توافد العشرات من أصحاب الشكاوي علي ديوان المظالم بقصر عابدين لا ينقطع أملا في ايجاد حلول سريعة لمشاكلهم المتراكمة منذ سنوات. ضحايا الايجار الجديد هدي عاشور من مدينة السلام تقول: اسكن بشقة ايجار قانون جديد بقيمة 400 جنيه وليس لي دخل واعيش علي مساعدات أهل الخير وابني الوحيد رمضان كامل 27 سنة من ذوي الاحتياجات الخاصة معاق ذهنيا تقدمت بطلب للحصول علي شقة من محافظة القاهرة ضمن الحالات القاسية في عام 2005 وتم عمل البحث وحتي الآن لم استلم الشقة وعند السؤال يكون الرد اوراقك دخلت لجنة وقريبا سوف تحصلين علي الشقة لذا حضرت إلي مقر رئيس الجمهورية بعد ان اغلقت جميع الابواب امامي للحصول علي وحدة سكنية ترحمني من الايجارات العالية وحتي اتمكن من توفير المال اللازم لعلاج ابني المريض. ابني عاطل احمد حامد قال جئت منذ شهر يوليو الماضي ابحث لابني عمر عن وظيفة بوزارة التربية والتعليم حيث انه حاصل علي ليسانس اداب قسم لغة عربية جامعة عين شمس دفعة 2010 ولديه شهادات خبرة في الحاسب الآلي وحاصل علي دورات عديدة في اللغة الانجليزية ومازلنا في انتظار الرد من الوزارة ولكن يبدو ان الطلب امامه الكثير من الوقت للفصل فيه. تروسيكل بالبنزين محمود سيد عبدالحافظ شاب في نهاية الثلاثينيات لكن ظروف الحياة القاسية والمسئوليات الملقاة علي عاتقه اعطته مظهرا اكبر من سنه وقف يروي حكايته قائلا اعمل علي تروسيكل يدوي واقوم بتوزيع منتجات البقالة والمواد الغذائية من تجار الجملة بنظام الاجل بسبب عدم توافر رأس مال معي ومع ارتفاع متطلبات المعيشة اصبح العائد لايكفي قوت يومي فأنا متزوج ولدي 3 اطفال وجئت اليوم لديوان المظالم للمرة الثانية لمتابعة شكوتي التي تقدمت بها منذ ثلاثة اشهر للحصول علي مساعدة مالية لاتمكن من شراء موتوسيكل يعمل بالبنزين لتحسين ظروفي علما بأنه قد تم توجيهي قبل ذلك إلي وزارة الشئون الاجتماعية ثم مجمع التحرير ثم وحدة الشئون الاجتماعية "بالمنيرة الغربية امبابة" لبحث حالتي ولكن حتي الآن لم اصرف أي مساعدة وارجو من سيادة الرئيس متابعة شكواي ومساعدتي. ترقيات المدرسين نيابة عن آلاف المدرسين حضرت أمل أحمد ابوالعز المعلم الخبير ومدرسة اللغة العربية إلي ديوان المظالم للمطالبة بحقها في الترقية. تقول فوجئت بنظام فاشل اسمه اكاديمية المعلم تم عمله بحجة تدريب المعلمين للحصول علي الكادر واتضح انه اهدار لكل شئ بما فيه كرامة المعلم نفسه واضاع حقوق المدرسين في الترقيات امل تشكو ايضا من نظام مراقبة الامتحانات حيث يتم ندب المدرسين من كافة المحافظات ويتبادلون اماكنهم ضمانا لنزاهة المراقبة مما يكبد المعلم عناد السفر ومشقة الاغتراب وتضيف ارجو من مسئولي التعليم النزول لارض الواقع لحل مشاكل التعليم والمعلم وألتمس من سيادة رئيس الجمهورية النظر في نظام ترقيات المدرسين وإعادة النظر في نظام مراقبة الامتحانات.