صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بأن مبادرة "التشجير وفصل المخلفات من المنبع وإعادة التدوير بالمدارس"، تستهدف نشر ثقافة التشجير، وفصل المخلفات من المنبع بالمدارس، وذلك في الحاويات المخصصة لكل نوع من أنواع المخلفات، والتوعية بمفهوم إعادة (...)
أكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إمكانية التعاون مع وزارة التربية والتعليم ، بمنظومة إدارة المخلفات من خلال التوسع فى نشر فكر إعادة تدوير المخلفات بكافة المدارس على مستوى الجمهورية ورفع الوعى لدى الطلاب بقيمة المخلفات وخاصة المخلفات البلاستيكية (...)
أكد د.هشام عرفات وزير النقل انه سيتم توقيع عقد إنشاء الخط الرابع لمترو الانفاق بداية مارس المقبل لربط مدينة السادس من اكتوبر بالجيزة مرورا بميدان الرماية ثم شارع الهرم إلي ميدان الجيزة ونفق الملك الصالح. واشار إلي أن الخط الجديد تموله مؤسسة التمويل (...)
يمثل البناء السردي في روايات الراحل محمدالبساطي، مرحلة انتقال مهمة في تاريخ الرواية المصرية بشكل خاص، والعربية بشكل عام، حيث أسهم مع رواد جيله في تجديد بنية السرد في الرواية، لأنه يؤمن، كما يؤمن روائيو هذا الجيل، بأن النص الروائي بناء من القيم (...)
يقول الشاعر العباسي أبو فراس الحمداني في قصيدته: "أراك عصي الدمع": "سيذكرني قومي إذا جد جدُّهم/ وفي الليلة الظلماءِ يفتقد البدرُ"، وهو بيت بلغ حد الحكمة، والأقوال المأثورة، ومن وحي هذا البيت، تذكرت الشاعر العباسي، أبا العلاء المعري، في هذه الليالي (...)
تكتب في ذكري ميلاده (2 - 2) عبد الوهاب يغني أمام الشيخ سيد درويش طقطوقة "زوروني كل سنة مرة".. فيقول الشيخ: "الولد ده ها يشقلب الدنيا" كان انضمام عبدالوهاب إلي فرقة نجيب الريحاني فرصة لا تعوض فنياً ومادياً وكان أجره الشهري خمسة عشر جنيهاً. أحس (...)
حين نتحدث عن رحلة عمر عبدالوهاب، نحار من أين نبدأ، لأن رحلة عمره، لها أكثر من بداية، هل تكون البداية من ميلاده الحقيقي؟ أم من ميلاده الفني؟ أم نبدأ من رحلته مع التلحين والغناء؟، أم نبدأ من كفاحه الفني من أجل النهوض بالأغنية والموسيقي العربية، (...)
كان صوت حسن فتح الباب في طليعة الأصوات الشاعرة، التي تعود مع النوارس في مواسم الهجرة إلي الأوطان، لتحيي أرض الوطن، وتعانق بحاره وأنهاره وشوارعه وميادينه، وتحيي الكادحين تحت الشمس. ينتمي شعر حسن فتح الباب لما يسمي بالشعر الحر، أو الشعر الجديد، أو شعر (...)
عندما كتب فيكتور هوجو رواياته: "البؤساء"، و"الكادحون في البحر"، و"أحدب نوتر دام"، قالوا عنها إنها، بحق، ملاحم الأسي البشري، وبخاصة روايته "البؤساء"، التي كتبها في باريس، وأتمها في جرينس، وهي الجزيرة التي نفي إليها، لمناهضته طغيان نابليون الثالث، (...)
* يقتحم الراوي ما وراء الواقعية فيتمزق النسيج الواقعي ويمتزج القصصي بالحلمي والفانتازي واللاواقعي واللامنطقي وكل ما هو مرفوض من العرف الاجتماعي السائد * يجب أن نقرأ الرواية علي أنها نوع من التسجيل فهي تقدم أسطورة أخلاقية نابعة من حياة أهل البحر لا (...)
تنتمي هذه الرواية لما يسمي بالروايات الواقعية التي تعني بالتحليل النفسي للأشخاص، أو تلك التي تعني بالمواقف، ويعد هذا النوع من الروايات، من بدايات القصة الحديثة في الغرب، بل كان من أوسع ميادين الأدب العالمي، وأخطرها، وأعمقها أثراً في الوعي الإنساني (...)
إن حرب الاضطهاد والقمع التي أعلنتها الأنظمة العربية علي النخب المثقفة والمناضلة، منذ الخمسينيات، قد فتحت الطريق أمام انبثاق واتساع الفكر الغيبي والأصولي، وأمام توظيف الدين لأغراض سياسية، من شأنها أن تبتعد بالصراع الديمقراطي عن أهدافه الحقيقية، ومنذ (...)
ب«الثلاثية»لقد عبر نجيب محفوظ بالرواية العربية، علي مدة نصف قرن، من بدايتها التاريخية الرومانسية، حتي الواقعية الاجتماعية، ثم الحداثة وما بعد الحداثة، فقطعت الرواية، علي يديه، مسيرة مهمة، قطعتها قبلها الرواية الأوروبية، علي مدي ثلاثة أرباع القرن. (...)
منذ فجر التاريخ والعلاقة بين المثقف والسلطة تتسم بالاضطراب والتوجس، من كلا الطرفين؛ فالمثقف يحاول الاقتراب من الحياة السياسية من أجل تحقيق أهدافه الوطنية في بلاده، والساسة يسعون لاجتذاب المثقف للحياة السياسية وهدفهم الأساسي هو الانتفاع من شعبيته، (...)
حين نبحث عن المعرفة، نعتمد علي أشياء ثلاثة في تحصيلها، وهي علي الترتيب: الحواس، العقل، القلب، ويقول المفكر الراحل مصطفي محمود: "إنما شأن العقل كمصباح يلقي بنوره إلي مدي معين، ثم تبدأ منطقة من الظلام، لا دليل فيها إلا نور البصيرة وهدي القلب"، فحين (...)
حين نبحث عن المعرفة، نعتمد علي أشياء ثلاثة في تحصيلها، وهي علي الترتيب: الحواس، العقل، القلب، ويقول المفكر الراحل مصطفي محمود: "إنما شأن العقل كمصباح يلقي بنوره إلي مدي معين، ثم تبدأ منطقة من الظلام، لا دليل فيها إلا نور البصيرة وهدي القلب"، فحين (...)
شهد الوطن العربي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية كثيراً من ألوان التحول الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وبلغت حركات الاستقلال في الوطن العربي والأوطان المحيطة به في آسيا وأفريقيا أوجها، وجاء ضياع فلسطين مأساة عميقة مست نفس كل عربي، وأثارت صراعاً (...)
لا نستطيع إنكار دور الأدب في التأثير علي مجري الأحداث، ولو كان تأثيراً ضعيفاً، وغير مباشر، ولكن يظل له تأثيره، علي أي حال، وذلك ما أثبتته تجربة ثورة يناير الرائعة، التي ألهمت شعراءنا بعبقرية فكرها، في هذه الفترة القصيرة، ونظرة سريعة في دواوين (...)
منذ أن أُعلن رسمياً عن تأسيس جائزة البوكر العربية للرواية، عام 2007، تفوز روايتان بالجائزة الأولي، مناصفة، مما أثار جدلاً في الوسط الأدبي، فمنذ إعلان لجنة التحكيم، برئاسة الكاتب العراقي، فاضل العزاوي، عن فوز روايتي: "القوس والفراشة"، للمغربي محمد (...)
تعد بروكلين هايتس للروائية ميرال الطحاوي، من روايات المواجهة مع الآخر، أي مقارعة الحضارة العربية بالحضارة الغربية، أو مواجهتها، ولم تشأ الكاتبة أن تعلن صراحة تلك المواجهة الفكرية، بل اكتفت بالمقارنة الصامتة، بدون أي تدخل منها، أو تعليق، حيث ينتمي (...)
ميخائيل نعيمة، ناظم حكمت، ليوبولد سنجور، طه حسين، نجيب محفوظ، جاك بيرك، زكي طليمات، كرم مطاوع، سعد أردش، وآخرون، ماذا كان يدور بفكر هؤلاء الرواد؟ وكيف كان تصورهم للألفية الثالثة، حين حاورهم فوزي سليمان، الناقد السينمائي، منذ أكثر من نصف قرن؟ في (...)
عقب صدور قرار المحكمة الإدارية العليا
إنشاء وحدات أمن داخلية بكل كلية من المدنيين ..وخلافات حول تفسير الحكم وتنفيذه في جميع الجامعات
في الوقت الذي أصدرت فيه المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة برئاسة المستشار محمد عبدالغني حكما بإلغاء قرار وزير (...)
منذ أيام قلائل شيعت الجزائر أبرز آباء الرواية الجزائرية الحديثة، هو الطاهر وطّار الذي غادرنا لدار البقاء، عن أربعة وسبعين عاماً، بعد مشوار أدبي طويل، مليء بالكفاح الأدبي والوطني والسياسي، امتد خمسة عقود، وذلك بعد صراع مرير مع المرض، شمل السنوات (...)
مزجت في ديوانها بين تجربتها الشعرية وبيئتها الصحراوية، معتمدة علي قصيدة التفعيلة، والقصيدة العمودية، وبعض من القصائد النثرية. استعانت سعيدة خاطر، في مشيها علي الماء، بتيمات أربع، أوصلت بهن تجربتها الشعرية إلي شاطيء اكتمال الخبرة والنضج العاطفي، (...)
اعتمد الكاتب في روايته علي ما يسمي بالحضور الفكري في الصورة وهي خاصية جوهرية للشعراء الرمزيين في القرن التاسع عشر، حين حولوا الأفكار إلي إحساسات، فأثبتوا تفردهم، كما أثبت عمرو عافية تفرده في هذه الرواية، فحقق بذلك قول الشاعر الإنجليزي، تي إس إليوت: (...)