قد يكون الكابتن حسام حسن هو عدوّ نفسه الأول... بسبب التصريحات التي يرغب من خلالها في افتعال أزمات ومشاكل مع الإعلاميين والرياضيين، وإغضاب لاعبي الفريق. وفي أيام فيتوريا – المدير الفني السابق – انتقد حسام حسن المنتخب بقوة، ومنح نفسه حق الانتقاد، ثم يريد أن يحرّمه على الجميع! تصريحاته بعد مباراة الرأس الأخضر لم يكن لها أي مبرّر؛ فالجمهور يتحدث عن شخصية الفريق الغائبة، ولم يعترض أحد على الهزيمة من أوزبكستان. وكان في مقدوره أن يقول: "دورة ودية واستفدنا منها كثيرًا". لكن كل ما قاله من تصريحات لا يصح. المدير الفني لمنتخب تونس – وهو مدرب وطني – بعد تعادله مع البرازيل بكامل نجومها، لم يقل: "غاب 9 من نجوم الفريق"، بل قال: الحمد لله ووجّه الشكر للاعبيه وللجمهور. وأنشيلوتي، مدرب البرازيل، أنصف المنتخب التونسي ووصفه بالفريق الجيد. يا كابتن حسام... مصر كلها فرحت بإسناد تدريب المنتخب لك. استغل الفرصة، وكن عادلًا في الاختيارات... وركّز في إعداد ملفات عن الفرق التي سنواجهها في أمم إفريقيا. الفرصة بين يديك... تحمّل الصعاب حتى تحظى بشرف قيادة منتخب مصر في كأس العالم 2026. جمهورنا يتطلع لأول فوز يحققه المنتخب في كأس العالم... ولسنا أقل من تونس والجزائر والمغرب الذين كتبوا تاريخًا من ذهب. صدق من قال: الكلام من فضة، والسكوت من ذهب.