رأيته من بعيد… كان الحفل صاخباً يعج بكل الوجوه، وكل الأشكال، ولكن نظري لم يكن ليخطئه… لا يمكن للمرأة أن تتجاوز تلك العيون الباحثة التي تتطلع إلي التهام كل البشر التهاماً حتي تعثر علي ضالتها المنشودة… هل أنا فعلاً ضالته التي يبحث عنها؟… أم أنه في كل (...)
افتتح بمستشفى وادي النيل اليوم الأحد، مركز القلب الرياضي، والذي يعد الأول من نوعه في مصر والأكبر على مستوى الشرق الأوسط.
ومن جانبه قال الدكتور حازم خميس مدير عام المستشفي في تصريحات ل"البوابة نيوز": إن المركز هو الاول من نوعه، وقامت المستشفى بعقد (...)
يقول جورج برنارد شو: (هناك أناس تحدثهم عن اليأس فيحدثونك عن الأمل، هؤلاء هم من نحتاجهم بالقرب منا دائمًا).
لعل الواقع المحبط الذى يعيشه المصريون، كان وراء انتشار دراسة علم الطاقة، وخروجه إلى حياة المصريين في تلك الأيام تحديدًا، ففجأة أصبح الأشخاص (...)
كنا كلما تخاصمنا، خسر كل منا بعض الوزن .. فتحول خصامنا لرجيم طبيعى بغير جهد، تدركه العيون .. فنسبح في التألق الوهمى الذى تعززه رشاقتنا، ويبالغ كل منا في شراء ملابس جديدة تظهره في أحسن مظهر، وتخفى بؤسه الحقيقى المتمثل في غياب الآخر عنه ..
أقف أمام (...)
لا تأتى الرغبة فى التغيير بين يوم وليلة؛ بل تظل تكبر بمرور الأيام حتى تسيطر على الإنسان وتصبح طوق النجاة بالنسبه له؛ يغذيها دائماً الألم الذى يعيشه كل يوم في استمراره في وضعه القديم، كما تغذيها مشاعر سلبية تتملكه؛ فهو واقع لا محالة تحت تأثير الاحساس (...)
فى الجناح المصرى بمعرض الكتاب بالشارقة،
كان الأطفال يبحثون ً عن ضالاتهم فى كتاب إبداعى،
بينما يطلب الآباء كتب الأنشطة، قلت لأم طفلة رائعة : غايتنا إرضاء الأطفال،
قالت: ولكننا بحاجة لمساعدتكم فى كتب تعليم الرسم والكتابة واللغات وغيرها، ووعدتها خيرا (...)
كثير منا يرغب فى اختيار صديق يتفهه، ويبثه آماله وأحلامه، ويضع طموحاته وأسراره بين يديه، ويكون له ملاذه الذى يعينه على استمرار الحياة، فإن لم ينتبه ويدرك أهمية الصديق والصداقة، ويقدره حق قدره فقد صنع عدوًا له دون أن يدرى....
فقبل أسابيع اختلفت أنا (...)
دائمًا مانردد أن الأفعال التى يصاحبها الفهم، والتقدير لمتخذيها يتم تعزيزها والاحتفاء بها، وبالتالى تكرارها. وعليه يكون جل آمالنا أن يتم تعزيز قرارات، ومواقف نرى أنها فى مصلحة الجماهير أولًا، ثم فى مصلحة من يديرون العمل الثقافى ثانيًا؛ وهم الفئه (...)
الأسباب التى دعتنى إلى تذكر مصطلح «الردح» السلوك الذى من المفروض أن يقبع خلف الجدران فى الأزقة الشعبية أنه أصبح سلوكًا متبعًا فى بعض
مؤسساتنا الثقافية؛ رأيناه عقب الثورة عام 2011 حينما تصدر المطالبات الفئوية بعض الأشخاص الذين لم نكن نراهم، ولم نسمع (...)
هناك مواسم لكل شئ في الحياة, مواسم للإختبارات, مواسم للحب, مواسم للزواج, ومواسم للحزن..
