«انتقامنا سيكون فى ضحكات أطفالنا».. عبارة ساخرة أطلقها د.غسان أبو ستة فى حفل تنصيبه (قبل أيام) رئيسا فخريا لجامعة «جلاسجو» أقدم جامعات اسكتلندا... العبارة سبق أن قالها (بوبى ساندز) شهيد الإضراب عن الطعام فى أيرلندا 1981...
لكن المفارقة فى كلام (...)
بيان نقابة المهن التمثيلية بمنع الصحفيين والإعلاميين والمراسلين، من حضور عزاء الفنان صلاح السعدني(بناء على رغبة الأسرة) وقصر العزاء على الأقارب والزملاء!!...للأسف بيان هزيل جدا، يفتقد الى الكثير من الوعى والمسئولية...الوعى بدور ومهمة الصحافة (...)
ليس مجرد فنان موهوب ومهم، قدم الكثير من الأدوار الفنية...علامات فى تاريخ المسرح والسينما والتليفزيون..صلاح السعدنى جزء من تاريخنا الشخصى وذاكرتنا وأيامنا...
ملامحه تشبهنا تماما.. خفة ظل وبساطة.. جسارة وجدعنة.. وعى وثقافة.. مسئولية والتزام.. صاحب رأى (...)
يستحق دائما الشاب المصرى النابغ عمر عثمان (عبقرى الرياضيات) ثالث أصغر الحاصلين على الدكتوراة فى العالم... يستحق الحفاوة والزهو بإنجازه، وتأمل مشواره واستعادة دروس نبوغه الكثيرة.. أولها الاجتهاد...
(الاجتهاد هو العبقرية) عبارة أديسون، ودرس عمر عثمان (...)
المؤكد أن إيران لا تريد توسيع الحرب مع إسرائيل، ولا الإنجرار لحرب أقليمية أساسا (حروب الوكالة يمكنها أن تؤتى ثمارها)!!..ولا تريد إيران أيضا الصدام المباشر مع أمريكا...(لكن إسرائيل لابد أن تعاقب)...هذا ما قاله المرشد الأعلى الإيراني بعد القصف (...)
قبل ثلاثين عاما، كنت شديدة الإعجاب بكتاب حازم صاغية «الهوى دون أهله» (دار الجديد. بيروت 1992).. فتننى العنوان الجميل وجرأة كاتبه اللافتة.. دهشة التعرف المباشر، بثقافة الاختلاف وتحدى الثوابت!!
فى الكتاب وضع صاغية صورة أم كلثوم كمعادل لصورة عبد (...)
ليست من مهام الدراما الإجابة على الأسئلة، ولا تقديم حلول جاهزة للمشاكل التى تعرضها.. تلك قراءة ساذجة، حريصة على إرضاء متفرجيها الكسالى.. تفكر نيابة عنهم، وتتكلم نيابة عنهم، وتعمل وتقرر نيابة عنهم أيضا !!... أعمال من هذا النوع، تريح المشاهد (...)
لأسباب كثيرة أحب المشاهدون شخصية حسن الصباح فى مسلسل «الحشاشين» تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج بيتر ميمى وبطولة كريم عبدالعزيز.. حسن الصباح «القرن 11م» زعيم فرقة الحشاشين «المذهبية المتطرفة» الدموية العنيفة.
كثير من المتابعين للمسلسل، وقعوا فى أسر حسن (...)
توقيت المذبحة الدموية فى ضواحى موسكو، بعد فوز بوتين فى الانتخابات الرئاسية، بأعلى الأصوات، وبدء الولاية الخامسة.... توقيت المذبحة بالتأكيد موضع سؤال؟!
محاولة فرار منفذى العملية الإرهابية الأربعة (قبل القبض عليهم) إلى أوكرانيا... أيضًا موضع (...)
كثيرة هى الأعمال الأدبية والفنية التى تناولت جماعة «الحشاشين» وزعيمها حسن الصباح، خاصة فى مصر وتونس.. مع تصاعد تيار الإسلام السياسى وجماعات التطرف الديني.. استدعى الكتاب حركات التطرف والعنف فى التاريخ، وأشكال توظيف الدين للاستيلاء على السلطة!!
مسلسل (...)
أخطاء التوزيع الموسيقى!!
هو فعل إيجابي ومهم بالتأكيد.. اتساع وتزايد الحفلات والمشاريع الموسيقية، لإعادة إحياء التراث الغنائى بصورة عصرية، وتقديم روائع رواد الطرب والموسيقي، تحديدا إعادة تقديم أغنيات أم كلثوم (واحيانا استنساخ صوت أم كلثوم بالذكاء (...)
ولأن النهايات تلهمه عادة...يبدأ الكاتب الشاب أحمد المرسى خطوط رواياته (مقامرة على شرف الليدى ميتسي) الصادرة عن دار نشر (دون)..يبدأ من صورة فوتوغرافية قديمة، ملتقطا التماس بين الأمنيات وسباق الخيل أو المراهنة(الأمنيات كالخيل،كلاهما حر وجامح).
