بصراحة المتابع لمجريات الأحداث بغزة ، وما يقوم به العدو الصهيونى من إبادة حقيقية للبشر والحجر، بغية طمس هوية الدولة الفلسطينية ، وبعد أن أعلن بوقاحة أنه لاوجود لتلك الدولة 000!!؟ ومن العجب ان اسرائيل تقوم بجريمتها، تحت نظر العالم ومنظماته التى صدعتنا بحقوق الإنسان ، واهمية الانتصار لحق تقرير المصير ، والحفاظ على القانون الدولى والانسانى، و00الخ وايضا بتشجيع فج من الولاياتالمتحدةالأمريكية ، والعديد من الدول الأوروبية 000!!؟ وقد تأكد أن إسرائيل عدو لنا جميعا 00 عدو للعرب 00!؟ وهى العدو الأول لنا 000!؟ ومن المؤسف رغم امعان العدو فى الإجرام وتماديه فى الشر ، وما ثبت باليقين أنه صناعة استعمارية بامتياز لوأد اى مشروع نهضوى عربى 00! وهو ما تأكد لنا جميعا، بما آلت إليه الآن دولنا العربية ، من تفتت واقتتال وفشل لانظير له 000؟!!!! واحسب أن الأمة العربية الآن تعيش فى أسوأ مراحل تاريخها ، فقد فتح الله عليهم واضحوا من أهل الغنى ، فتنافسوا الدنيا ، وركنوا إليها 000! وكما نراهم الآن فى طور الذكاء الاصطناعي ، وجديد العالم ، وفى ذات الوقت يعيشون الإنحطاط الاخلاقى بعد أن هجروا قيمهم الأخلاقية وثوابتهم النابعة من دينهم 000! ولم يكن عجيبا أن تنفذ اسرائيل إلى بعض الدول العربية ، وان تقيم علاقات دبلوماسية ، وان تنشط فى معاملات اقتصادية وتجارية ، بل أيضا دينية 000!!!؟ ووصلت البجاحة الصهيونية إلى المناداة على الدول العربية فى الالتقاء معها فى الدين الجديد الذى أعلنته 000! ألم أقل أننا نعيش الإنحطاط 000!؟ فإذا ما هجرنا قيمنا وأخلاقنا وثوابتنا ، فما قيمتنا فى هذه الدنيا 000!؟ إن قوتنا فى تمسكنا بديننا 000! إن قوتنا فى تمسكنا باخلاقنا 00! إن قوتنا فى الزود عن هويتنا 000! إن قوتنا فى « وحدتنا » 000! لقد نادت مصر مبكرا على العرب ، واذكر فى قمتهم بشرم الشيخ من سنوات ، دعا قائدها لإنشاء قوة عربية موحدة لمواجهة الإرهاب 000! ودعت مصر ولم تتوقف إلى تكامل اقتصادى وكل ما من شأنه تقوية هذه الوجهة باعتبار ذلك سند المواجهة 00! ألم تقل مصر أن العالم لايحترم إلا الأقوياء 000؟! ألم تقل مصر ان مخطط الأعداء يستهدف هويتنا ووجودنا، وأنه يلزم العمل سويا لإيقاف هذا المخطط سيما بعد أن سقطت بغداد ودمشق وصنعاء وطرابلس وبتنا مسرح عمليات نظرية المليار الذهبية 000!!؟ نعم بتنا وقود تلك النظرية والتى تقوم على التخلص من بعض الشعوب 000 والإبقاء على البعض الآخر 000! وقد وقع الاختيار على العرب والمسلمين، وتأكد ذلك من خلال استراتيجية حلف الناتو 000! فماذا بعد أن أعلن بجلاء من قبل هؤلاء أن الإسلام هو العدو 000!!!؟؟؟ ماذا بعد أن تأكد أنهم يعملون ليل نهار على وصم الإسلام بالإرهاب 0!!!؟؟ ماذا بعد أن فضحت مصر المخطط بل وكشفت مموليهم فى كلمة قائدها بالسعودية وفى حضور ترامب إبان رئاسته 000! إن مصر لم تتوقف عن القيام بدورها فى حدود « الإمكانيات » والظروف المتاحة ، وهى تشعر بمرار وقد أعلنت رأيها بمؤتمر القاهرة عقب غزو العدو لغزة 000! واوضحت أنها ضد ما تقوم به اسرائيل ، بل واوضحت للجميع أن تهجير الفلسطينين إلى سيناء خط احمر ، وأنها لن تسمح بموت القضية الفلسطينية ، ولم يتبق إلا نتوحد جميعا تحت راية واحدة وقيادة واحدة ، فالعدو يعمل على التفتيت ويسعى بكل السبل لإفشال وحدتنا ، ويقينا ما نراه الآن من تخاذل عربى إزاء ما يجرى والاكتفاء بالشجب والاستنكار ، دون أى خطوة تصعيدية ضد هذا العدو ، الذى للأسف ( خبر ) ما نعايشه ودرس بذكاء قدراتنا ويعمل على افشالنا بكل السبل تارة بالمال وتارة بالدبلوماسية ، وتارة بالقوة 000!!!!؟؟؟ فالتصعيد متواصل من قبل العدو 000!؟ ويدرك الجميع أن الهدف الأكبر لهذا العدو وأذنابه وداعميه يتمثل فى : الايقاع بمصر وإفشال مشروع نهضتها الذى انطلقت اليه منذ أن دحرت هذا المخطط بقوة فى 30 يونيو 2013، أن الامة العربية فى حاجة إلى صحوة تستعيد فيها وحدتها بزخم فكرى ومعرفى يتوافق مع متطلبات المرحلة التى نواجه فيها جميعا تحدى وجودى وهوياتى، فإلى متى الصمت العربى 000!؟