* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال مجدي شعبان عبدالموجود "22 سنة" في نبرة مخنوقة.. ظلمني وأخوتي من كان يجب ان يكون لنا السند عند الشدة فهو "عمي".. أعماه الطمع ومظاهر الدنيا علي حساب الآخرة.. ورثت وأخوتي الثلاثة عن والدنا نصف فدان أرض زراعية علي المشاع مع أرض عمي الذي أصبح الوالي الطبيعي الوصي علينا.. عشنا في كنفه حياة الحرمان بعدما حرمنا من عطف ورعاية "الأب" ومن قبله بعامين اختطف الموت والدتنا فلم نذق حنان "الأم".. ومرت السنون وبلغت السن القانونية.. طالبت عمي بإنارة شمعة الأمل لي ولأخوتي وحياة الظلام التي عشناها طويلاً بتحديد ميراثنا عن والدنا.. ثار في وجهي وتعنت وتمادي في قسوته وظلمه بإخفاء معالم وأماكن ومستندات الميراث الذي شرعته لنا عدالة السماء وعندما حاولت الوقوف علي ميراثنا من بعض الأقارب راح عمي يهددني مما دفعني إلي تحرير محضر ضده بالشرطة وأبلغت النيابة الحسبية بعدما طاوع عمي نفسه بأن اتهاوي أنا وأخوتي الصغار تحت أقدام بطشه وأطماعه اللاإنسانية.. وصار ظلمه لنا حديث من حولنا يتذرون بجبروته وقسوته.. أقمت علي يد محام دعوي قضائية لفرز وتجنيب حصتي وأخوتي في الميراث النصف فدان لمواجهة متطلبات حياتنا المعيشية استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتي وأخوتي بالقلوب قبل العيون.