4 (...)
وكأنه المصرى القديم فى كتاب الموتي...رحلة الخروج الى النهار(لتخرج روحه فى سلام منه، لا يصدها أحد أو يعوقها..تدخل ممجدة وتخرج محبوبة)..حيث الميلاد من جديد!!...
يحكى الفنان أحمد سعد كيف ينتظر موعد موته ويتمناه، حتى إنه قام بتجهيز أغنية لتذاع بعد وفاته (...)
رغم مشروعه لإحياء التراث الغنائى، وإعادة تقديم الأغنيات القديمة لكبار المطربين وكبار الملحنين، بتوزيعات حديثة متطورة.. صرح على الحجار أكثر من مرة، أنه يخاف من صوت عبد الحليم حافظ، لأنه صاحب بصمة واضحة على اللحن والكلمات!!.. وأنه لا يحب إعادة الأغانى (...)
بين حبات البرتقال القليلة.. ألقاها البائع «السريح» ربيع حسن، فوق شاحنات الإغاثة المرسلة إلى غزة... وكلمة د. ياسمين موسى المستشار القانونى لوزارة الخارجية، وممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية.. يتجلى عمق ونصاعة الموقف المصرى تجاه فلسطين.
تبرع ربيع (...)
سنوات كثيرة مرت على زيارتى للعراق.. سنوات كثيرة... ولايزال حضور الماء يزين الذاكرة...
كنت فى كربلاء... لا يفارقنى أبدا مشهد الصبية الصغار، حاملين صفائح المياه للزائرين (تفضل.. ضيافة الحسين).. لم أشرب.. لاحقنى صبى آخر بصفيحة ماء.. ولم أشرب.. لاحقنى (...)
لا أحب كثيرا المفاضلة بين جمال وجمال.. بين إبداع حقيقى وإبداع حقيقى آخر... لكل جمال خصوصيته وتوهجه وألقه.. كان دائما سؤال أو مفاضلة مفيد فوزى، تستفزنى (أم كلثوم أم فيروز؟)!!.. وكانت إجابته تستفزنى أكثر (أحب فيروز وأحترم أم كلثوم)!!..
طبعا هناك (...)
المؤكد أن ارتفاع الأسعار غير المنطقى وغير المبرر، ليس مجرد أزمة إقتصادية ولا فقط غلاء وتضخم...لكنه استغلال واضح وتلاعب فى الأسواق ..سعر السلعة،نفس الحجم ونفس العبوة، يختلف من بائع الى بائع آخر، ومن منطقة الى أخري،ومن يوم إلى يوم،دون أسباب (...)
ليس فقط تراجع الحكومة عن مشروع ترميم هرم منقرع (الهرم الأصغر).. أو إعادة النظر فى المشروع عامة، وتشكيل لجنة علمية من الخبراء والمتخصصين للبحث والدراسة.... لكن تحقيق الشفافية والحرص على تقديم وإيضاح كافة المعلومات وتفاصيل المشروع للرأى العام..... (...)
ومن معرض تذكارات ومخطوطات ومقتنيات الشاعر أمل دنقل،المقام حاليا فى مكتبة تنمية بالمعادي.. إلى كبابجي «الرفاعي» ومقهي» ليالى الحلمية» بالسيدة زينب .. وسط مجموعة من الأصدقاء وأصحاب النداءات الموجعة على أبواب ( أم العواجز) ، (الطاهرة)، (رئيسةالديوان (...)
رغم كل محاولات تجاهل ضجيج السرقات المتكررة لمصممة الجرافيك الشابة «غادة والي» لأعمال الفنان الروسي»جورجى كوراسوف»..حكمت محكمة جنح القاهرة الإقتصادية (30يناير) بمعاقبة المصممة غادة والى بالحبس6 أشهر،وغرامة10 آلاف جنيه، وإلزامها بتعويض مؤقت 100 ألف (...)
باهت جدا قرار محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة (الصادر أول أمس)!!.. لا هو إدانة ولا هو تبرئة!!.. يطالب بمنع التدمير وحماية المدنيين، لكن لا يشير من قريب أو بعيد لوقف العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار!!.. وهو المطلب الأساسى والعاجل فى دعوى جنوب (...)
هل هو تخفيض الدعم لإسرائيل؟.. أم تخفيض الصراع ومحاولة تهدئة الأوضاع؟.. أسئلة كثيرة يثيرها القرار الأمريكى بسحب حاملة الطائرات العملاقة «جيرالد فورد» من سواحل المتوسط أمام غزة.. وعودتها إلى ميناءها الرئيسى فى «نوفولك» بولاية فيرجينيا..
خاصة أن أمريكا (...)
هى سابقة سياسية وقانونية..لأول مرة توضع إسرائيل(دوليا) فى قفص الاتهام، وتمثل أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة الإبادة الجماعية لأهالى غزة!!
الدعوى التى تقدمت بها جنوب أفريقيا إلى المحكمة الدولية هى الأهم والأخطر والأكثر تأثيرا، لأنها المرة الأولى (...)