الأشياء الجميلة و الهامة في حياتنا يجب ان تكون حاضرة معنا طوال الحياة ولا يحدها يوم واحد كذكرى عابرة تمر مرور الكرام نعمل لها عيد و مناسبة احتفالية مثل عيد الام و مولد الرسول صلى الله عليه وسلم و يوم اللغة العربية 18 ديسمبر من كل عام فاللغة هي الرحى الذي يدور عليها النااس و الحياة و نتيجة اهمالنا للعربية من هذا المنظور نجد انها اصبحت لغة ثانوية خاصة في المجالات العلمية و الطبية والتكنولوجيا لغة العصر التي اضحت استخداماتها لاتينية يعجز اساتذة اللغة العربية في تعريب كثيراً من المصطلحات اللغوية وما زاد الطين بلة كما يقال هو ما يسمى بالذكاء الاصطناعي.حيث صار بديلا عن أصوات المعلقين في المواد المصورة أو المسموعة التي تعد بمثابة كتاب العصر – أصوات ذكورية ونسائية مستعارة يتم انتقاؤها بعناية لتريح أذن المتلقي! لكن، القواعد الصرفية خارج القدرة على التحكم فترى كثيرا من الكلمات شائهة منفرة وربما تكون لدى من يجهل مقنعة وفي صورة الأصوب وبالتالي تكون الرسالة مشوهة لذائقة السامع و مغايرة لواقع اللغة العربية