فلنفترض حالتين:
1- محمد أحمد محمود متهم بإصابة شخص بجرح بمطواة: جنحة
2- سيد سعيد حسنين متهم بإصابة شخص بجرح بمطواة ما تسبب فى عاهة مستديمة للمجنى عليه: جناية
الاثنان أدانتهم محكمة أول درجة التابعين لها.. العدالة تُحتم إتاحة نفس الفرص لمحمد وسيد أمام (...)
فى مسائل الأحوال الشخصية، أبوحنيفة ممكن يكون متشددًا أكثر من ابن حنبل وابن تيمية!!
طول الوقت كنت فاكره إننا ماشيين فى الأحوال الشخصية على مذهب أبوحنيفة لكن اتضح إن قوانين الأحوال الشخصية الحالية المصرية (لأن فيه أكثر من قانون) بتاخد فى أحكام كتيرة (...)
«من المسئول عن الجريمة؟».. يتناول القانون الجنائى والمدنى موضوع الفرق بين نظريتين لمعرفة المتسبب فى قتل الطفل حسن: نظرية تعادل الأسباب ونظرية السبب المؤثر، وذلك عن طريق واقعة افتراضية مبالغ فيها جدًا.
• • •
الواقعة: أب وابنه حسن سنه خمس سنين واقفين (...)
«عقد البيع الابتدائى».. ممكن فى يوم تلاقى الشقة اللى اشتريتها بعقد ابتدائى متباعة لحد تانى واستولى عليها؟ وراح عليه فلوسها؟
أو هل يعتبر شخص مالك عمارة كانت بتاعة والده اللى باعها بعقد ابتدائى بس الوالد اتوفى قبل ما المشترى يسجلها فى الشهر العقارى؟
• (...)
(1) هل الوصية من حق الوارث؟
هل المورث ممكن يكتب أو يعمل وصية لأحد ورثته؟
استوقفنى وبشدة وأنا بادرس فقه إسلامى فى ثالثة حقوق القاهرة إن فيه ثلاثة روايات لأحاديث عن الرسول عن الموضوع ده: «لا وصية لوارث». (رواه الترمذى) «لا تجوز الوصية لوارث بأكثر من (...)
لو افترضنا أن السيد فاروق فوزى وزوجته آمال وجدا المولود فى الشارع وليس على باب الكنيسة أو داخل حمامها كما تتوارد الروايات، فهل من حقهما أخذه والقيام بتربيته؟
لا، ليس من حقهما، حسب جهات الدولة الرسمية مثل النيابة ووزارة التضامن. لماذا؟ لأسباب دينية (...)
قرأت مشروع قانون الأحوال الشخصية المُقدم من مؤسسة قضايا المرأة المصرية وبمقارنته بقوانين الأحوال الشخصية الحالية وجدته مفاجأة سارة لعدة أسباب:
أولا، العنوان الذى اختاره من وضعوا المشروع: «قانون أكثر عدالة للأسرة» يشير إلى السعى للوصول للممكن والأكثر (...)
هل سبق لكم قراءة قانون ووجدتموه قانونا ممتعا؟ مثل لقاء الأصدقاء، زيارة معرض فنى، أو قراءة رواية محبوكة تنقلك لعالم أرحب من عالمك؟ قراءة مشروع قانون الأحوال الشخصية المُقدم من مؤسسة قضايا المرأة المصرية بعنوان: «قانون أكثر عدالة للأسرة» هو كذلك (...)
ألزمت اللائحة التنفيذية للقانون رقم 143 لسنة 2019 لتنظيم ممارسة العمل الأهلى والتى صدرت فى 11 يناير 2021 «الكيانات التى تمارس أنشطة مرخصًا بها بخلاف العمل الأهلى، وقامت بممارسة العمل الأهلى أو نشاطا يدخل فى أغراض الجمعيات الأهلية، أن توفق أوضاعها (...)
استبشرت خيرا عند صدور القانون رقم 143 لسنة 2019 لتنظيم ممارسة العمل الأهلى فى أغسطس 2019 إذ تفادى أهم المعوقات أمام العمل الأهلى التى شابت القانون رقم 70 لسنة 2017، وذلك بالرغم من تحفظى على بعض مواد القانون الجديد. وتطلعت أن ترسم لنا نحن المهتمين (...)
يتباين موقف المسيحيين حيال تطبيق شريعة غير شريعتهم فى مسائل الزواج وآثاره مثل الطلاق والنفقة وغيرهما، فهناك من يفرق بين الناحية الدينية والناحية الاجتماعية لهذا التطبيق. فذكر عزمى بشارة فى كتابه «هل من مسألة قبطية فى مصر؟» أنه فى حالة سُئل مسيحى (...)
عزيزى المواطن:
تناولت فى المقال السابق إيجابيات بعض النواحى الإدارية لقانون تنظيم العمل الأهلى الجديد رقم 149 لسنة 2019 بالمقارنة بالقانون السابق عليه رقم 70 لسنة 2017. وهنا سوف أتناول بعض النواحى المالية للقانون الحالى. فقد أزاح القانون الجديد عن (...)
منذ عامين وبعد صدور القانون السابق رقم 70 لسنة 2017 لتنظيم العمل الأهلى كتبت مقالا أو بالأحرى رسالة إلى المواطن المصرى الذى يعمل (أو سيعمل) فى مؤسسة مجتمع أهلى ستنشأ (أو منشأة فعلا) يمكن أن يكون هذا المواطن مؤسسا لجمعية، أو عضوا لمجلس إدارتها، أو (...)
نحضر ندوات ومؤتمرات ونقرأ دراسات لا حصر لها عن الأطفال المهمشين، الأطفال فى خطر، والأطفال فى نزاع مع القانون. نتحدث عن تشريعات أغلبها غير مُفعل، نقترح استراتيجيات قومية لتحسين أوضاع أطفالنا ونقسم الأدوار بيننا نحن المهتمين والعاملين فى مجال حماية (...)
هذه الرسالة إلى المواطن المصرى الذى يعمل أو سيعمل فى جمعية/مؤسسة أهلية ستنشأ أو منشأة فعلا وفقا لقانون تنظيم العمل الأهلى، الذى أعده ووافق عليه مجلس النواب يوم 29 نوفمبر الماضى. يمكن أن يكون هذا المواطن مؤسسا لجمعية، عضوا لمجلس إدارتها، موظفا بها أو (...)
«حندوس على كل آلامنا، ونخلى أحلامنا قدامنا».
أحرص دائما أن أكون فى الصفوف الأمامية للمسرح كى أشاهد عن قرب ذرات الأتربة وهى تتناثر عندما تدب نجلاء ووردة بأحذيتهن «الكوتشى» الصغيرة على خشبة المسرح وهن تغنيان أغنية «الأحلام» بتصميم على سحق آلامهن بها، (...)
بدت علامات القلق على مسئولة الجمعية غير الهادفة للربح وهى جالسة، هى والمسئول المالى، فى غرفة الانتظار يراجعان مراجعة أخيرة ملفا أنيقا يحوى مقترح مد مشروع لتمويل برامج الجمعية العديدة لخدمة الأطفال المعرضين للخطر وخاصة هؤلاء فى ظروف الشارع. وبالرغم (...)