كأننا فى زمن انقلبت فيه الموازين، وصار التافه نجما، والهازل سيّدا، وصوت الحكمة هامسا يتيه بين ضجيج "التريند".
أمةٌ كانت تُضرب بها الأمثال فى الريادة، باتت تُصفّق لمن ترقص على شاشة هاتف، وتمنح ملايين المشاهدات لمَن يلتهم صحن مكرونة أو قطعة لحم أمام (...)
لم يعد الحب حبا، ولا الإعجاب إعجابا، ولا التقدير تقديرا؛ كل شىء اختُزل فى نقرة سريعة على شاشة هاتف. صار القلب الأحمر أو الإبهام المرفوع شهادة حياة، وصارت القلوب الصفراء اللامعة أغلى من كلمات التقدير الصادقة.
فى زمن "اللايك"، أصبحنا نقيس قيمة الإنسان (...)
الكيان الصهيونى يعربد منذ
8 اكتوبر 2023،
فقد أباد غزة ،
وفى طريقه لاحتلالها،
بعد ان اعلن انه لاتوجد دولة اسمها فلسطين !?
واحتل اجزاء جديدة من سوريا بعد سقوط بشار ووصول (الجولانى) 00،
ويعمل على تفكيك سوريا إلى دويلات طائفية درزية ، علوية ، شيعية (...)
عندما تعرفت إليك بدون نار اشتعلتُ
وأمام قدميك ذبتُ عاجلًا
علمتُ مصدر العشق والحب
وبعشق جنوني سكنتُ في أعماقك
2
قبل أن أعرفك أبصرتك
وفي أحلامي المنتظرة
قبل أن أعرفك
كنت ملهوفة بشوق لرقصات أصابعك
وعاشقة لوجهك البهيج
وعينيك الممتلئتين بالعشق
3
عندما (...)
الخط السياسي العام في النمسا تجاه الجمعيات الإسلامية السياسية يظهر قدرًا كبيرًا من الصرامة الرسمية، وتوجهًا واضحًا نحو تفكيك البنى التنظيمية المرتبطة بفكر الإسلام السياسي، وتحديدًا جماعة الإخوان، التي تعد في نظر السلطات تهديدًا ثقافيًا وأمنيًا طويل (...)
في ذكراكَ يحنُّ القلبُ والفكرُ يذوبُ
ومن لهيبِ الأسى دمعي الغزيرُ سكوبُ
مضى الحبيبُ وخلفَ الذكرى ما خلفَها
وفي القلوبِ صدىً نجواهُ لا تغيبُ
كأنَّ روحي إذا ما غابَ عنّي تبعثرت
فليسَ لي بعدهُ صبرٌ ولا ليَ محبوبُ
رحلتَ عنّا وفي الفؤادِ نارُ (...)
* قد لا يرتقي القلم إلى مقام مَن نكتب عنه وله، وقد تبدو هذه الأحرف المتواضعة أقل توهجاً أمام عظمة الإنسان الذي يتشرف المداد بأن يخط اسمه وسيرته. فمهما أشرق الحرف يبقى ضوءه باهتاً أمام نور أولئك الذين عاشوا التجربة عن قرب، وسمحوا للجوارح أن تتحرر بكل (...)
اي موقع قيادي في أي مؤسسة له مواصفات فيمن يشغله وفي حاجة اسمها بطاقة الوصف الوظيفي. مع انها في تقديري لاتغطي المطلوب فعلا الا انها توضح.. مايجب توافره في كل وظيفة مدير عام المديرية مثلا له مواصفات. ومدير الهندسة له مواصفات ومدير الشئون القانونية له (...)
في يوم من ايام الشتاء الباردة والمظلمة ، وقبل وصول المؤذن كاظم للمسجد ، للآذان لصلاة الصبح ، سمع صوت صراخ طفل ، وكلما تقدم باتجاه المسجد يزداد ذلك الصوت ، وعند وصوله لباب المسجد المضاء بمصباح كهربائي ، وجد طفلاً صغيرا ملفوفاً بقطعة من القماش مطروحاً (...)
عبء على الدنيا الوجوه إذا أتت مثل الدُّجُنَّهْ
و رمت صواريخ الهلاك على الشيوخ على الأجنَّهْ
سخرت بأرواح و أرعبت النفوس المطمئنَّةْ
و حمائم السلم استمرت في الهديل بلا مظنَّةْ
لكنهم هجموا على زغب تنامى دون جُنَّةْ
و رأيت شلال الظلام يتيه كبراً (...)
قلنا ومازلنا نقول التفتيش والحوكمه يجب أن يكونا أداه للبناء لا للهدم.. لاستنهاض الهمم والأخذ بأيدي رجال الدعوة لا احباطهم وكسرهم.ورحم الله اياما كان رجل التفتيش انسان راق لايحمل في قلبه غلا ولاحقدا… كانوا عونا لرجال الدعوة…
ذات مرة حضر الشيخ / علم (...)
