تعالوا لنتناقش حول الأزمة الغزاوية سياسياً وفى السياسة لاعواطف .. وبعيداً عن المشاعر وأحكام القلوب من منطق التخوين والعمالة وغير تلك الكلمات التافهة التى لاتعالج لُب القضية الفلسطينية عامة أو الغزاوية خاصة .. تعالوا لننظر على كل الأصعدة وليس على (...)
جاء الإخوان للحكم بعوامل الدفع والتدافُع الشعبى ومن دون اعمال الحسابات لهؤلاء وأولئك .. الإخوان بكَّروا فى حصاد نتاجات الثورة لأجل مشروعهم الأعظم .. هم لم ينتبهوا لأصول اللعبة السياسية ولا لأصول العمل السياسى من دهاءات ومواءمات تلعبُ بمهارة بين (...)
ماذا لو قُلتُ لك سأصطحبك الآن فى رحلة لترى فيها مستقبلك لعشرين يوماً قادمة أو حتى سنة أو أكثر .. لترى ماسيحدث لك بالحرف الواحد الآن وتتعامل معه مباشرةً .. أكنت تحسبنى مجنوناً ؟! .. ماذا لو قُلتُ لك سأصطحبك الآن فى رحلةٍ لترى فيها ماضيكَ لعشرين يوماً (...)
إعتراف الإخوان
بضرورة رحيل مرسى وتقويض أدواته لَكِن ..
حوارٌ بينى وبين صديقى الإخوانى
ساعة صفاءٍ ومن دون تحفُّز يباتُ الحوارُ مجلبةً لإستجلاء الحقيقة أو لإثبات الآراء أو تأكيداً للمواقف والأفكار والمعتقدات وفى المقابل إعترافاً بالإخفاقات .. لذا كان (...)
زيفُ الفراغ المُحيطُ بك حقيقة بينما فماتراهُ حقيقة ليست سوى زيف .. الألوانُ ليست مطلقة الحقيقة فتتعدد درجاتها ولو بنسبٍ غايةٍ فى الضئالة بينما فنحسب انفسنا جميعاً نتفق على رؤية الدرجة الواحدة منها .. حتى زمن وصول الصورة لعيوننا كى ندركها يؤثر فى (...)
كما للإنسن عقلٌ برأسِه يُمكِّنهُ من موازنة الأشياء .. والمواءمة بين الأضداد .. كما والإختيار بين البدائل .. للمشاعر هى الأُخرى عقول .. قد لانُدركُها .. أو نلتفت إليها ظنَّاً منا أن العقل بالرأس ومن دونه كُلٌ مُسيَّرٌ لأوامره ونواهيه ..
فى نظرى إن (...)
بخصوص إعلان العوا موقفه من أمر الدفاع عن الرئيس السابق أقول : فى نظرى أن الرجل كان مطلوباً منه إيصال دفع محدد فقط وتسجيله بمحضر جلسة المحاكمة ألا وهو تسجيل كون المتهم لايزال الرئيس الشرعى المنتخب لكونه لم يتنازل عن الحكم أو لعدم النشر بالجريدة (...)
فى نظرى أن مرسى لم يكن لينقصه مؤهلات للمنصب السامى هذا فهو الأستاذ الجامعى ذو السمتِ الإسلامى وقد أصاب وجادين الناس والفقراء منذ فوزه طمعاً فى عدالة وافدة لم يرها المسلمون من دولة الراشدين ..
كما وأنه قد أخذ خطوات لم تكن متوقعة وبرغم إعتراضنا (...)
ترجع أسباب سوء الإدارةِ فى بلادنا أن من يعتلون أعلى المناصب فى المرافق والمؤسسات العامة المُختلفة من المُفتقدين لعلم الادارة وفنونها من الجهلاء اللذين لايقرأون أو من المثقفين ذاتهم لكنهم قد هجروا القراءة والإطلاع من باب أنهم قد نالوا أعظم مايطمحون (...)
صدمنى رأى أحد الكُتَّاب وقد ورد بجريدة اليوم السابع عدد الجمعة الفائت بالهجوم على ترشيح الصاوى لحقيبة الثقافة بالحد الذى لمست فيه هجوماً شخصياً أكثر منه رؤيةً ثقافيةً موضوعيَّة لاينقصها الحرص على الإرتقاء بالأوضاع الثقافية المتردية بالبلاد والتى (...)
هل العالم الذى نراه جميعاً هو العالم الحقيقى وغير الزائف .. فإن كان حقيقيَّاً فكيف لايتسم بالثبات لكون الحقيقة ثابتة دائمة بينما فالمتغير لايُمكن أن يتسم بغير الزيف .. فمثلاُ لو طبقنا ماتوصل إليه العالم أينشتاين فى نظريَّة النسبيَّة لوجدنا أن صورة (...)
يتكلم الثوريون دائماً عن العدالة الغائبة فى الأجور وقد إكتووا مثل غيرهم بغياب تلك العدالة قبل أن يصل أحدٌ من بينهم إلى مركز القرار .. فقد رأى بأم عينيه هذا الظلم المستشرى فى مسألة الأجور وقد تخيَّل ساعتها ومن قبل وصوله لمركزه هذا .. خريطةً محددة (...)
