توافد المواطنين مازال مستمراً رغم سخونة الأحداث وتردي الأوضاع علي دواوين المظالم حلمه البحث عن حلول لمشاكلهم لا تتوقف مع كل صباح. نجاة فتحي أرملة ولديها ثلاثة من الأبناء روت شكواها قائلة: أسكن في شقة إيجار جديد ولضعف حالتي المادية لم أتمكن من دفع القيمة الايجارية فطردني صاحب البيت أنا وأبنائي.. معاش زوجي 270 جنيهاً فقط فكيف يكفي كل احتياجاتي أنا وأولادي بمراحل التعليم المختلفة وأعاني من مرض السكر الذي يكلفني علاجه الكثير ولا أقدر علي العمل وأسكن حالياً في شقة ايجار جديد بمساعدة أهل الخير.. جئت أقدم شكواي لديوان المظالم لأحصل علي وحدة سكنية بعد أن باءت كل محاولتي للتقديم في المحافظة ووزارة الاسكان بالفشل لذلك أتمني من الله ان ينظر رئيس الدولة لشكواي بعين الرأفة. طوفان الايجار الجديد أحمد عبدالمولي أبلغ من العمر 43 سنة من أسرة رقيقة الحال متزوج ولدي بنتان في التعليم وأسكن في شقة إيجار جديد بقيمة 550 جنيهاً شهرياً وأعمل مندوب مبيعات براتب ضعيف وأعاني من بعض الأمراض ومهدد بترك عملي في أي لحظة بجانب أعباء الحياة وخوفي علي مستقبل أبنائي.. أبذل قصاري جهدي في توفير حد أدني من الحياة الكريمة لأسرتي ولكن طوفان الايجار الجديد يأكل الأخضر واليابس بالاضافة إلي التزامي بدفع فواتير الكهرباء والمياه وخلافه ومصروفات العلاج وتقدمت منذ شهرين إلي ديوان المظالم بعابدين بطلب الحصول علي وحدة سكنية تحميني أنا وأسرتي من وحشية الحياة والتنقل الدائم من مسكن إلي آخر متحملاً أعباء التنقل لذلك جئت اليوم دون يأس في تقديم شكوي أخري لكي أحصل علي وحدة سكنية في أي مكان بمصر. الدرجة ضاعت حمادة عجور من محافظة سوهاج جاء يحمل شكوي 17 ألف معلم قائلاً حصلت علي الدرجة الثانية في 1/7/2003 وبناء عليه استحق الدرجة الأولي في 1/7/2009 مثل جميع العاملين المدنيين بالدولة ولكن المؤلم وصول الدرجة بتاريخ لاحق 1/7/2012 مع العلم بان جميع الدفعات السابقة لنا حصلت علي الدرجة في موعدها علماً بأن ضياع السنوات الثلاث سوف يترتب عليه أضرار أدبية ومادية أهمها تأخير الترقية لدرجة "معلم خبير" دون بقية الدفعات هذه الصرخة يشاركني فيها 17 ألف معلم ظلموا في تاريخ الترقية لذلك جئت اليوم في محاولة لفحض شكوتي علي المسئولين لعلي أجد من يخاطب وزارة التربية والتعليم لرفع الظلم الواقع علينا كمعلمين حتي يتحقق شعار "المعلم يستحق كل إكرام وتقدير". فؤاد أبوضيف من مصابي حرب أكتوبر المجيدة وابتلاه الله فقد عينيه ورغم ذلك جاء يحمل شكواه قال: ابني نادر فؤاد مسجون بسجن أسيوط العمومي في تهمة قتل وحيازة سلاح ويقضي حكم 15 سنة وتنطبق عليه شروط العفو الرئاسي من قبل ثورة يناير بتاريخ 23/7/2008 لكن الأمن العام رفض خروجه مع أنه حسن السير والسلوك ولم يرتكب أي فعل يعاقب عليه القانون داخل السجن ومازال نجلي مسجون ومتخلف عن العفو منذ أكثر من أربع سنوات وأغلبية القضايا المخلة من قتل وسرقة ومخدرات ومقاومة سلطات وقتل الضباط حصلوا علي العفو وخرجوا إلي الحياة. تقدمت بشكاوي جديدة إلي جميع الجهات دون جدوي ولاتساعدني حالتي الصحية علي رفع شكوي أمام مجلس الدولة أو أي جهة ذات اختصاص لرفع الظلم عن ابني لذلك وأتمني ان تصل استغاثتي إلي رئيس الجمهورية.