هذا الأسبوع احتفل العالم بيوم التطوع، وهى مناسبة لنقول شكرا لكل من يشعر بالآخرين شكرا الشباب الذين يخصصون من وقتهم ساعات لخدمة غيرهم يُشاركون فى توزيع المساعدات، يعلّمون الأطفال، ويمحون الأمية، يرافقون كبار السن، ويقفون بجوار كل محتاج دون انتظار (...)
ما هو سر المتحوّر الجديد الذى يصيب الناس؟
كل بيت تقريبًا لديه على الأقل مريض إن لم يقم بعدوى باقى الأسرة : ارتفاع حرارة شديد، تكسير عظام شديد، وكحة «غير طبيعية»
الأطباء فى بداية الأمر يصفون أدوية البرد المعتادة، خافض حرارة، مضاد حيوي، وراحة (...)
قرار صدر الأسبوع الماضى بإيقاف مذيعتين عن الظهور على شاشات قنواتهما.
السبب لم يكن خطأ مهنيًا على الهواء، بل منشورات على صفحات شخصية.
والسؤال:
إذا وقع التجاوز على الصفحة، لماذا تُعاقَب القناة؟
القرار نصّ على إيقاف المذيعتين فى القنوات، بينما اكتفى (...)
«أنا أتنفّس الفن.. الفن هو لغتى مع العالم.» هذه الجملة لخص بها الفنان الوزير فاروق حسنى مشوار حياته وعطاءه الفنى والثقافي.. جاءت خلال حفل تكريمه من منظمة كيمت بطرس غالى الخميس الماضي.
شخصيا كان الحفل له معنى كبير بالنسبة لي.. فأنا أتشرف بكونى عضو (...)
غدًا تبدأ الانتخابات البرلمانية فى الداخل، أعرف أن كثيرين يشعرون أن النتيجة محسومة مسبقًا.. وأن المشاركة تحصيل حاصل وأن القائمة الوطنية تعنى أن طريقا واحدًا تختارها، أو لا تختارها ولكنى أرى أن كل صوت يصنع فارقا، كل مشاركة تصنع مساحة للمحاسبة. (...)
«سيكون لدينا أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم»..
تلك كانت الجملة التى قالها الفنان فاروق حسنى ذات يوم، وكان وزيرا للثقافة فى ذلك الوقت وهو يجلس على العشاء فى معهد العالم العربى فى باريس فى حوار عابر مع أحد المشاركين فى العشاء.
كلمات خرجت منه (...)
«عشت ما يناهز نصف قرن أتنفس القانون».. هذه العبارة قالها المستشار حنفى جبالى رئيس البرلمان المصرى فى آخر جلسات البرلمان.
وهى تلخص مسيرته المهنية الطويلة.. أكثر من مرة وكل مرة 10 دقائق صفق فيها النواب أثناء الكلمة تقديرا لشخصه وتقديرا لكفاءته (...)
الاثنين تنعقد قمة شرم الشيخ لتتوج جهود مصر فى إحلال السلام ووقف الحرب فى غزة.
منذ اللحظة الأولى، كان موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى واضحًا لا يتغيّر: رفض الضغوط بكافة أشكالها، رفض الذهاب إلى أمريكا مرتين رغم الدعوات والإصرار، مؤكدًا أن القضية ليست (...)
أهلاوى ولا زملكاوى؟
هذا هو السؤال الذى يُطرح دائمًا عندما تريد أن تعرف الهوية الرياضية لأى مواطن مصرى. وكأن الكرة فى مصر انحصرت بين ناديين فقط، رغم وجود أندية أخرى لها تاريخها وجماهيرها. ومع ذلك، يبقى الأهلى والزمالك هما الاستثناء، جيلًا بعد (...)
حين تدق الأجراس وتُفتح المدارس أبوابها من جديد، لا يبدأ عام دراسى فقط، بل يبدأ عام من العمل والنشاط والالتزام.
يعود صوت المنبّه ليوقظ الكبار والصغار معًا، وتزدحم الشوارع بالخطى المتسارعة والوجوه المليئة بالدهشة والخوف والحماس، كأن المدينة بأكملها (...)
اليوم تنطلق فى الدوحة قمة عربية إسلامية استثنائية، بعد أن انتهكت إسرائيل سيادة دولة قطر الشقيقة، لا أحد يمكن أن يرضى بانتهاك سيادة الدول أو تقويض قواعد القانون الدولي، والمطلوب موقف عربي إسلامى مشترك.
فنحن تجمعنا قضية واحدة، وهى ضرورة حماية الأمن (...)
أيام قليلة ويبدأ الترشح لعضوية البرلمان، وهذه الأيام هناك اجتماعات معلنة وأخرى غير معلنة، وتكثر النقاشات والتحالفات. لكن يظل السؤال الأهم: ماذا نريد نحن من عضو البرلمان القادم؟ ماذا نتوقع منه أن يفعل، وكيف نأمل أن يكون أداؤه؟ نحن ننتظر أن يكون (...)
