* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لا يجد مع يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت فتحية يوسف عبدالسميع "48 سنة" في نبرة واهنة.. أنا حطام انسانة تهاوت تحت أقدام الجبروت والبطش علي يد جاري في المسكن.. اغتر بماله وعزوته العائلية وسقاني المر كاسات بظلمه وجبروته.. فقد شيدت منزلا متواضعا من طابق واحد بقريتي بالمنيا بتحميني وطفلي جدرانه من حياة التشتت بعدما طلقت من زوجي منذ شهور واتخذت من محل أعددته بالطابق الأرضي بمنزلي مكانا لبيع الدواجن لمواجهة حياتي المعيشية فوجئت بجاري يطلب مني شراء منزلي المتواضع لهدم حوائطه وضم أرضه إلي منزله الملاصق لمنزلي.. وعندما رفضت هبت رياح الشر من حولي من جار الشر صاحب العزوة العائلية والسند من أقاربه بالقرية.. التفوا حوله وراحوا يزينون له طريق الشر والظلم وبيتوا النية مع سبق الإصرار علي معاونة الظالم وأثاروا الفزع والرعب في قلبي وقاموا بطردي بالقوة والتهديد من المنزل وسط صرخات فلذة كبدي.. وفزع الجيران من نومهم ووقفوا يحملقون في وجوه الظالمين المغتصبين المخيفة يخشون بطشهم وراح المغتصب يختل بفعلته اللا إنسانية.. حررت بنقطة الشرطة محضرا بالواقعة.. وعهدت إلي محام اتخاذ الاجراءات القانونية وقام برفع قضية أمام المحكمة المختصة لاسترداد منزلي المغتصب بعدما صارت مرارة ظلم المغتصب أشد من العلقم فأنا لا حول ولا قوة استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافي ممن ظلمني.