تناولت الفنانة فيدرا قضية الكلاب الضالة في مصر، مؤكدة أن الأزمة لا تكمن في وجود الحيوانات نفسها، بل في غياب الإدارة العلمية والمنظمة لهذا الملف. اقرأ أيضا | فيدرا تنعى الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي: "حاسة إنه من أهلي" وأوضحت فيدرا، خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم عبر قناة ON، أنها شاركت في اجتماعات عديدة مع جمعية الرفق بالحيوان وهيئة الطب البيطري وجهات أخرى معنية بالأمر، لكنها لم تلمس أي خطوات عملية أو حلول جذرية، مشيرة إلى أن المشكلة مستمرة منذ سنوات طويلة بسبب ضعف الإدارة وعدم وجود رؤية علمية واضحة. وأضافت: "عندنا مشكلة إدارة.. وبنعاني منها بقالنا سنين.. وأنا حضرت اجتماعات مالهاش حصر ولا عدد في جمعية الرفق وهيئة الطب البطري وناس معنية بالموضوع.. وإدارتنا مش عملية، ولو مسكنا الموضوع بشكل مترتب ومنظم علمي ومفهوم هنخلص.. العالم قدمنا.. وبعتبر إننا من العالم المتحضر.. ومفيش فرق بينا وبين الدول المتحضرة.. وعندنا الإمكانيات والعقليات والتفكير". وخلال اللقاء، تحدثت فيدرا عن حياتها الشخصية وعلاقتها بالحيوانات، مؤكدة أنها ترعى عددًا كبيرًا منهم داخل منزلها، حيث تحتضن أربع كلاب بلدي واثنين من فصيلة الجيرمن شيبرد جميعهم مرخصون، إضافة إلى أربعين قطة معظمها من حالات الإنقاذ. وأوضحت أنها تعتبر هذا الدور رسالة إنسانية تؤديها في حياتها، قائلة: "أنا مؤمنة أن فيه ناس عندها دور في الحياة وأنا دوري أساعدهم، ومعيشاهم في البيت في الجنينة عندي.. ونعمة وفضل من ربنا إن ربنا خلاني قادرة أساعد الكائنات دي وناس كتير أوي هتقول الحيوانات ولا البني آدمين واللي بيقولوا كده أنت متعرفش أنا بعمل إيه مع البني آدمين". وأضافت أنها لا تحب الإفصاح عن حجم الإنفاق الشهري على هذه الحيوانات، معتبرة أن الأمر يشبه السؤال عن قيمة الصدقات أو أعمال الخير، وهو ما يجب أن يبقى بين الإنسان وربه. وتابعت: "محبش أقول بصرف عليهم كام في الشهر.. كأنك بتقولي انتي بتتصدقي بكام وبتاكلي بكام وبتعملي خير بكام.. طبعا بحب الحيوانات وأي حاجة بتعملها لله بتبقى بينك وبين ربنا، وفي ناس بتقول أدي الغلابة أنت إيه عرفك أنا بعمل إيه للغلابة.. ولو قلت هيقولوا هذا رياء".