* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال عبدالحافظ توفيق إسماعيل "62 سنة" في نبرة واهنة.. جمعتني وزوجتي الأولي أحلي سنوات العمر والعشرة الطيبة بين جدران منزل شيدته بالكد والعرق بقريتنا ببني سويف.. رزقنا بثلاثة أطفال تنسموا عبير الحنان والرعاية في حديقة عاطفة أبوتي حتي كبروا وترعرعوا علي الدلال.. وعندما تكالبت علي عاتقي أعباء أسرتي انطلقت للعمل بإحدي الدول العربية.. حملت علي كتفي الطوب والرمل علي مدي خمس سنوات اعتدت خلالها اعطاء حصيلة كدي وعرقي لشريكة عمري أولاً بأول بعد ما افتتحت باسمها حساباً جارياً بأحد البنوك.. وبعد ما عدت من رحلة التعب والشقاء فوجئت بقناع الغش والخداع وقد سقط من فوق وجهها.. استولت علي تحويشة عمري حوالي ربع مليون جنيه ورفضت رد أي مبلغ بعد ما مكنتها من زمام نفسي تتلاعب بي كيفما تشاء وأنا أحتبس همومي بيين ضلوعي.. هجرتني وفلذات كبدي إلي منزل آخر كنت قد شيدته خلال رحلة العمل باسمها.. تركوني بين جدران المنزل بعد ما صار رصيدي في بنك الدنيا صفراً.. مما دفعني إلي تطليق تلك الزوجة المخادعة لأفاجأ برياح الشر وقد هبت من حولي تصور.. أقامت ضدي جنحة تبديد منقولات الزوجية وقضت المحكمة بمعاقبتي بالحبس ثلاثة أشهر غيابياً جزاء لإخلاصي والتفاني في إسعادها لأدفع ثمن ثقتي المفرطة في شريكة العمر وأمانتها.. اتخذت علي يد محامي إجراءات المعارضة القانونية في الحكم الغيابي أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلموني..