قال عالم المصريات، الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق إن الكشف عن مومياء حامل أمر طبيعي للغاية، وأنها ليست الحالة الأولى لمومياء مصرية حامل.
- البابا تواضروس يهنئ الأقباط والايبارشيات بحلول عيد القيامة
وكشف "حواس" أن الحالة الأولى والأقدم ل"مومياء (...)
(1)
وضع المخرج عاطف سالم كاميراته ليصور بعض لقطات فيلمه الجديد في معمل التصوير الملحق بمكتب المشرف الفني لدار أخبار اليوم «منير كنعان». سأل كنعان عن اسم الفيلم قالوا له: «يوم من عمري».
ظهرت اللقطات التي صُوِّرَت بينما عبد الحليم حافظ يغني «بأمر (...)
صديقى العزيز..
أعرف أنك صرت مؤخرا تبنى بعض مواقفك بعيدا عن العقل، تؤثر فى مواقفك كراهية ما موجودة بداخلك، لو كنت أحظى ببعض الثقة عندك، فاسمح لى أن أخبرك بفكرة أن المبالغة فى الكراهية تقود البعض إلى الوقوف فى الجهة المقابلة دون أن يفكر فى النظر إلى (...)
من أكثر الأشياء التى تحتاج للرقابة الإدارية فى مصر، ربما أكثر من الفساد المالى، هو فساد إسناد المناصب وتكليف الأشخاص بأن يكونوا أصحاب قرار، أيًا كان المجال الذى ينتمون إليه، وهى ظاهرة ليست حكرا على مجال واحد، لكنها أصبحت أقرب لقاعدة ثابتة.
كمية (...)
فى «هيئة الكتاب»، طلب الموظف ثلاث نسخ من الرقم القومى ليمنحنى خصم الصحفيين، الخصم مُغْرٍ، ويستحق عبور الشارع للكشك الصغير، الذى يقف صاحبه خلف ماكينة تصوير المستندات، كانت هناك امرأة خمسينية تشكو له من الخناقة، التى خاضتها فى مقام «ستنا السيدة» زينب (...)
فى ابتدائى كان عندنا مدرس فى سوهاج يرى فى مسح البلاط بكرامة الطالب جزءا مهما وأصيلا فى تربيته كعادة معظم مدرسى الثمانينيات، وكان من بين الجمل التى يستخدمها ل«التهزىء» جملة: «لا ده إحنا نوديك عند أنيس زكى»، وقع فى خيالنا أنه اسم لشخصية أسطورية عتيدة (...)
قال الطبيب نظرك زاد نصف درجة. كنت أتوقع العكس وأنا أفتش عن علاج للزغللة، «نظرى يزداد قوة.. لابد أننى أصغر فى السن» قلت للطبيب، فقال: «بالعكس معناها أنك كبرت ستحتاج إلى نظارة قراءة».
لاحظت فى الفترة الأخيرة أننى أحتاج إلى خلع النظارة الطبية لقراءة (...)
كاتب صحفي له العديد من الكتب ودواوين الشعر، وكاتب سيناريو.
المهندس نجيب ساويرس... نصحنى أحد الأصدقاء ألا أورط نفسى بالكتابة عن خناقة أبراج الشيخ زايد، حيث إنه ثمة تفاوض يدور بينى وبين شركتك لإنتاج الأفلام السينمائية حول مشروع وربما أكثر لتقديم أعمال (...)
كاتب صحفي له العديد من الكتب ودواوين الشعر، وكاتب سيناريو.
اختار أكثر من مليون مواطن النزوح بعيدًا عن العاصمة، طمعًا فى حياة أفضل على كل المستويات الإنسانية والبيئية والاجتماعية، لم يكن النزوح يخص طبقة بعينها، يشهد على ذلك التباين الطبقى الذى يميز (...)
أعرف أن صلاح يفتقد فى لندن بعض الدفء، أن يسند رأسه على شباك مقام سيدنا الحسين ويقول يارب، شوية سجق إسكندرانى مع 20 رغيف فينو مبروم فى البرد، طقطقة تقشير الفول السودانى فى إيد الأم وهو إلى جوارها يتابع فيلم "المشبوه"، و"حتة" بيننا وبين بعضنا كمصريين (...)
بحسبة بسيطة يكتشف الواحد أن ثلث عمره مر فى انتظار أشياء كثيرة. فى انتظار فوران كنكة القهوة فوق النار، فى انتظار أن يمتلئ السخان الكهربائى بقدر ما من الماء الدافئ يكفى للاستحمام، فى انتظار أن ينتهى العامل من ملء «تانك» البنزين، فى انتظار الميكروباص (...)
بحسبة بسيطة يكتشف الواحد أن ثلث عمره مر فى انتظار أشياء كثيرة. فى انتظار فوران كنكة القهوة فوق النار، فى انتظار أن يمتلئ السخان الكهربائى بقدر ما من الماء الدافى يكفى للإستحمام، فى إنتظار أن ينتهى العامل من ملء «تانك» البنزين، فى إنتظار الميكروباص « (...)
بداية من سن السابعة يسمع الواحد أهله و هم يقولون له بكل حماس صادق: «أنت خلاص دلوقتى بقيت كبير»، بما يعنى ضمنيا أنك تعلمت و أصبحت تفهم كل شيء و تجاوزت جهل الطفولة.
