هل نحن نصلح للديمقراطية 000؟ طبعا : نعم حتى ولو عن طريق (المعارك )000!!! حتى ولو كان بتدمير المؤسسات وحرق المرافق 000!!!؟؟؟ طبعا : لا فماذا لو سعت أطراف تدعى {الثورية} و تتسمى بالحرية والتغيير000 وفصيل طامح للسلطة انشئ فى ظروف إخوانية مقصودة اسمه (الدعم السريع) ورباعية تدخلت لتقريب وجهات النظر بين مجلس السيادة وقوى تبتغى حياة مدنية ديمقراطية للأسف دون (جاهزية)0 حتما كان ما نشهده الآن بالسودان الشقيق000!؟ لذا كان قول (حميدتى) : أن انشقاقه على القوات المسلحة السودانية كان من أجل الديمقراطية 000!!!؟؟ وأنه يستهدف محاكمة (البرهان )قائد الجيش السودانى 000 !!!؟ باعتباره معطل لديمقراطية المعارك 00!!؟؟ والعجيب أن [حميدتى] تشجع بدعم من بعض القوى الداخلية00 والإقليمية(كأثيوبيا ) وإسرائيل – وكلها ضد (مصر) – وما تجرأ بالخروج عن إمرة قيادة القوات المسلحة السودانية الا بإيعاز من هؤلاء الخبثاء الذين أتوا من خارج السودان و الذين ذهبوا لتسوية الأزمة بين القوات المسلحة وثوار(الحرية والتغيير)- مع ملاحظة (استبعاد مصر)- 00!؟ لايقانهم تماما أنها على علم بمخطط الفتنة وضد (ديمقراطية المعارك) التى يراد من خلالها تفتيت السودان 000!!!؟ ولعل ما قام به (حميدتى) مع جنودنا بقاعدة المروى العسكرية وتسويق ما وقع الا حلقة مستهدفة ضد مصر،. وفاضحة لمخطط هؤلاء الأشرار0 فالعمل من أعداء مصر لم ولن يتوقف 000000!!!؟؟؟ فسد النهضة000 والاقتتال السودانى وإفشال السودان000 لتضحى على شاكلة ليبيا وسوريا واليمن غاية هؤلاء الأعداء باعتبار أن ذلك من شأنه أن يؤثر على أمن مصر واستقرارها 0000!!!؟ فالارهاب المصنوع والذى نواجهه منذ 2011 وحتى الآن يتلاقى واحداث القلاقل على حدودنا ، بغية ايقاف مصر عما انتوت عليه من بناء وتقدم حقيقى ، مع (الجمهورية الثانية ) 0 واحسب أن عملية (صقر 204) التى نفذتها المخابرات المصرية العظيمة لإعادة جنودنا من السودان إلى وطنهم بعزة وكرامة كان قويا وكاشف لهؤلاء الأعداء أن مصر واعية وعلى استعداد لمواجهة مثل هذه المكائد0 وان ثقتنا فى قائدنا البطل السيسى كبيرة وأننا ندرك أننا فى معركة ضد من يريدون افشالنا وإيقاف خططنا التنموية لبناء وطن قوى وقائد بارداة وطنية حرة ، وضد من يريدون أن يفرضوا علينا ديمقراطية(المعارك ) الذين تزيوا برداء الاسلام ففضحتهم أعمالهم بل وتأكدت خيانتهم0000!!!؟؟؟ انظر (نموذج مرسى) وبرداء حقوق الإنسان وحرياتهم وديمقراطية نوبل ففضحهم سلكهم وأفعالهم وتأكدت عمالتهم 000!!!؟؟؟ انظر { نموذج البرادعى } وما [ قوات الردع السريع السودانية] فى ظروف نشأتها إلا صورة لما تمخض عنه (فكر) جماعة الإخوان إبان حكم (البشير)0000! لنصل إلى هذا المشهد المأسوى الفوضوى والذى تكتوى به السودان الشقيق الآن ، ولا احد يعلم إلى اين ستنتهى هذه الاشتباكات بين بنى دولة واحدة 000 بعد أن انتقلت إلى ما يشبه حرب ازقة وشوارع ، باعتبار أن (فكر) قوات الدعم هو فكر ميلشاوى اقرب إلى فكر العصابات 000!!! وما ادعاء (حميدتى) قائد الدعم بأنه يبتغى بما يقوم به الآن هو بغرض تحقيق الديمقراطية بالسودان إلا إمتداد ((لفكرالفوضى الخلاقة ))00! وليتضح بجلاء أن المعارك القادمة ، ستكون ((معارك افكار )) معارك تستلزم : ((وعى)) و (( إيمان)) و ((قوة )) حتى لا نقع فى شرك الأعداء ، ونستوعب الدعاوى التى يطلقونها بما يتفق والحقائق وظروفنا و أولوياتنا، لاسيما أن دس السم فى العسل هو سبيلهم 000 كما يحدث الآن بالسودان وما قامت به( قوات الدعم السريع) ورسم لها منذ الانشاء حتى بلوغ محطة الاقتتال الذاتى وتدمير كل مقدرات السودان تمهيدا لافشالها ومن ثم تفتيتها ، الا نموذج عملى لمخطط الفوضى الخلاقة فلا عجب أن يكون ذلك باسم الديمقراطية ولكنها سادتى