الكيان الصهيونى يعربد منذ 8 اكتوبر 2023، فقد أباد غزة ، وفى طريقه لاحتلالها، بعد ان اعلن انه لاتوجد دولة اسمها فلسطين !? واحتل اجزاء جديدة من سوريا بعد سقوط بشار ووصول (الجولانى) 00، ويعمل على تفكيك سوريا إلى دويلات طائفية درزية ، علوية ، شيعية ،0000الخ وبعد ان قضى على كل مقدراتها العسكرية والعلمية !? كما احتل اجزاء جديدة من لبنان000!؟ وتمكن من القضاء على حزب الله بلبنان؛ والمحاولات جارية لتجريد ما تبقى من قوته،،،!؟ والاعتداءات متواصلة وقد طالت اليمن وايران ومؤخراً ( قطر ) ###فهل ستتوقف اسرائيل !? الإجابة : لا والسؤال : إلى اين تريد ؟ هى تريد تحقيق حلم اسرائيل الكبرى ، وفق هوس دينى منحرف ومتطرف، ترى فيه انها يجب ان تكون بحدود من النيل إلى الفرات !? وهى فيما تقوم به الآن تعتقد انها باتت أقرب إلى هذا الحلم ؛ وقد أوضحت ان ( مصر ) عائق فيما تنوى اليه #####، ويجب كسرها !!!? وهى منذ امد تجتهد فى هذا المنحى؛ فما سد النهضة إلا محاولة 0000! وما احداث السودان وليبيا إلا محاولة ! وهى تسعى بكلّ السبل لأخذ مصر إلى هوة افشال واضعاف ، وتستخدم كل الأوراق، ومنها جماعة الاخوان اياها، والذى وضح للجميع انها تلعب ذات الدور التخريبي للأوطان وكذا صحيح الدين الاسلامى ؛ وشاهدنا ذلك فى قيام اتباع تلك الجماعة الصهيونية بالتظاهر امام السفارة المصرية فى تل ابيب ، بزعم اننا نمنع دخول المساعدات إلى غزة منادين بذات ما يدعيه هذا الكيان الصهيونى!? والسؤال : هل ستتوقف اسرائيل بعد إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبنى حل الدولتين امس !؟ او ما ستقوم به فرنساوبريطانيا وآخرين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية !? اعتقد ان هذا لن يحول دون غى اليمين المتطرف فى اسرائيل ، والذى بات الآن اكثرية؛ فضلا عن ان [قوام] هذا الكيان لايعترف بدولة اسمها فلسطين او يحترم حدود دولنا ، وأنه يتلقى دعم لا نهائى من امريكا فى هذا التوجه ؛ ومن ثم فان هذا الاعتراف الاممى او من فرنسا او بريطانيا سيضاف إلى جملة القرارات الدولية التى نادت بهذا منذ 48 ولم يتحقق إلا ما نراه الآن وثبت ان هذا الكيان لايحترم قانون او معاهدة ، وما ذاك إلا لأن هذا الكيان استعمارى بامتياز ، له دور ومهمة فى كسر اى نهضة او تقدم عربى واسلامى؛ وهذا ما يجب ان نعيه000000!!!؟ ولاننا فى ( حالة سلام ) وفق معاهدة مع هذا الكيان ، كما ان توجهنا الاستراتيجى يبتغى السلام باعتبار اننا دعاة بناء وتنمية و صناع حضارة ، وسلامنا جاء بعد استرداد ارضنا كاملة ؛ ومن ثم فان السلام كان طبيعيا طالما الطرف الآخر يحترمه!!? والسؤال : هل اسرائيل فيما تقوم به الآن تحترم السلام المبرم معنا !? الإجابة : لا فابادة غزة نكوص واحتلال غزة هدف والاعتداء على سوريا ولبنان واليمن وايران وقطر عربدة وكل هذا يعتبر تهديد لأمننا القومى ؛ وقد صرح الكيان الصهيونى بانه سيعود إلى سيناء فى سبيل تحقيق حلمه المشار اليه ؛ وخطوة التهجير إلى سيناء التى يعمل عليها الآن وإعلان مصر بان هذا خط احمر، كل هذا يعنى ان السلام العادل لن يكون له مكان ؛ كما ان عقلية هذا الكيان تتجه إلى فرض السلام القائم على القوة ، باعتبار مصلحته دون نظر لمصالح الآخرين او حقوق الشعوب ؛ ووصل التبجح الصهيونى إلى انها تبتغى إقامة دين جديد يجمعنا بها ، بعد ان باتت ترى انها القوة العظمى بالمنطقة ويجب ان يسمع لها !? وهى لاشك واهمة ، لأنها لاتعرف مصر وأبنائها !? فنحن فى رباط إلى يوم القيامة ، وكل شعب مصر جند الجيش إذا ما نادى المنادى ؛ وندرك تماما ان. هذا الكيان الصهيونى ستكون نهايته على أيدينا ، باعتباره كيان سرطاني استعماري محتل ، يعمل لافشال دولنا وإضعافنا؛ ####ويقينا لقاء الزعماء العرب والمسلمين فى الدوحة يومى 15 ، 16 سبتمبر بالدوحة ؛ فرصة للمراجعة واتخاذ خطوات حقيقية ضد هذا العدو ولتكن البداية إقامة جيش عربى إسلامى موحد ، يحافظ على سيادتنا ويصون كرامتنا ونهضتنا ، ويردع الاعداء ، سيما هذا الكيان الصهيونى، سيما وان المواجهة باتت وشيكة والحرب مع هذا الكيان الصهيونى المغتصب آتية لامحالة ؛ فلنستعد للحرب مع اسرائيل !?