حين خرج طبيب الطفلة روان ليتحدث عن عمليتها الجراحية، شعر كثيرون أن الأمر لم يعد إنقاذًا لطفلة بقدر ما كان خرقًا لسرية المريض. والسؤال الذى يفرض نفسه: هل يحق للطبيب أن يكشف تفاصيل علاج مريضه، خاصة إذا كان طفلة، حتى لو وافقت أسرتها؟
روان بنت صغيرة (...)
صورة وفيديو على فيسبوك.. فتحة تحت كوبرى فى الجيزة، يدخل فيها أطفال ونساء وشباب. مشهد غريب ومؤلم، وكأنه خارج من فيلم «العفاريت» والمتعة تنتظرهم بالداخل لتحصد نتاج تسولهم أو سرقاتهم، حيث يُستغل الأطفال فى التسول والبيع بالإجبار.
الصور انتشرت بسرعة، (...)
اجتمع على حبه الجميع، بسطاء ومسئولون. كبار وصغار فكانت جنازته واحدة من التى يقولون عنها من أحبه الله جعل جنازته شاهدا على سيرته.
رحل الدكتور على المصيلحي، رحمه الله، وبقيت صورته بابتسامته فى ذاكرة مَن عرفوه، كدليل على أن الإنسانية الحقيقية لا تصنعها (...)
رفض مصر القاطع لفكرة التهجير القسرى للفلسطينيين، وإصرارها على ألا تُمحى القضية الفلسطينية من جذورها، موقف أخلاقى وتاريخى لا يقبل المساومة.
مصر لم تكتفِ بالرفض، بل تحركت، وحافظت على الحق، وصانت الكرامة.
فخورة جدًا بموقف مصر، وفخورة أكثر بموقف الرئيس (...)
غدًا يتوجه الملايين إلى صناديق الانتخابات لانتخاب أعضاء مجلس الشيوخ، بعد انتهاء عملية التصويت فى الخارج، التى جرت خلال اليومين الماضيين فى أكثر من 100 دولة حول العالم.
سفاراتنا وقنصلياتنا شهدت مشاركة مشرفة من أبناء الجاليات المصرية، الذين أكدوا (...)
الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فاجأ العالم بتدوينة على منصة إكس أعلن فيها أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة. كتب التدوينة باللغة العبرية، والمضمون كان إعلانًا سياسيًا يحمل أبعادًا أكبر من عدد كلماته.
حين يكتب رئيس فرنسا (...)
الحر يشتد، والرطوبة تخنق، والبحر يُغلق فى وجه المصطافين.. كصفارات إنذار تنطلق لتنبهنا للخطر المحدق بنا.
منذ أسابيع، وهناك تحذيرات ومنع نزول البحر على امتداد الشواطئ، بسبب حرارة المياه، وارتفاع الأمواج، وخطر الإجهاد الحرارى الذى يمكن أن يحدث حتى داخل (...)
انتهت امتحانات الثانوية العامة، الأسبوع الماضى لكن القلق والترقب والانتظار لم ينتهِ.
بل ربما بدأ الآن.
مرحلة الانتظار - رغم صمتها الظاهرى - مليئة بالتوتر، ومشحونة بالأسئلة:
هل سيكون المجموع كافيًا؟
هل تتحقق الأمنية والحلم بدخول الجامعة والكلية التى (...)
يناقش مجلس النواب هذه الأيام مشروع قانون التعليم الجديد، وسط انتظار ملايين الأسر والمعلمين الذين يرون فى القانون فرصة أخيرة لإصلاح منظومة عانينا منها كثيرا فهو يتعلّق بمستقبل أكثر من 25 مليون طالب وطالبة، يدرسون فى أكثر من 60 ألف مدرسة، وربع مليون (...)
انتصار كبير للبرلمانية المصرية تحقق هذا الأسبوع. فقد تم اختيار مصر رئيسًا لبرلمان دول حوض البحر المتوسط، وجاء هذا الاختيار بإجماع الدول الأعضاء، الذين صوتوا لتولى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب المصري، رئاسة البرلمان المتوسطي.
هذا (...)
فى زمن المفاجآت والأحداث العاصفة، التى تهب فجأة على منطقة الشرق الأوسط، يثبت الشعب المصرى تحت قيادة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى ومواقفه الثابتة الحكيمة انه مع قيادته أيد واحدة ويزداد تماسكا أمام التحديات.
فقد استيقظ العالم منذ أيام على الضربة (...)
كل عام وأنتم بخير اليوم ثالث أيام عيد الأضحى المبارك وعيد الأضحى ليس مجرد عيد نشعر فيه بالفرح والبهجة، لكنه لحظة مقدسة تتكرر عبر آلاف السنين لتذكرنا بأعظم دروس الإيمان والتضحية. قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذى قال فى نفسه:
«إنى ذاهب إلى ربى (...)
«يا رايحين للنبى الغالي... هنيّالكم وعقبالي».. كلّما سمعت هذه الأغنية يخفق قلبى وأتمنى لو كنت معهم، فهنيئا لكم يا من كتب لكم الحج هذا العام، أشعر أننى أقف وسط الزحام، الحجاج بملابسهم البيضاء، يتجهون بخطى ثابتة للكعبة، وقلوبهم تلبي: «لبيك اللهم (...)