يحتفل المسلمون في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام في مشارق الأرض ومغاربها، بذكرى عطرة عزيزة على القلوب، هي ذكرى مولد نبي الرحمة سيدنا "محمد " صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء والمرسلين، الذي بمولده وطلعته إستنار الكون وأشرقت الأرض بنور (...)
نحن الأمة الوحيدة التي ماضيها أجمل من حاضرها كنا خير أمة أخرجت للناس وكنا منهل للعلم ومنارة للمعرفة وكانت العلوم تدرس عندنا وكانت الأخلاق تؤخذ عنا حتى الماضي القريب كنا متمسكين باصالة ماضينا وتقاليدنا المجتمعية وكان ذلك سبب في ترابطنا حيث كان الكل (...)
السيدة هناء رفعت حفيدة قيثارة السماء تستغيت انهم يريدون هدم مقبرة العلامة الراحل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت. مهزلة بكل المقاييس في عام 23 كان محافظ القاهرة قد وعدها بعدم هدم المقبرة التي تضم رفات شيخ القراء. حتى تفاجئت حفيدته بوضع علامة عليها (...)
كل من كتب على جبينه الالتحاق بالوظيفه( الميري) له موروثات يعتقدها بمرور الأيام ترسخت في عقله وأمن بها الا قليل. هذا مانراه. غير أن قلة من الموظفين برغم الظروف التي تفرض عليهم الا أنهم عند أول وهلة ينفكون فيها عن التزاماتها.. تجدهم وقد أنطلقوا (...)
في كل عام يطل علينا "عيد الفلاح"، لكن الحقيقة المؤلمة أن الفلاح المصري ما زال ينتظر من يرد له جميله، وما زال يحمل همّ الأرض فوق كتفيه دون أن يجد من ينصفه. هو الذي يروي أرض الوطن بعرقه، ويطعم أبناءه من خيرات يديه، ومع ذلك يعيش بين مطرقة الغلاء وسندان (...)
التاريخ لاينسى من يكتبه بدمه الطاهر …، أما الإعلام فيغبن تضحيات الشهداء والأبطال أصحاب المواقف النبيلة ويسلط الأضواء على إبطال التوكتك والجولات …!!
وكوننا أصحاب اقلام حرة سنسلط الضوء على من قدموا أرواحهم فداء للوطن ودفاعا عن أرضه الطاهرة …
اليوم (...)
عذرا للعنوان فلابد من التوصيف الصحيح لنصل الي العلاج الشافي. ومن كرهوه قلة قليلة والمحبون كثر . أحبوه لأنهم تجردوا من كل الأجندات ولم ينكبوا على وجوهم ولم يرتموا في أحضان الجماعات والجمعيات؟
أما هؤلاء فلهم عذرهم لاسيما وقد اشتد عودهم في ظل تلقينات (...)
كالعادة إبداع جديد من المبدع مكتشف ومعلم المواهب الأستاذ خالد جلال ، مسرحية بعنوان "حواديت " ولكنها ليست "حواديت " عادية لا بمحتواها ولا بالكواليس الحقيقية وراء هذا العمل الرائع ؛ بداية من فكرة المسرحية والتدريبات والبروفات والإستعدادات التى (...)
معظم الذين تولوا مواقع قياديه وكانت لهم سابقه ممارسة للعمل السياسي الحر..
واكتسبوا خبرات تراكمية من خلال تواجدهم وسط الناس أبلوا بلاء حسنا.. وهذا ماكان ظاهرا في مرحله ماقبل ثورة 25 يناير… وهو مانفتقده هذه الأيام فكل القيادات تقريبا في جميع الهيئات (...)
في زمن أثقلته الهموم، ووجوه أرهقها ضجيج الحياة، لا يجد البسطاء إلا أن "يسرقوا لحظات من السعادة" ليصنعوا منها عالماً خاصاً بهم، بعيداً عن قسوة الواقع وبرد الأيام. وحين تأتي المناسبات الدينية، تتسع تلك اللحظات لتصبح طقساً جماعياً يشترك فيه الكبير (...)
في قلب دلتا مصر، حيث تختلط رائحة الأرض المزروعة بعبق التاريخ، تقف قرية سلامون القماش شاهدة على عادة ضاربة في الجذور؛ احتفالها بمولد سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ذلك العرس الروحاني الذي تتجدد معه الذكريات جيلاً بعد جيل.
منذ مطلع شهر ربيع الأول (...)
تزوج سمير من ميسون بعد قصة حب ، استمرت خمس سنوات ،عشقها حتى الجنون ،وكان كل امانيه ان تكون زوجة له ويعيش معها تحت سقف واحد ..
سمير الوحيد لاهله ، حالتهم المالية جيدة جداً، والده يتمنى ان يراه متزوجاً ومستقراً، ويتمنى ان يرى اولاده في الدار …
سمير (...)