تُقاسُ قيمة وقدرة المصنوع بقيمة وقدرة صانعه ..كما وتُقاسُ قيمة وقدرة المخلوق بقيمة وقدرة خالقه .. ومادامت تلك قاعدةٌ مُسلَّمةٌٌ بها فلسنا فى حاجة لإثبات عظمة خلق الإنسان ولا عظمة قدرته التى وهبها الله له ..
قديماً كانت الكُتلة فى نظر العلماء ذات (...)
يموتُ رجال المخابرات فى كافة دول العالم بأحد سبيلين .. إما أن يموتون كما وغيرهم وحسب سُنَّة الله فى خلقه وإما أن يُقتلون بأدوات التصفية الجسدية .. وفى هذه الأخيرة تكون تصفيتهم من قبل إحدى جهتين .. إما أن تكون أجهزة مخابراتٍ ذات مصلحة فى دفن أسرارٍ (...)
(تناوُلٌ للنفس والروح والبصر والبصيرة والأنا من منظور العقل وتداعياته)
الجسد عندما خلقه الله سبحانه فقد أودع فيه نفس المرء ثم بث فيهما من روحه .. وهذا يعنى أن الجسد الحى يحتوى على النفس والروح معاً وهو أداةً لترجمة فجور الثانية وتقواها كما وهو يحيا (...)
الموتُ والحياة سكونٌ وحركة ..والإنتقال من السكون الى الحركة أو العكس ليس من ذات المادة ولكن من قوى أخرى تدفع وتجذب .. تُحرِّك وتُسَكِّن ..
هذه القوة قد تكون ظاهرة ومباشرة فى تحريكها للأشياء كما ونحرك الأشياء بأيادينا .. كما وقد تكون مستترة غير ظاهرة (...)
السرقة لدى هُواتِها من البسطاء هى على النحو الذى حدَّدها القانون فى تعريفه لها بأنها الإستيلاء على مال منقول مملوك للغير .. لكنها لدى المهرة منهم والأذكياء فإنما تتعدى هذا المفهوم الى أبعد منه فيصير لها فلسفة ومنطق وآليَّاتٍ شرعية وقانونية سواء (...)
لم يستطع الغرب تغيير ملامح وتضاريس الأرض العربية .. لم يستطع الغرب أن يمحوا الفرات أو النيل أو الأهرامات .. لم يستطع تزييف كفاح شعوبنا ولا هدم طموحاتنا وأمالنا ..
وقف المجرم ذو النجمة السداسية ولم تنعدم حيلته .. سأل نفسه:كيف له أن يهدم كل هذا وهو (...)
كتبت قبلاً عن دواوين مظالم مرسى أنه لو لم يكن له إلا هى لكفته لكننى اليوم أجدنى مدفوعاً ومن ضميرى الوطنى والقانونى أن أقولها وبحقها : لقد حرق الرئيس نفسه سياسياً بأن جعل نفسه أداة طيِّعة بيد فصيلٍ واحد فى المجتمع يأتمر بأمره فيأمر الشعب بذات الأمر (...)
قراءة فى فلسفة الإختيار لدى الإنسان وحكمته ومدى إرتباطه بجبريَّة الربوبيَّة كذلك
حارت عقولُ العلماء والفلاسفة والمفكرين فى تبيان الفارق بين الانسان والحيوان وخاصة الأقرب من بين فصائله الى الأول فى البنيان الجسدى كالقرود وأحد سلالتها وهو الشامبانزى (...)
إن غوث المواطن من الإدارة وعنتها وكذا غوث الموظف والعامل من قياداته الادارية وعنتها معه لابد وأن يكون بيد الدولة وولى الأمر ذاته .. لكن أن يُترك المواطن ليجأر من هذا الظلم والعنت معه دونما بابٍ يطرقه فهذا هو الظلم بعينه .. فما بالك لو أقام ولى الأمر (...)
أراك جديراً وبإمتياز بحقيبة الثقافة فى التشكيل الوزارى الجديد الاستاذ الكبير أحمد بك عبد الهادى .. الثقافة ياسيدى أصبحت لاتعدو فولكلوراً يتم انتاجه بينما نرى فى مساعيك وإصداراتك ومن بينها الجريدة الغرَّاء شباب مصر والتى صارت لدى قُرَّائها مصدر (...)
فى الدول التى بها تنوعٌ عقائدي والحديثة عهدٍ بالديمقراطية يكون اختيار المنتسب لأحد الأحزاب ذات المرجعية العقائدية لديها حتى ولو كانت الأكثر إستحقاقا للأغلبية عن غيرها أمراً محفوفاً بالمخاطر حول شخص الرئيس ..
هذا فى وضع المنافسة السياسية الطبيعية (...)
السير أماماً أو خلفاً .. السير يميناً او لليسار.. إنما يتم بالتحرك من مكان الوقوف ولو لقيد أنملة واحدة لكن إن ظل المرءُ واقفاً رغم مسيره فهذا لاتفسير له الا وجود دائرة محيطة من حوله هى ضاغطة عليه من كل اتجاه فان شرع بالسير يميناً جذبته ناحية اليسار (...)
مقالٌ تحليلى مُطوَّل يلفت النظر نحو إحتمالية وجود دورٍ مُخابراتىٍ وطنىٍ فاعلٍ بالمشهد الثورى المصرى
إن جهل الشعوب يجعل أجهزة المخابرات الوطنية لا حيلة لها للحفاظ علي وطنها سوي اللعب علي المكشوف بصورة قد تنطلي علي البسطاء والعوام لكنها لا يمكن أن (...)