* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت سهير خليفة أبو العلا "25 سنة" في نبرة واهنة.. "حماتي" هدمت كل أحلامي في الحياة الزوجية الهادئة المستقرة وتمادت في ظلمها بحرماني من رؤية طفلتي.. ارتبطت بالزواج من زميلي البائع بمحل لتجارة الملابس الجاهزة بالجيزة واستجبت لرغبته في ترك العمل وكرست حياتي لإسعاده وتحقيق الحياة المستقرة لحياتنا بين جدران شقة متواضعة استأجرها بالقرب من محل عمله.. ورزقنا بطفلة لم يتجاوز عمرها الآن ثلاث سنوات.. ولكن رياح الشر اقتحمت حياتي من حماتي.. دست سم الخراب بين أذني ابنها الذي انساق وراء نصائحها أن نترك شقة الزوجية ونقيم بمسكنها بمنطقة المرج.. وعندما رفضت حوّل زوجي حياتي إلي جحيم.. فوجئت بحماتي أثناء تواجد ابنها في عمله قامت بجبروتها باقتحام مسكني وقامت بطردي وسط صرخات طفلتي وقامت بتغيير كالون باب شقة الزوجية.. وتمادي زوجي في قسوته وظلمه ومن خلفه الظالمة وتنازل لصاحب العقار عن شقة الزوجية مقابل مبلغ من المال.. وامتنع عن الانفاق علي طفلتي مما دفعني إلي طرق باب العدالة بمحكمة الأسرة التي أنصفتني وقضت في حكمها بإلزامه بآداء نفقة للصغيرة.. أوهمني بسداد النفقة التي صارت متجمدة وطلب الانفصال بالطلاق وتنازلت له عن حقوقي الزوجية.. غافلني وحمل الطفلة بزعم اشتياق والدته لرؤيتها وإعادتها لأحضان أمومتي خلال ساعات.. ضرب بكل وعوده عرض الحائط وأخفي والدته والطفلة في مكان مجهول وأصبحت أكلم نفسي في جنون.. أقمت دعوي قضائية أمام المحكمة لإعادة الطفلة لحضانة أمومتي الدافئة.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتي بالقلوب قبل العيون.