عندما وصلتني دعوة المشاركة بالكتابة احتفالاً بيوم مولد الأستاذ يعقوب الشاروني الثامن والثمانين، لم أتردد في قبول الدعوة، نظراً لعلاقة الزمالة التي تربطني به، وهي علي درجة كبيرة من المودة، والتقدير، والرهافة.. أقول وجدت نفسي أردد »ثمانون» أكثر، أو (...)
عندما وصلتني دعوة المشاركة بالكتابة احتفالاً بيوم مولد الأستاذ يعقوب الشاروني الثامن والثمانين، لم أتردد في قبول الدعوة، نظراً لعلاقة الزمالة التي تربطني به، وهي علي درجة كبيرة من المودة، والتقدير، والرهافة.. أقول وجدت نفسي أردد »ثمانون» أكثر، أو (...)
تعودت أن أعيش تحت الأضواء.. ومنذ طفولتي.. إذ أن الأضواء التي تتبع أمي لشهرتها كانت تصل إليّ. وفي السابعة عشر من عمري دخلت عالم الأدب والكتابة فأصبحت الأضواء أكثر اقتراباً مني. وأذكر قصة طريفة حصلت معي وكنت في السابعة.. عندما جاءت مراسِلة هيئة (...)
:
مقولة شهيرة نستخدمها في إشارة للعاطفة وكيف أن المحب يذوب عشقاً في محبوبه.. (ومن الحب ما قتل).. هكذا يقول الأصمعي في وصفه لمن أضناه الحب والشغف.. وقد كان الحب منتشراً بين الناس.. ولو أن المحب قد يموت لأجل محبوبه.
ترى ما الذي استدعى الى ذاكرتي هذه (...)
(معاً على الطريق)
تتقاذفنا أمواج الأخبار من هنا وهناك.. والعدوان الهمجي يسقط فوق غزة كحمم بركان غاضب تطاولت نيرانه حتى غطت الآفاق.. ترتعش شبكات الأثير بصور تهز الروح والوجدان.. صور جارحة ما عرفت مثلها الحروب. أما مواقع التواصل الاجتماعي فقد غصت (...)
يقولون إننا في عصر المعلوماتية.. ويقولون إننا في عصر التفجر الرقمي.. ويقولون إنه زمن غزو الفضاء.. وربما سيقولون في عقود قادمة إننا في عصر الوصول الى ما وراء الشمس.. ونحن في القرن الحادي والعشرين لم نعد نستبعد أي علوم رائدة،
وأي حلول لم تكن لتخطر على (...)
"المشي فوق الجمر".. قصة من مجموعتي القصصية التي تحمل العنوان نفسه.. هي أيضاً وصلت الى الأرض المحتلة منذ أعوام.. وقصتي هي قصة أهل غزة.. أهل العزة.
والمجموعة من منشورات دار مجدلاوي في عمان، عام 2006
" المشي فوق الجمر "
الميكروفونات أو مكبرات الصوت (...)
مجموعتي القصصية (بلون الدم) عن الانتفاضة الفلسطينية، والصادرة عن دار مجدلاوي في عمان عام 2006، كانت قد وصلت الى الأرض المحتلة.. ووصلتني رسائل من فلسطينين صغار قرؤوا قصصي.. واليوم إذ تقع غزة تحت النار لم أستطع إلا أن أضع بين أيديكم واحدة من تلك (...)
"عندما يقف العالم على ساقين قويتين.. فوق أرض نظيفة من الشرور.. وينظر بعين الحب الى الطبيعة.. فيرعى الطفل والزهرة.. كما يرعى الوحش والأفعى.. عندما يستطيع أن يفتح أجفانه للشمس.. وهي بريئة من الجرم والخطيئة.. عند ذاك.. يستطيع أن يرتفع الى السماء.. بلا (...)