قضيت سنوات طويلة في العمل باحدي الدول العربية ولكن استولي الكفيل علي تحويشة عمري بعد ان اصبت بجلطة بالمخ ادت الي شلل نصفي ودخلت علي اثرها في غيبوبه. رحلني الكفيل وأنا بين الحياه والموت وعندما استقرت حالتي سعيت طويلا حتي تمكنت من الحصول علي تأشيرة للعودة لمقاضاة الكفيل . عقدت كل أملي علي انصاف القضاء ولكنني فوجئت برفض الدعوي لانني تقدمت بها بعد مرور 12 شهرا من فصلي من عملي. نصحني المحامي بعمل استئناف ولكنني لم أعد اقدر علي تدبير الاتعاب ولا حتي نفقات المعيشة الضرورية لي وزوجتي وابننا المعاق ذهنيا. لقد شارفت علي السبعين ولا حقني امراض الشيخوخة ولا أقدر علي ممارسة أي عمل وأملي أن يصل صوتي الي د. عزازي علي عزازي محافظ الشرقية وأهل الخير لمساعدتي بترخيص كشك وإقامته ليصبح مصدر رزق ثابت لنا. السيد مصطفي محمود العاشر من رمضان