▪ ماذا لو اتسعت الحرب؟ - تتسع المقاومة. ▪ ماذا لو تخلى عنك الجميع؟ - أحارب وحدي.. قوتى الحق وجيشى الوحيد. ▪ مر عام على الإبادة؟ - مر عام على الطوفان.. ولم يعد العالم كما كان قبل. ▪ «طوفان الأقصي» 7 أكتوبر.. يوم للاحتفال أم يوم للتأسي؟ 365 يوما.. قصفت إسرائيل غزة بكل الأسلحة الخفيفة والثقيلة، دمرت وقتلت وأبادت.. ولم تنتصر.. على العكس هزمت بكل المقاييس. هزمت أخلاقيا ومعنويا وسياسيا واقتصاديا واستراتيجيا (بحسب تحليل الخبراء السياسيين والعسكريين).. واعتمدها العالم الوجه القبيح، دولة الإرهاب وجرائم الحرب. 365 يوما بدأت باقتحام حمساوى للحدود الفاصلة بين غزة والمستوطنات.. ضربة غير مسبوقة فى قلب المستوطنات.. طوفان أطاح بوهم القوة الإسرائيلى فى لحظة خاطفة، انتهت بمقتل 1189 إسرائيليا واحتجاز 251 رهينة.. وتنفس الفلسطينيون بعض هواء بلادهم (المحتلة). قالت إسرائيل لتبرر إبادة المدنيين (غزة بأكملها متورطة فى الهجوم)!!. ليس تورط غزة، لكن وحدة المقاومة واتساعها.. حقيقة فلسطينية صلبة متماسكة.. المقاومة هى أنشودة الجميع.. ليست صناعة الإسلام السياسى وحده، ولا أى فصيل آخر. 41 ألف شهيد فلسطينى خلال العام.. لا تعنى وصف المقاومة (بالعدمية).. ولا تعنى وصفها (بالانتحارية)!!.. الدم فى حروب التحرير والمقاومة (وساما وشارة).. مليون شهيد فى الجزائر، ولم تصف الثورة بالعدمية!! 365 يوما، دفعت بفلسطين إلى محور الاهتمام وتضامن العالم.. عام فلسطين فى العالم.. إحياء القضية من جديد.. صحيح تضامن لا يتجاوز العجز عن إيقاف الشر.. وصحيح لا قوانين رادعة، ولا ضوابط تحكم هذا العالم، المحكوم بالمصالح والحسابات وتوازنات القوة.. لكن فى التضامن العالمى (المعنوي) اعتراف بالحق والقضية.. واعتراف آخر بقبول فلسطين (قانونيا) عضوا فى الأممالمتحدة (اعتراف 146 دولة من بين 192 دولة، أعضاء الجمعية العمومية بالأممالمتحدة). ومازالت المقاومة أنشودة الجميع.