لا اعرف اين العرب مما يدبر لهم00! فاسرائيل عازمة بالتعاون مع امريكا أن تجعل غزة " ريفيرا "0000!!!- منتجع سياحى فاخر ، بلون استعمارى فاخر ايضا ، مضمونه : ضياع فلسطين وهدفه : تحقيق حلم اسرائيل الكبرى ؛ ومعلوم ان مصر تأتى فى مقدمة المستهدف ، باعتبارها ضد هذا المخطط؛ وبعد انهيار سوريا ، ومن قبل العراق وليبيا ، واليمن ، ولبنان ، وفى ضوء مخطط التبشير الصهيونى ، باستمرار إقامة السلام الابراهيمى ، الذى يعنى قبول اسرائيل الكبرى ، زعيما للعرب ، على ان نكون نحن العرب تبعا ، ضعاف اذلاء ، وكله وفق " السلام " الذى بات بعنوان " القوة "00!؟ فعلى العرب ان يقبلوا ، بان القدس عاصمة اسرائيل. وان الجولان وما بعدها ايضا جزء من اسرائيل ؛ وانه لاتوجد دولة اسمها فلسطين 00!!!؟ الشاهد سادتى ان القادم صعب 0000!!!؟ وان الصهيونية العالمية بعد ان باتت فى قبضة اليمين المتطرف ان الأمر سيكون مختلف ، فحتما وتيرة ما تخطط له اسرائيل لن يتوقف 000!!!؟ وهنا يقع علينا فى " مصر " ان نستعد بامكانيات جديدة تتناسب مع هذا المتغير الجديد ( سلام القوة )؛ فقادم الصراع مع العدو الصهيونى آت حتما فى ضوء تلك التحولات ، والتى كما يقول الخبراء المعنيّين ستسهم فى تعقيد المشهد اكثر ، عبر تعزيز خطاب القوة ، والهيمنة ، وهذا ما ظهر جليا فى مؤتمر الصهيونية العالمية الذى انعقد فى اكتوبر 2025؛ والذى كشف ان تلك المنظمة الصهيونية والتى تتشكل من ( 39٪ من الداخل الاسرائيلى ، 29٪ من الولاياتالمتحدةالأمريكية والباقى من بقية دول العالم ) انها أضحت امتداد للحكومة الاسرائيلية ؛ وبات اليمين المتطرف حاكم المشهد فى قادم الأيام وان مواصلة صناعة افكار الهيمنة ستتزايد بأشكال مختلفة؛ فاحذروا ريفيرا غزة ؛ واستعدوا ؛