* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. لأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. * قالت نورا رمضان أبوالعلا "37 سنة".. حيرتي في طيبتي وجهلي بالقانون جعلتني لقمة سائغة بين أنياب صاحب المنزل.. فقد استأجرت بمنزله شقة متواضعة تضم غرفتين بالجيزة منذ حوالي عشرين عاماً.. رضخت لمطلبه في دفع ستة آلاف جنيه كمقدم للايجار يخصم منها نصف القيمة الايجارية التي تضمنها عقد الايجار وقدره أربعون جنيهاً لاعيش مع والدتي المريضة وأخوتي الأربعة بين جدرانها الحياة الآدمية بعد طول انتظار سنوات والتزمت بسداد الايجار بانتظام.. فوجئت في الآونة الأخيرة بالمؤجر يرفض تقاضي الايجار بدون أسباب مما دفعني وأنا أجهل القانون بأن أضع نصف القيمة الايجارية خزينة المحكمة والنصف الآخر يخصم تلقائياً من مقدم الايجار.. وتمادي صاحب العقار بجبروته بإقامة دعوي طرد مستعجلة لعدم سداد القيمة الايجارية "بالكامل" لانفق القوت الضروري لأسرتي ونفقات علاج والدتي علي أتعاب المحاماة.. وبالفعل اصدرت المحكمة حكمها بطردنا من المسكن وعندما اتخذت علي يد محامي الاجراءات القانونية بمحكمة الاستئناف لالغاء حكم الطرد اقتحم أولاد صاحب المنزل مسكن أسرتي وأثاروا الرعب في قلوبنا بطردنا بالقوة.. ونحن نرفع أيادينا إلي عدالة السماء ونردد "رحماك يا ربي" فلا حول لنا ولا قوة.. نستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافنا ممن ظلمنا.