المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : معركة وجود!؟

المتابع للأخبار عبر الفضائيات او التواصل الاجتماعى عبر الفيس وأخواته ،
سيجد حروب واقتتال ،
وايضاً إسفاف واستخفاف 000!
وكلا ( المشاهد ) مقززة
لمن يعنى بقيمة او مبدأ او خلق حسن ،
فهى على المستوى الشخصى لأرباب المبادىء تدعوا إلى استخلاص العبرة ،
والاعتناء اكثر بالمبدأ والزود عنه ،
والاهم هو الجاهزية الدائمة للانتصار للحق ،
وبما يستوجب
مداومة المذاكرة للحق ،
حتى يضحى عنوانا ومسلكا ،
وايضاً فارقا حال التعامل مع أهل الزور والضلال والظلم 00!؟
ومايشعر به هؤلاء من ارباب اصحاب الرسالة ،
هو هو ذات ما نواجهه الآن على مستوى الوطن ،
نعم مصر حاليا تعيش
معركة بمعنى الكلمة 000!؟
معركة وجودية ،
فاعداء الوطن عقدوا العزم على ؛
إيقاف مصر عن مشروعها النهضويّ
فى إطار ما دشنته بإعلان
[ الجمهورية الثانية ]
فمصر بارادة وطنية حرة أعلنت انها
ستصلح من شأنها بجرأة وواقعية لتستعيد ريادتها الحضارية 000
نعم مصر قائدة
وولايتها لامتها جامعة
ولعل ما تقوم به الصهيو / امريكا. الآن فى محيطنا يؤكد ان المعركة وهى حاليا
بسلاح جبار تباشره اسرائيل بدعم غير محدود من امريكا ومن يدور فى فلكها ،
تبيد به شعب فلسطين معلنة بوقاحة انه
لاتوجد دولة عربية اسمها فلسطين 00!؟
وتعربد به فى سوريا 00!؟
وايضاً تعتدى به على سيادة دولة لبنان '!؟
وهو مايلقى دعم آخر من بايدن
وكذا ترامب ( القادم ) 00!!
الذى وعد حال تبوأه الحكم ان سيمنح اسرائيل مزيدامن ارض العرب ،
تحت وعد جديد اسمه( وعد ترامب )
محققا حلمها من النيل إلى الفرات
00!!!؟؟؟
وبوقاحة لانظير لها يعلن نيتنياهو :
ان يد اسرائيل يمكن ان تطول كل دول منطقة الشرق الأوسط إذا ما عارض احدهم مشروعها الاستعمارى 000!؟
إذن نحن فى معركة ،
وتبعات ما يحدث نراها الآن متمثل لدينا فى
اختناق اقتصادى
ماهو الا تدليل على ان
المعركة مستعرة ،
فهى تبتغى هزيمتنا دون [ طلقة]
نعم يريدون تشكيكنا فى قدراتنا ،
تشكيكنا فى ثوابتنا ،
يريدون إيقاف مشروعنا النهضويّ 00!!!؟
فليثبت كل منا ،
فنحن على الحق ،
ونحن جميعا لهؤلاء الطغاة بالمرصاد
نعم كلنا [ جند مصر ]
نعم كلنا يد واحدة خلف قائدنا ،
باعتبارنا فى معركة اسمها