* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت فايزة مصطفي عبدالعال "42 سنة" في نبرة واهنة.. ذقت مرارة الظلم ممن كنت أعتبره شقيقي فهو "ابن عمي".. بعدما افترست الأمراض المضنية جسد والدتي وما عانته علي مدي سنوات بعد وفاة والدي لرعايتي واخوتي الثلاثة حتي صاروا في ريعان الشباب. ارتأت أن تتنازل لنا عن ملكية منزلها المتسع المساحة بقريتنا بالشرقية بموجب عقد بيع ابتدائي وحكمت المحكمة بصحة توقيعها.. أغلقنا باب المنزل واصطحبنا والدتنا لنقيم بصحبة شقيقي الأكبر بمسكنه بالجيزة.. لم نكن ندري بأن ابن عمي يتربص لنا.. قام باغتصاب المنزل وأقام وأسرته بين جدرانه.. هرولت بصحبة زوجي إليه ضرب بصلة القربي عرض الحائط وانهال وأعوانه بالضرب المبرح علي زوجي حتي فقد وعيه وأسرع الجيران بنقله إلي المستشفي وحررت نقطة الشرطة محضرا بالواقعة مشفوعا بالتقرير الطبي حول الاصابات الجسيمة بجسد زوجي.. وأحالت النيابة العامة ابن عمي المعتدي لمحاكمة عاجلة.. وهنا استشاط غضبا وأصدر فرمانا عائليا بمنعنا من دخول القرية.. وأقمنا أمام المحكمة المختصة دعوي لطرد المغتصب لاعادة منزلنا المغتصب.. وصار علي لساني سؤال حائر هل أصبح المال شيطانا يفسد الضمائر ويذبح القلوب لنعيش رواية مأساوية عنوانها "لعنة المال".. نستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافنا ممن ظلمنا وأعمته مظاهر الدنيا عن حساب الآخرة.