لكن بالوقت يتمنى لو كان سقف هذه الجملة هو سن السابعة، فالتعلم لم يتوقف يوما واحدا، و (...)
لو دقق الواحد بأمانة و صدق مع نفسه لاكتشف إنه يدعى «الرضا» معظم الوقت، هناك ثغرة تتسلل منها الأحلام المستحيلة التى تقول إن الحياة كانت ستصبح أفضل لو «حصل كذا»، و تتسلل منها أحيانا نغزة مقارنة الواحد لحاله بحال من يعتقد أن نصيبهم من السعادة أوفر،
حتى (...)
ثم بدأ التفكير فى كوبرى رمسيس كمشروع قومى، أثناء التجهيز تحقق انتصار مصر فى الحرب فتحول اسم المشروع إلى كوبرى السادس من أكتوبر، كانت مصر تحتفل بعبور قناة السويس بينما ميشيل باخوم يقف بين العمال و الخرسانة يفكر فى الطريقة التى سوف يعبر بها نهر (...)
أزور عمتى فى شارع يحمل اسما موسيقيا جذابا، «ميشيل باخوم»، سنوات وأنا أحاول ان أخمن هوية هذا الرجل، مر وقت طويل قبل أن أعرف أنه معمارى، قدم للبلد وسكانه ما هو أكبر من مجرد منشآت، قدم تاريخا اجتماعيا، قصص الوداع و العودة إلى الوطن فى المطار (...)
« فراغ القلب» هو المشكلة، صحيح أن الرجل خرج إلى الوجود محملا بفيروس كامن اسمه « العين الفارغة»، ينتقل من جيل إلى جيل عبر شريحة الذكورة الموجودة فى فصوص المخ، لكن هذا الفيروس الأصل فيه هو « السكون»، ويتحرك بقوة إذا كان حامله « قلبه فارغ».
شعور الرجل (...)
النفاق أكثر تعقيدا مما يبدو. أكثر شخص قادر على تشتيت أفكارك هو الشخص "الفتّاى"، لا تعرف ما هى أمثل طريقة للتعامل معه، هل تصوب له طريقة تفكيره؟ أم تنهال عليه صفعا؟ أم تتجاهله تماما و تنصرف بعد أن تودعه ب "معلش".
لا أعرف ما المزعج فى خبر القبض على (...)
يعيش أهل العريش أوقات صعبة، و يحلم الواحد باللحظة التى تنتهى فيها تلك الحرب الدائرة أسفل شرفات بيوتهم ليلتقطوا أنفاسهم و يعودون إلى حياتهم الطبيعية، يعرف الجميع أنهم يدفعون ثمنا غاليا، و نؤمن أنهم على قدر المسئولية، و أن بطولاتهم ليست ابنة (...)
أعتقد أنه قد آن الأوان لإصدار ورقة نقدية جديدة من فئة ال500 جنيه، تأخرت الحكومة كثيرا فى هذا القرار، عندك مثلا فاتورة الكهرباء التى تدور معظم الوقت حول مبلغ الألفى جنيه، مررت كثيرا بمشهد محصل الكهرباء و هو يتسلم على باب شقة رزمة منفوخة يقدمها رب (...)
أثناء زيارة «عزبة البرج» فى دمياط لفتت نظرى فوق مبنى شبه مهجور لافتة مصنع «إدفينا» لصناعة المعلبات و الأطعمة المحفوظة، كانت شكوى مرشد الرحلة تتضمن امتعاضا من أن يصبح هذا حال المصنع الذى كان ب (معلقتين خضار فى علبة) شريكا فى إنتصار أكتوبر،
و فى (...)
كنت ضيفا فى عدة ندوات خارج القاهرة خلال الفترة الماضية، كنت ألاحظ دائما أن الناس هناك تعبر عن امتنانها كون الزائر أحد الكتاب الذين يعيشون فى العاصمة ويظهرون فى صحفها و إعلامها وهو أمر نادر بالنسبة لهم، قال لى أحدهم « آخر حد زارنا كان عم سيد حجاب فى (...)
(1) استيقظت مبكرا أشعر بصداع فتشت كثيرا عن مبرر له دون فائدة، خرجت إلى صالة المنزل افتش عن نظارتى الطبية فوجدت فى الشقة طفلًا لا أعرفه لا يتجاوز العامين، كان باب الشقة مفتوحًا بما يعنى أنه تسلل إلى هنا قادمًا من بيت أحد الجيران.
علاقتى بجيرانى ضعيفة (...)
سألنى صديق كيف سأموّل «العيدية» هذا العام؟، ذكرنى سؤاله بأفكار كنت قد طرحتها من قبل، أفكار قد تساعد الحكومة فى تمويل مشروعاتها، لا تشغل بالك عزيزى القارئ إن كانت هذة الأفكار ساخرة أم جادة؟، هى افكار قد تلهم مسئولا ما أفكارا أكثر أهمية.
بحثا عن مصادر (...)
لا أحد يعرف من الذي تجرأ و بدل كلمات الشيخ يونس القاضي, فحول مصر يا ست البلاد.. أنتي أصلي و المراد, لتصبح مصر يا أم البلاد أنتي غايتي و المراد.
ربما لم يكن ليمانع إذا ما تم هذا التغيير في حياته, كانت فيروز تغني من كلماته زوروني كل سنة مرة و كتبوا أن (...)