قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت إيمان خليفة عبدالستار "47 سنة" في نبرة مخنوقة.. ورثت وشقيقي الأكبر عن والدنا منذ سنوات قطعة أرض بزمام قريتنا ببني سويف.. قام شقيقي بإجراءات توزيع الميراث بيننا بطريق المودة بإجراءات الفرز والتجنيب للأرض وكان نصيبي الشرعي في الميراث عشرة قراريط واعتكفت ومن حولي أولادي الثلاثة علي زراعتها ونرويها بالكد والعرق لتبتسم لنا الحياة بثمارها ومحصولها الوفير لمعاونة زوجي العامل البسيط بإحدي المصانع في مواجهة أعباء الحياة القاسية ومتطلبات فلذات كبدي ونحمد الله علي الرضا والستر.. لم أكن أدري بأن عيون شقيقي الحاقدة الحاسدة ترصد رزق أرضنا الوفير رغم صغر المساحة.. أعماه شيطان الطمع ومزق صلة الأرحام التي تجمعنا بأسنانه وأحقاده وبيت النية مع سبق الاصرار علي ظلمي.. انطلقت وأولاده الشبان في جنح الظلام وقاموا باقتلاع زراعتنا وحولوا الأرض الخضراء إلي بور واغتصبها الظالم بالإكراه علي مرأي ومسمع من أهل القرية.. وعندما واجهته واستجديت إنسانيته كشر عن أنيابه وطرحتي أرضا وانهال علي جسدي بالضرب بقسوة وركلاً بالأقدام حتي فقدت الوعي وحررت الشرطة محضراً بالواقعة مشفوعاً بتقرير طبي حول الإصابات من المستشفي.. وأحالته النيابة العامة لمحاكمة عاجلة لأفاجأ وأولادي في عمر الزهور بأولاده أثاروا الرعب والفزع في قلوبنا بالتهديد والوعيد لإجباري علي التنازل عن القضية وصاروا يرتعون فوق تراب أرضي المغتصبة. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي من شقيقي الظالم لاسترداد أرضي المغتصبة ومعاقبته بقوة القانون عما ارتكبت يداه الآثمة.