يد الاهمال مرة ثانية.
يري عبدالله عبدالغني بائع أن اهتمام المسئولين في الفترة الأخيرة بإصلاح الطرق والأنفاق شيء يحسب لهذه الحكومة لما تبذله من مجهود لصالح الشعب.
يتفق معه محمد أحمد عبدالعزيز موظف أن نهضة أي دولة تبدأ بإصلاح البنية التحتية وهذا ما يفعله المسئولون الآن ونفق شبرا من الأنفاق الرئيسية بالقاهرة وصاينته ذات أهمية قصوي بالمقارنة بموقعه الرابط بين غرب وشرق القاهرة.
تؤكد هويدا فوزي محاسبة سعادتها بتخصيص مشايات بعيداً عن سير السيارات مما يسمح لها بعبور النفق دون خوف من العربات المسرعة ليلاً في ظل إنارة أعمدة الإضاءة التي هي دائماً مظلمة.
يضيف أحمد سليمان طالب : بعد التجديد ستنتهي مشكلة تراكم المياه أسفل النفق بعد هطول الأمطار بالذات والتي تجعل السير صعباً للغاية أما الآن فنستطيع أن نقول وداعاً للشلل المروري بمنطقة القللي والذي كان يتسبب فيه النفق خاصة في الصباح الباكر وأوقات الذروة.
منع النقل
يؤكد عبدالمجيد أحمد أن إزالة المطبات الموجودة بالنفق تأخر كثيراً خاصة أنها كانت تؤثر علي السيارات التي تسير فيه كما أن منع سير النقل فيه سيحد من الحوادث داخله.
يطالب عشري خلف بوضع نقطة شرطة داخله لمنع عودة التبول بجوانبه حيث يتحول ليلاً لمراحيض عامة مع عمل صيانة دورية له بالتنسيق بين حي الأزبكية وحي روض الفرج.
نفس الوضع تؤكده سلوي علي ربة منزل : إن البلطجية والمتسولين اعتادوا المبيت في نفق السبتية بسبب الظلام الدامس الذي يحيطه مما يجعل من المستحيل مرور أي بنت أو امرأة من خلاله حيث يكون مصيرها الاغتصاب أو التحرش لذا سيقضي التطوير علي تلك المظاهر السلبية مما يجعله أكثر أماناً.
الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة قال: إنه تم افتتاح نفق شبرا بعد الانتهاء من تطويره وتجديده بتكلفة 5.1 مليون جنيه لتحقيق السيولة المرورية أمام حركة السيارات بتلك المنطقة كما تم افتتاح أعمال التطوير والتجديد بنفق سعد سليم الذي يربط بين حي الزاوية الحمراء ومنطقة المظلات بحي الساحل بتكلفة تجاوزت 2 مليون جنيه وبطول 1كم تقريباً بعد إهماله وإغلاقه أكثر من 12 عاماً بسبب تراكم القمامة وعدم وجود صيانة لفترة طويلة وشملت أعمال التطوير وتجديد ورفع كفاءة كاملة لاتجاهي النفق من تركيب رخام جديد بالحوائط والجدران وممرات المشاه بالإضافة لأعمال الدهان لأعمدة وأسقف النفق الداخلية والرصف والتبليط وإحلال وتجديد وصلات الكهرباء وأعمال الإنارة والإضاءة الحديثة مع تجديد كامل لشبكات الصرف المارة بالنفق بطول 500م بالإضافة إلي أعمال الرصف والتبليط ورفع كفاءة الإنارة والإضاءة بالنفق.
يؤكد محافظ القاهرة نجاح اللجنة الهندسية الفنية المشكلة في القضاء علي تراكم وتسرب المياه الجوفية داخل النفقين وهي ظاهرة كانت واضحة فيهما منذ انشائهما والتي تسببت في تآكل طبقات الأسفلت وتهالك الجدران وتمت المعالجة بحقن باطن النفق والأرضيات والجدران بإضافة مواد عازلة بهم لمنع تسرب وتراكم المياه نهائياً داخل النفقين واستطاعة المارة السير فيه بشكل طبيعي مع تأسيس شبكة صرف حديثة لبالوعات الأمطار بهما مشيراً إلي دهان وطلاء جميع العقارات المطلة علي ميدان أحمد حلمي والمحيطة بنفق شبرا لإعادة المظهر الحضاري والجمالي بمحيط المنطقة ككل.
يشير محمد عبدالنبي رئيس حي روض الفرج إلي أن الحي قام بالتنسيق مع الشركة المنفذة والتابعة لمديرية الطرق والكباري لرفع كفاءة النفق بإعادة دهان الأعمدة وتطوير الإضاءة وإزالة العبارات المسيئة الموجودة علي جدران النفق بالإضافة للأعمال الأخري التي من شأنها مساعدة المسئولين بالحي لمنع الكارو من إلقاء مخلفات البناء والقمامة وسيواجه كل مخالف بعقوبة قاسية إذا ثبت تورطه في إلقاء قمامة أو مخلفات.
استجابة للفرحة والأمل
مساعدات مالية من بنك ناصر الاجتماعي ل 15 أسرة
كتبت سماح منسي:
وافقت دكتورة غادة والي وزيرة التضامن والشئون الاجتماعية علي صرف مساعدات مالية ل 15 أسرة تقدمت للفرحة والأمل وهم: حسن حسن حسن محمد من مدينة السلام يعاني من فشل كلوي حيث تقرر منحه مبلغ 1000 جنيه وجيهان مناع عثمان من الهرم أرملة وتعاني من مرض السكر 700 جنيه ووحيد أحمد عبدالغني من الجيزة يعاني من إنزلاق غضروفي 700 جنيه وأحمد عبدالفتاح محمود من الجيزة كفيف 600 جنيه ومحمد علي عبدالمعطي من الجيزة معاق 800 جنيه وحمدة عبدالسلام مجاهد من عزبة النخل أرملة 800 جنيه وفوزية محمد عبدالحافظ من أبوالنمرس أرملة ولديها ابن معاق 600 جنيه وطلعت سيد عباس من الجيزة يعاني من الفشل الكلوي 900 جنيه وماجدة بدري محمود من الوايلي أرملة ومريضة بالضغط 800 جنيه وسيدة رمضان عبدالعاطي من الجيزة تعاني من الكبد وأرملة 800 جنيه وحاتم شحاتة عبدالمقصود من إمبابة يعول ابن معاق 800 جنيه ومحمد علي محمود محمد من كرداسة ويعاني من سرطان الدم 900 جنيه وصباح يحيي عبدالمعطي حافظ من العمرانية مريضة بالسرطان 900 جنيه وسيد توني عبدالراضي من الزيتون بتر بالساق 700 جنيه وهانم أحمد عبدالحميد من عين شمس أرملة ومريضة سكر 600 جنيه.
صرح بذلك المطراوي محمد علي رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.