لكى نعرف أين نحن الآن !؟ والى أين نحن فى قادم الأيام ؟! فى ظل تربص العدو الصهيونى ومايقوم به الآن من إبادة لشعب فلسطين وإعلانه انه لاتوجد دولة اسمها فلسطين 000! وقدوم ترامب فى 20 يناير 2025 ، وما رأيناه خلال فترة ولايته الأولى ؛ وما نسمعه منه الآن من تصريحات وترشيحات فريق عمله فى الفترة الثانية لولايته يأخذنا إلى مرحلة يمكن ان نطلق عليها: [عصبية سياسيّة ] منحازة تماما لاسرائيل على حساب الحق الفلسطينى ؛ وايضاً على حساب الدول العربية وفى المقدمة ( مصر) فترامب أتى بصفقة القرن إياها إبان ولايته الاولى0000 والتى أكدت ما يقوم به العدو الصهيونى الآن ويكشف بجلاء عن مخطط الصهيو/ امريكا والمتمثل فى افشال الدول العربية تمهيدا لإعادة تقسيمها على أسس طائفية ونعرات مذهبية وقبلية00 والمتأمل سيجد لبنان كيف كانت والى أين صارت 000 العراق 000 اليمن 000 سوريا 00 ليبيا 000 السودان 00 فضلاً عما تقوم به إثيوبيا بشأن السد الذى شيدته دون اى احترام لمواثيق او قوانين او أعراف 000 وما حدث منذ يناير 2011 وحتى الآن يؤكد ان المخطط متواصل ،، وان تحورات الاعداء واذنابهم لاتخيل على اى ( لبيب) فاسرائيل تدعى انها ( قوة) وأنها راعية ( السلام) وتبشرنا بالخير العميم 00000!!!؟ تخيلوا سادتى أن اسرائيل حريصة علينا وعلى مستقبلنا و هى العصابة المغتصبة لدولة فلسطين والمحتلة لأجزاء من سورياولبنان 000! وهى التى تعيس فسادا هنا وهناك 000!؟ فنراها تضرب فى العراق وايران وسوريا و0و00 بل انها فى وقاحة وغطرسة القوة المزعومة تدعى : انها تملك من القوة ما يمكن لها ان تضرب اى دولة فى المنطقة 000!!؟ ولعل ما تقوم به الآن فى ( غزة) يؤكد انها لن تخرج منها وأنها ماضية فى فرض بطشها دون اكتراث لاى حقوق او قوانين دولية او انسانية ،،، وان الشرق الأوسط الجديد الذى تدعوا اليها تلك العصابة هو الشرق الذى تكون فيه اسرائيل هى ( القائد ) لنا 00!!!؟؟؟ ونحن اذلاء عبيد لما تشير اليه حتى ولو كان فى هذا إبادتنا وإحضار آخرين يسبحون بما تقول به وتعمل له 000!؟ وهى فى هذا متماهية مع دورها القذر الذى وجدت من اجله فى محيطنا العربى والاسلامى 000!؟ فهى حربة الاستعمار وستظل 000 لإيقاف اى نهضة حقيقية فى امتنا العربية ، باعتبار ان تلك النهضة غير مسموح به أبدا لنظل ضعاف اذلاء دائما فى احتياج إلى هذا او ذاك من الدول الاستعمارية فى عملية استغفال واستحمار لنا 000!؟ وما تهديد ترامب للفلسلطين امس بشأن الرهائن دون نظر لما يحدث معهم ودون اكتراث لما صدر من الجنائية الدولية فى حقى مجرمى اسرائيل ، فاضح ويؤكد ان صفقة القرن لها [ملحق ثان ]ولكن سيكون على حسابنا نحن العرب جميعا ،،،،،!؟ فماذا نحن فاعلون ياعرب 0000!! تأملوا جيدا ما حدث بالأمس فى سوريا وسقوط حلب وإدلب وحماة على يد العصابة الارهابية المعروفة بالنصرة او00او والمدعومة من اسرائيل وامريكا وآخرين ،،، وماذاك إلا تأكيدا على ان من يحرك جماعات الارهاب دول واجهزة مخابرات وان الغرض هو افشال دولنا العربية وإضعافها ومصر هى ( الهدف) وستظل ( الجائزة الكبرى ) كما يحلمون وهى هى مصر كنانة الله فى الأرض ستظل بالمرصاد لهؤلاء الاعداء وهى واعية لرسالتها سيما بعد ان افشلت المخطط وفضحته وتوجهت بارادة وطنية حرة نحو البناء والنهضة0000!؟ فالأمر الآن بات جد خطير ونحن الآن فى مواجهة مع الاعداء صريحة ومكشوفة وتحتاج تراص الصفوف والالتفاف حول قائد الوطن نعمل ونعمل ونعمل ونفهم ونفهم ونفهم فالوطن فى شدة00!؟