دعت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، للصلح مع الحكومة المصرية، مضحية بقياداتها المحكوم عليهم وعلى رأسهم المرشد محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، الرئيس المعزول محمد مرسي، والبلتاجي، وصفوت حجازي وغيرهم. اطلقت الجماعة دعوتها للصلح بواسطة محمد العمدة، القيادي الإخواني والنائب البرلماني السابق، مشترطة الاعتراف بشرعية جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة،مقابل الاعتراف برئاسة عبد الفتاح السيسي، للجمهورية محل محمد مرسي. وقال العمدة في بيان ''هناك ضرورة اجراء مصالحة وطنية تضمن حقوق الشهداء والافراج عن المعتقلين والاعتراف بشرعية جماعة الاخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، وتوفير المناخ الديموقراطي للعمل السياسي وتعديل قانون التظاهر وادخال تعديلات على قانون الانتخابات تكفل اجراء انتخابات برلمانية نزيهة والاتفاق على آلية لتعديل الدستور تكفل التوافق الشعبي حول نصوصه''. وتابع ''هذا التصالح من قبيل الاعتراف بالأمر الواقع، وليس الاعتراف بشرعية الانقلاب، واعتبار فترة رئاسة عبدالفتاح السيسي مرحلة انتقالية يتعاون فيها الجميع لتحقيق مصالحة بين جميع فئات المجتمع، وأحزابه تكفل الاتفاق على مجموعة القيم الاساسية التي تمثل الحد الأدنى الذي ينبغي أن يلتزم به المجتمع المصري في السياسات الداخلية والخارجية مع ضرورة الاتفاق على تحديد وضعية المؤسسة العسكرية في النظام القانوني والسياسي للدولة باعتبار هذه الوضعية هي سبب كل ما حدث على ان يخلص الجميع النية في تحويل مصر الى دولة ديموقراطية حديثة، قبل ان تنهار مصر ويتحمل الجميع المسئولية امام الله عزو جل والاجيال القادمة''.