وترتبط المواسم إرتباطا طرديا مع الزمن; فمواسم الزواج كانت ترتبط قديما بموسم الحصاد, حيث يحصل الفلاح فيه علي بعض الأموال التي تمكنه من سداد ماهو مستحق منه لإتمام (...)
عندما تراها تدب الأرض بخطى ثقيلة، وبجسد مترهل ، وشعر أسود حليق ملتصق على الجبهة، ونافر عند الأذنين يفر تفكيرك على الفور للأرملة السوداء؛ تلك العنكبوت الكريهة التى تلتهم رفيقها فى ليلة الزفاف.. وتتساءل بالتأكيد عن عدد من التهمتهم قبلاً..؟ وتتنبأ (...)
دائما مايتردد بأن الدهشة هي محرك فعال في كثير من المجالات, وأنها مطلوبة لإحداث التغيير والانتقال من حال إلي حال.. فالدهشة هي التي تجعل الطفل يمد يده للأشياء الجديدة وغير المألوفة لديه; ربما يجذبه إليها لونها, حركتها, الصوت المنبعث منها فيتعلم (...)
يحلم المصريون هذه الأيام, بأن تتحقق مبادئ الثورة التي طالما نادوا بها, وهي: عيش, حرية, عدالة إجتماعية, كرامة إنسانية.. يحلمون بأن تأتي لهم تلك التمنيات بالجمع, وليست فرادي; فليس عندهم أي قوة علي الإنتظار, أو الصبر.. وقد تخلوا عن صبرهم (...)
دائما ماننادي وننكرر بأن الأطفال هم ذخيرة الوطن وآمانه المستقبلي, وأن التنمية البشرية الحقة تبدأ بالإهتمام بهم.. ونتفق جميعا أفراد ومؤسسات علي أن مشروع الدولة الذي لايهتم بالطفل هو مشروع فاشل وعقيم ونتنبأ له بالبوار والخسران.. نتفق جميعا علي (...)
حينما نتحدث عن الأمن فإننا نتحدث عن حاجة أساسية لا يمكن أن يستغني عنها الإنسان, ويمكن أن يضحي في سبيل الحصول عليها بحاجات أخري كثيرة, ومتعددة.. وحينما قام العالم( ماسلو) بترتيب احتياجات البشر في تلك الحياة, وضع الأمن بعد الطعام, والشراب, (...)
ربما تشعر عزيزي القارئ حين تقرأ عنوان مقالي أن هناك لبسا ما.. فنحن لا نتحدث عادة عن جماليات النقد, بل جماليات النص.. وربما تري, أو حتي تؤمن بأن النقد ليس به جماليات, بل هو تفنيد للعمل للخروج بالمسالب في المقام الأول.. وخوفا من أن يتهم (...)
هي ثنائية حياتية نعيشها جميعا, بل هي سيمفونية تندرج نغماتها صعودا وهبوطا, ونحن ننشغل بها, ونتتبعها, ونحاول طوال الوقت الوصول لمفاتيح السعادة, والهرب من غيمات الحزن. من العجيب أن العلماء وجدوا الرابطة ضعيفة بين السعادة, وبين ما يعتقد (...)
من منا لايطمع ان يكون مستقبله واعدا, وافضل حالا من حاضره.. ومن منا لا يضع في هذا المستقبل آماله العظيمة, التي يفتقدها في واقعه. مثل بيب بطل رواية تشارلز ديكنز الشهيرة امال عظيمة حيث كان يأمل ان تتحقق كل آماله, وليس بعضها.. ومن منا لايعيش (...)
1كانت الشمس تسطع علي الكون, فتنشر اشعتها الذهبية في كل مكان.. تغزو الحقول فتورق الاشجار, وتتفتح الثمار.. تلمع علي سطح الماء, فتكسبه لمعانا, وكأنه نثر عليه آلاف القطع الذهبية ذات البريق الاخاذ.
كانت الاميرة احمس نفرتاري تعشق تلك (...)