ترجع أسباب سوء الإدارةِ فى بلادنا أن من يعتلون أعلى المناصب فى المرافق والمؤسسات العامة المُختلفة من المُفتقدين لعلم الادارة وفنونها من الجهلاء اللذين لايقرأون أو من المثقفين ذاتهم لكنهم قد هجروا القراءة والإطلاع من باب أنهم قد نالوا أعظم مايطمحون بينما فالقراءة فى عقيدتهم لاتزيدُ عن كونِها وسيلةً لا غاية .. فيعودون بمرافقهم ومؤسساتهم ألف خطوةٍ الى الوراء .. بينما فيتبارى المنافقون من حولهم بشرح عظيم عبقرياتهم وسِمُو بصيراتهم !!سوء الادارة .. حقاً .. هو ثقافة وطن ..