عقدوا العزم على وئد مشروعنا التنموى الكبير الذى انطلق بارادة وطنية حرة منذ 30 يونيو 2013 000!؟ نعم هى 000 حقيقة جديدة قديمة 000!!!؟؟؟ معلوم ان ( مصر) أوقفت مشروع الفوضى الخلاقة اياه يوم ان خرج الشعب ومعه قواته المسلحة العظيمة رافضا خيانة جماعة الاخوان والتى تأكدت لنا جميعا بأحكام فضائية باتة وأفعال فاضحة فترة تبوأ ممثلها للحكم نعم تاكدت خيانة هؤلاء للدين 000! وايضاً خيانتهم للوطن 000! ولايمكن ان ننسى مخطط الاشرار بإقامة ( ولاية اسلامية بسيناء) تجمع المرتزقة وارباب الشذوذ الفكرى والعقائدي فى العالم ليديروا مخطط الإفشال والتقسيم والهوان 000! وتجمع القاعدة وداعش 000! – الصناعةالأمريكية بامتياز- بحجج خادعة تارة ( الإسلام هو الحل) وتارة ( اعادة الخلافة الاسلامية) فى مشهد[ عبثى] ولكنه للأسف يلقى عناية اجهزة مخابراتية ودول كل غايتها : إضعاف مصر 000! نعم المطلوب هو : ان لاتملك مصر ارادتها وتستعيد ريادتها الحضارية كقوة قائدة لامتيها العربية والإسلامية000!؟ ولهذا سادتى رأينا ( اقزام) – دول وأفراد – يلعبون دور ( الكبار) عن عمد فى إطار عمالة وخيانة يظنون ان ( مصر) يمكن ان تفقد ثقتها بنفسها او تتخلى عن اداء دورها 000 وهيهات فجيناتناالوطنية لمن لايعرف عصية على مخططات هؤلاء الاشرار واذنابهم ؛ لأن مصر [ كنانة الله فى الأرض] من ارادها بسوء قصمه الله تعالى ؛ قد تتعطل عن سيرها نحو القيام برسالتها ولكن أبدا لاتغفل عما يجب فى إطار ( الواقع) والمستقبل 00!!!؟ مصر لاتسقط ياغباة لأنها قوية بالحق والرجال 00 وحتى لايضيع ما اقصده سادتى نحن الآن فى تحدى وجودى تحدى حضارى تحدى هوياتى فهؤلاء الاعداء من خلال ما يذيعونه من اشاعات تبتغى التشكيك فى كل إنجاز او قيمة او مبدأ يبتغون لفتنا عن واجبات المرحلة 000! نعم نحن فى معركة 000 والحرائق التى من حولنا مشتعلة بذكاء!! حرائق مادية ومعنوية 000!!!؟ تستهدفنا 000!!!؟؟؟ سادتى نحن وان كنا نعانى آثار تلك الحرائق وكذا عملية الإصلاح الجذرية التى تتبناها ( الجمهورية الثانية) فان هذا يلقى على عاتقنا جميعاً الارتفاع إلى مستوى الأحداث والتحديات التى تواجهنا ،، نحن فى حاجة إلى أن نكون : ()يداواحدة ونبذ اى فرقة او اختلاف إلا ما يجمعنا على صالح الوطن وقوته0 () الالتفاف حول القائد والثقة الكاملة فيما يقوم به وهو [الأمين القوى ] الذى حمل روحه وقت ان قرر انضمامه الى ثورة الشعب ابان كان وزيرا للدفاع موقنا بان حماية الوطن من خطر التشظى والفرقة التى كانت تتفاعل بازدياد إلى الحد الذى كان من شأنه آنذاك تعريض الوطن للافشال 000 كاشف عن قائدنا من طراز مقاتل شجاع فدائي نعم مؤمن بان مصر يجب ان تتبوأ مكانتها وريادتها 00 ولعل اعتلاء اسرائيل المشهد وما تقوم به من إبادة وحرق وتدمير فى غزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن والعراق فاضح لكل صاحب عقل سيما وأنها الآن أفصحت عن رغبتها فى تحقيق [شرق اوسط جديد] بدين جديد وايضاً حدود جديدة واطماع لاتنتهى0000!؟ إن مستعمرى الأمس يريدون لاسرائيل الغاصبة ان تكون للامة العربية قائدة0000!!! تخيل 00!!؟ والأعجب ان يكون ذلك على حساب دولة فلسطين وعلى حساب اسلامنا وعلى حساب وحدتنا وعلى حساب مبادئنا وعلى حساب ريادة مصر لامتها0 لهذا سادتى ستتفاعل المعركة فى. ضوء معطيات الواقع لما هو أسوأ فى أطار ( نية الاعداء) وأعمالهم 000! بل وتولى إدارةامريكية جديدة( ترامب) سبق ان دعمت هذا (المشروع الزعامى ) الصهيو / امريكا يوم ان بشرت بصفقة القرن وأهدت القدس كاملة لاسرائيل ونقلت سفارتها اليها، وكذا الجولان السورية واجبرت بعض الدول على التطبيع مع اسرائيل باعتبارها جزء منا 0000!!!؟؟؟ ولابأس ان يكون ذلك دون دولة فلسطين او حتى دين اسمه الإسلام،،، ألم اقل سادتى ان التحدى الذى نواجهه حضارى ووجودى فمعا لمواجهة التحدى000!؟