طالبت الكنيسة الأرثوذكسية، الرئيس محمد مرسى، بسرعة إقرار قانون بناء دور العبادة الموحد، لإنهاء أزمة بناء الكنائس أو ترميمها وتجديدها، للحد من المشكلات والحوادث الطائفية التى تنشب نتيجة الشروع فى تجديد الكنائس ومبانى الخدمات التابعة لها. وبحسب مذكرة التى أرسلتها الكنيسة للرئاسة فإنه: «فى ظل حالة عدم الاستقرار التى تشهدها مصر منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، لم يتم بناء أى كنيسة جديدة، الأمر الذى يستدعى سرعة تقنين المبانى الكنسية القائمة التى استخدمت للعبادة على مدى سنوات طويلة، دون الحصول على تصاريح بالسماح ببنائها منذ البداية، والسماح بإعادة بناء الكنائس القديمة لتتناسب فى مساحتها مع الزيادة السكانية فى مناطقها، والترخيص بكنائس فى الامتدادات العمرانية الجديدة، على أن تضم الكنيسة مبنى خدمات، وقاعات للخطوبة والعزاء ولأنشطة المكملة رعاية الفقراء والمرضى. ودعت المذكرة، الرئيس مرسى إلى إقرار قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، الذى تقدمت به الكنائس الثلاث «الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية» منذ عام 1953، وتم تعديل بعض مواده عام 1998، والذى يشمل أركان الزواج وشروطه وموانعه وإجراءات عقده وبطلانه وحقوق الزوجين وواجباتهما والحضانة وثبوت نسب الأولاد.